أخبار

وثيقة عريقة أسست للديموقراطية وحقوق الإنسان

بريطانيا تحيي الذكرى الـ 800 للماغنا كارتا

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
احتفلت بريطانيا، بالذكرى الـ 800 لصدور وثيقة (الماغنا كارتا) التي تعد من أهم الوثائق في العالم وأشهرها، وهي أسّست للديموقراطيات الحديثة في المملكة المتحدة وعدد من دول العالم.&
نصر المجالي: شهدت مدينة رانيميد التي وقعت فيها الوثيقة التاريخية، احتفالات تقدمتها اليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا يوم الاثنين بمرور 800 عام على إقرار الماغنا كارتا إحدى أقدم الوثائق التاريخية في العالم والتي يرجع لها الفضل في تمهيد الطريق أمام الحريات وحقوق الإنسان.وانطلقت الاحتفالات بحمل 23 شخصا نسخة من الوثيقة على متن قوارب سارت في نهر التايمز، حيث تناوب ممثلون على سرد حكاية الماغنا كارتا للناس.&ونصت الماغنا كارتا على حق المواطنين في المحاكمات العادلة وخفض الضرائب عن الذين ليس لهم تمثيل في البرلمان. وكانت الوثيقة ملهمة لعدد من الوثائق منها الدستور الأميركي والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.&إلهام الناسوقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون خلال الاحتفالات: "ما حدث هنا في هذه المروج منذ ثمانية قرون وثيق الصلة بما نحن عليه اليوم. ويمتد أثره إلى أبعد من بريطانيا".وقال إن الوثيقة غيرت العالم وألهمت الناس منذ الآباء المؤسسين للولايات المتحدة، مرورا بزعيم الاستقلال الهندي المهاتما غاندي ووصولا إلى نلسون مانديلا في جنوب افريقيا.وأضاف كاميرون في الحفل الذي حضرته الملكة وأعضاء العائلة المالكة ورموز عالمية من بينهم وزيرة العدل الأميركية لوريتا لينش "ربما تلاشت النسخ المتبقية منها لكن مبادئها لا تزال منيرة أبدا".&رمز الديموقراطيةمن جهته، قال فيليب هاموند وزير الخارجية: "الماغنا كارتا رمز للديموقراطية البريطانية الممتدة جذورها عميقا في تاريخنا: حكاية تغيير لا ثورة؛ حكاية التبني الصبور للمبادئ والمؤسسات التي تدعم المجتمعات الناجحة".واشار إلى أن ختم وثيقة الماغنا كارتا في رَنيميد قبل 800 عام، كان واحدا من أوائل الخطوات تجاه الديموقراطية وسيادة القانون في المملكة المتحدة.&ونوه إلى أن حكاية الماغنا كارتا مصدر إلهام للعديدين خارج حدود المملكة المتحدة، والمبادئ التي توثقها الماغنا كارتا ، المساواة أمام القانون، ووضع حد لممارسة السلطة بشكل تعسفي، وتوفر إجراءات عادلة للمواطنين أمام القضاء، &تنطبق اليوم أكثر من أي وقت مضى.وعبر هاموند عن اعتزازه بأن يكون جزءا من هذه الاحتفالات، كوزير للخارجية وكنائب في البرلمان عن دائرة رَانيميد. وقال: تعكس هذه الوثيقة أفضل صورة لبريطانيا، وتعرض التقاليد والقيم التي تعزز الديموقراطية الحديثة المنفتحة التي تدعم اقتصادنا النشط.&جذور عميقة&وأكد وزير الخارجية أن الماغنا كارتا رمز للديموقراطية البريطانية الممتدة جذورها عميقا في تاريخنا: حكاية تغيير لا ثورة؛ حكاية التبني الصبور للمبادئ والمؤسسات التي تدعم المجتمعات الناجحة. وإننا لنفتخر بمشاركة تجربتنا مع الآخرين الذين يمضون في طريقهم نحو الديموقراطية. وسوف تواصل المملكة المتحدة الدفاع عن قيم النظام العالمي المبني على المبادئ التي ترجع بأصولها إلى هذه الوثيقة التاريخية.يشار إلى أنه في 15 يونيو/ حزيران 1215 وافق الملك جون ملك انكلترا في رانيميد على ضفاف نهر التايمز غرب لندن، على مطالب النبلاء المتمردين عليه وقبل وثيقة الماغنا كارتا وهي عبارة لاتينية ترجمتها (الميثاق العظيم) الذي أخضع لأول مرة النظام الملكي لسيادة القانون. وأقر الملك بأنه يخضع للقانون، وليس فوقه.وفي القرون اللاحقة كانت لها دلالة عالمية كبيرة بعد أن أصبح أساس قانون الحقوق الأميركي وإعلان الاستقلال الأميركي والإعلان العالمي لحقوق الإنسان. ولا تزال ثلاثة من بنوده الثلاثة والستين ضمن النظام الأساسي لبريطانيا.&تمثال للملكةإلى ذلك، ازيح الستار عن تمثال للملكة اليزابيث الثانية بمناسبة مرور 800 عام على الماغنا كارتا، التي تعتبر حجر أساس الدستور البريطاني وأول قانون للحقوق بالعالم ، وأقيم الاحتفال في رانيميد، في مدينة ساري، حيث قبل الملك جون الوثيقة التاريخية التي تحد من سلطة الملك في 15 يونيو عام 1215.ويظهر التمثال - الذي يبلغ ارتفاعه أربعة أمتار من البرونز - الملكة في رداء كامل، استلهم تصميمه من صور أخذت لها في عامي 1954 و1969، وكشف النقاب عن العمل الفني رئيس مجلس العموم جون بيركو على مقربة من نهر التايمز.وقال فيليب هاموند، وزير الخارجية، والنائب عن رانيميد وايبريدج، الذي حضر المناسبة، إن الملكة كانت "التحسين النهائي" في الملكية الدستورية.وأضاف: "بينما يمارس جون بيركو السلطة الحاكمة، فإن الملكة إليزابيث هي تجسيد للقوانين التي تحمي حقوقنا، إنها تمثل التحسين النهائي لمبدأ الملكية الدستورية التي خدمت المملكة المتحدة على ما يرام".&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
العرب والديمقراطية
Ashour -

العرب لا يعلقون على مثل هذه المواضيع لأنها بعيدة عنهم ولا تخصهم في شيئ الإنكليز بدأوا بتأسيس الديمقراطية منذ 800 سنة واليوم وصلوا الى ما وصلوا اليه والعرب على ما اعتقد بعد 800 سنة أخرى لن يبدأوا بالتحضير للديمقراطية

what the heck is he sayin
صومالية مترصدة وبفخر-USA -

by the way Democracy only have something to do with the Greeks not the Arabs or the English or the Scottish or the Irish hell even America is not a democratic country so find out yourself what the hell are you talking about then come back and preach to us again the Magna Carta has NOTHING to do with Democracy which means only one thing the Majority Rule whatever they say go but the Magna Carta is Latin for the Bill of Rights not Democracy or Habeas Corpus which simply mean no false imprisonment both are nothing to do with Democracy Ashour!!! "they stole the name these people vanished from centuries ago" so having said that I will break it for you in Democracy a minority will live under a tyranny because they will go anyway the majority tells them but if we apply the bill of rights we all will have basic human rights which no majority or the ruler king or president could impose injustice on the individuals or groups get it by the way America is not a Democracy it is a Constitutional Republic with some voting here and there but the only rule that doesn''t change is the rule of Law so in conclusion Magna Carta has nothing to do with Democracy but again the way this article was written everything is mixed up You Welcome