أخبار

تحول الوشم من رمز ديني إلى لعنة

هكذا تعرف داعش على ضحاياه الأقباط في ليبيا

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تحولت الوشوم الدينية التي رسمها العمال الأقباط في ليبيا على أجسادهم إلى لعنة عندما ساعدت تنظيم "داعش" المتطرف في التعرف على هويتهم، قبل أن يقدم على قتل 21 منهم ذبحًا&في شباط ( فبراير) الماضي.

إيلاف-متابعة: يواظب المصريون الأقباط منذ القدم على رسم الوشوم الدينية على أجسادهم التي تدل على هويتهم منذ القدم، ويعتبرونها نوعاً من البركة والإيمان، كما يعتبره البعض دلالة على الانتماء الديني الشديد.

ويقول تقرير تلفزيوني لشبكة CNN &الأميركية إن تنظيم "داعش" المتطرف استطاع التعرف على ضحاياه من &العمال المصريين الأقباط في ليبيا عن طريق الوشوم المرسومة على أجسادهم، والتي تعكس رموزًا عن الديانة المسيحية.

&رمز للفخر

&ويرصد التقرير إقبال الأقباط في مصر على رسم الوشوم على أيديهم، فمنهم من يرسم الصليب أو اسمي السيد المسيح عليه السلام والسيدة مريم عليها السلام.

&ويقول رسام الوشوم المصري مجدي إنه يعمل في هذا المجال منذ 20 عامًا، ويتقاضى عشرة جنيهات لقاء الوشم، ويضيف" أن الصليب بالنسبة للأقباط أمر في غاية الأهمية ويجب أن يرسم على أجسادنا، لكن قبل ذلك يجب أن يكون في قلوبنا"، ومشيرًا إلى اتساع ظاهرة الوشوم في مصر بحيث باتت تتخذ أشكالاً فنية إلى جانب الرموز الدينية.

&وبدوره، &يؤكد شاب مصري قبطي رسم على جسده للمرة الخامسة، أن الوشم &يساعده على إظهار رموزه الدينية بفخر.& يعد أقباط مصر من أقدم الفرق المسيحية في الشرق الأوسط، إذ تعود ظروف إحداث الكنيسة القبطية إلى ما يُعرف برحلة العائلة المقدسة إلى مصر. ورغم الصعوبات اليومية التي تواجهها هذه الطائفة، والتي دفعت بعدد هام من أعضائها إلى الهجرة إلى أميركا الشمالية، لا يزال الأقباط يمثلون أهم أقلية في مصر إذ تتراوح نسبتهم بين 10% حسب الأرقام الرسمية، و17 % حسب الكنيسة.& &&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كلامكم مردود عليكم
ورقة بن نوفل -

لا ليست الأوشام هي اللعنة بل أصحاب العقول العنصرية الظلامية المتخلفة التي تنشر تعاليم تنسب لرب الكون على أنها أوامر إلهية هي اللعنة التي أصابت البشرية ويتم تعميمها على أنها أخلاقية لخير إمة عرفتها البشرية , إن كنا من أتباع هذه الإنسانية علينا وضع ألأصابع بالجروح وذكر الحاقدين بأسمائهم اللاانسانية لأنها غير أتباع ولا من المخلوقات ألإنسانية .

ابعد
لارا -

حتى لو لم تكن الأوشام هم كانوا استطاعوا الوصول ايهم من اسمائهم او اوراق ثبوتية بعد خطفهم او توقيفهم

تعصب
عادل -

هذه الوشوم تدل على تعصب اعمى يشوهون اجسادهم لتثبيت انتماءاتهم والترويج لها

اقليات
عاصم -

ليس فقط الأقباط المصريين هم المستهدفون كل الأقليات هناك ابادات جماعية تمارس بحقهم كلهم كفرة بنظر داعش والنصرة

خير امة يا ورقة
طلال -

نعم خير امه اخرجت للناس شاء من شاء وابى من ابى

ومن يقول ذلك ؟؟؟؟؟
المعارض رقم 1 -

الاخ طلال هذا وبكل عناد يدعي ويقول ( نعم خير امه اخرجت للناس شاء من شاء وابى من ابى ) ....وانا اقول ....قولك صحيح وواقعي ,ولكن يا اخي اكمل الجملة لانك اختزلت النصف الثاني منها تَأْمُرُونَ بالقتل وقطع الرقاب وَتَنْهَوْنَ عن الصالح والمعروف نعم حذف هذا المقطع للضرورة !!!!! ......افلا تفقهون ؟؟؟؟

عند الهالكين ..جهالة
قبطى صريح -

يقول الوحى الألهى فى محكم أياته .. لأن كلمة الصلبيب عند الهالكين جهالة ... أما عندنا نحن المخلصين فهى قوة الله .. أن سيدنا و مخلصنا يسوع المسيح بالصليب أظهر بالضعف ما هو أعظم من القوة ..أظهر محبة الله للأنسان .. أن الذى أقام الموتى لم يكن صعبا عليه أن يهرب من الصليب .. أن ما ثبت المسيح له كل المجد الى عود الصليب لم تكن المسامير بل كانت محبته لبنى البشر حتى يوف للعدل الألهى ثمن خطايانا .. يتعجب غير المسيحيين من هذا القول و يقولون أن الله غفور رحيم و هو يعفو عن الخطأ بالتوبة .. و لكن أخوتى أين العدل الألهى أذن .. أقول لكم كيف .. هب أن أرملة فقيرة مدينة ب( دين ) و حق عليها أن تعاقب أن لم تسدد هذا الدين فأحضروها أمام أعظم القضاة معروف عنه شدة الرحمة و أيضا أنه لا يعوج القضاء أى أنه عادل تماما .. فسألها أن تسدد قيمة الدين فقالت أنها لا تملك شروى نقير و أنها أنفقت المال على أطفالها الأيتام .. هنا أما أن تسدد أن تودع السجن ... ماذا يعمل الحكم المقسط ( القاض العادل ) فى هذه الحالة .. أقول لكم ماذا عمل .. أخرج من جيبه قيمة الدين كاملة و سدد عن الأرملة الفقيرة دينها و تحمل عنها الغرم فهنا نرى منتهى الرحمة و أيضا منتهى العدل فلم يعوج القضاء و لم يدع العقاب المرير ينزل بالمرأة المسكينة ... هذا ما عمله الله للأنسان على الصليب .. أرجو أن أكون قد أفدت .. كونو معافين .. الرب ينير أعين الجمبع