رفع جاهزية الطواقم الطبية في المطارات
السعودية تتأهب لمواجهة "كورونا" في موسم العمرة
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إجراءات سابقة&الاستنفار الصحي، سبقته إجراءات احترازية متعددة بدأت مطلع العام الجاري حيث تم تأسيس مركز للقيادة والتحكم بوزارة الصحة لرفع معدلات الاستجابة لحالات الطوارئ الصحية، فضلاً عن تأسيس مجلس استشاري علمي وإصدار مجموعة من الأدلة الإرشادية الصارمة لاحتواء أخطار انتشار العدوى، وتحديد مجموعة من المستشفيات للتعامل مع الحالات المصابة، وإرشادات علمية للتعامل مع الحالات المشتبه بها.&وجاءت هذه الإجراءات بعد مخاوف من أن تدفق المعتمرين خلال فترة شهر رمضان، وخلال عيد الفطر قد يؤدي لانتشار فيروس "كورونا" المسؤول عن متلازمة الشرق الأوسط التنفسية "ميرس"، وذلك بسبب إصابة &مئات الأشخاص بالفيروس في السعودية في الفترة الأخيرة، وهو مما أثار المخاوف من انتشاره أثناء موسم العمرة، من خلال الزحام البشري الذي يرافق العمرة سنويًا .&وكانت وزارة الصحة السعودية قد أعلنت مطلع حزيران( يونيو) الجاري عن شفاء "563" حالة مصابة بفيروس كورونا، بنسبة بلغت 54% من إجمالي العدد الكلي للحالات والبالغ عددها 1026 حالة، كما أكدت الوزارة أن مركز القيادة والتحكم بوزارة الصحة يواصل جهوده على مدار الساعة من خلال القيام بأعمال الترصد الوبائي والتأكد من التزام مختلف المنشآت الصحية بتطبيق إجراءات مكافحة العدوى والتنسيق مع جميع القطاعات والمنظمات الصحية الدولية.&مطار الملك عبد الله يستعد&إلى ذالك، قال عبدالغني المالكي، مدير مراكز المراقبة الصحية، إن المراكز الصحية في مطار الملك عبد العزيز الدولي بمدينة جدة، رفعت جاهزيتها، منذ انطلاق موسم العمرة وموسم العطلات، لمواجهة الأمراض المعدية مثل كورونا وغيره، مشيرًا إلى أن مهمة أطقم المراقبة الصحية تتمثل في منع انتقال الأمراض المعدية أو انتقالها خارج السعودية والتعامل مع الأحداث الطارئة بالمطار، والتي قد تؤثر على الصحة العمومية داخل وخارج المطار.&وقال المالكي إنه تم تدريب وتأهيل جميع الكوادر الصحية للتعامل مع الحالات المشتبه بإصابتها بمرض "كورونا،" كما تم تجهيز عيادات فرز أولية لجميع المراجعين، وغرف عزل مجهزة ومخصصة لعزل الحالات المشتبهة ومنع انتشار العدوى بين العاملين والمراجعين، فضلاً عن تخصيص سيارات&إسعاف عالية التجهيز لنقل الحالات المصابة إلى المستشفى حسب المعايير والبرتوكولات المعتمدة لمكافحة العدوى.&يشار إلى أنه في حزيران (يونيو) ٢٠١٢، توفي أول مريض بفيروس كورونا بالسعودية، فيما أظهرت دراسة حديثة أن نسبة الوفيات بين المصابين بالفيروس تصل إلى حوالي 30٪ خصوصاً عند&كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة، و أشارت الدراسة &أن ٨٠٪ من حالات الإصابة وقعت بين الذكور، حيث كان الفيروس أقل تأثيراً على النساء، بسبب ارتدائهن &للنقاب الذي ساهم في تقليل انتقال الفيروسات إلى الفم والأنف.&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف