سباق مع الزمن في جنيف لانتزاع هدنة في اليمن

&تجري محاولات مكثفة في جنيف للتوصل إلى هدنة في اليمن، في وقت وعد فيه المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ بتطور في موقف الميليشيات الحوثية.

تتواصل في جنيف اللقاءات المكثفة بين المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ وسفراء الاتحاد الأوروبي بصورة منفصلة مع وفدي الحكومة اليمنية وميليشيات الحوثي وصالح، في وقت نفى فيه وزير حقوق الانسان اليمني عز الدين الأصبحي تلقي الوفد الحكومي أي عرض حوثي بالانسحاب.

وقالت قناة العربية إن أحد أعضاء الوفد الحكومي اليمني، أبلغها أنهم موعودون من المبعوث الأممي بتطور ما من وفد الحوثي، مشيرة إلى أنه إذا ما تم ذلك فإن الأمور قد تنطلق نحو بدايات اتفاق، هذا واستبعدت مصادر الأمم المتحدة أي تمديد لهذه المشاورات، في وقت تتواصل اللقاءات التي يجريها المبعوث الأممي وسفراء الدول الـ16 مع طرفي الازمة اليمنية.&وفي وقت سابق قال وليد الشيخ &إنه متفائل بشأن بإمكانية إحراز تقدم في المحادثات المتواصلة بين طرفي الأزمة اليمنية في جنيف بسويسرا.&وأوضح أن المفاوضات بين وفدي الحكومة اليمنية والحوثيين عرفت تقدمًا، دون تقديم مزيد من التفاصيل.&وفي السياق ذاته، قال وزير الخارجية اليمني رياض ياسين إنه ناقش مع المبعوث الدولي التطورات بشأن كيفية بدء المشاورات.وأكد أن تأخر المشاورات يعود إلى رفض الحوثيين إعطاء تصور واضح.&وقاطع يمنيون مؤيدون للحكومة مؤتمرًا صحافيًا عقده مسؤولون من الوفد الحوثي الذي يرأسه حمزة الحوثي في جنيف.&وألقى بعضهم الأحذية على أعضاء الوفد، ووصفوهم بالمجرمين وقتلة الأطفال. وقالت وكالة رويترز إن شجارًا بالأيدي نشب بين الطرفين واستمر لعدة دقائق، قبل أن تقوم قوات الأمن باصطحاب مؤيدي الحكومة اليمنية بعيدًا عن مكان المؤتمر.وتأتي هذه التطورات غداة قرار الأمم المتحدة تمديد المفاوضات في جنيف بين ممثلي الحكومة والحوثيين، كونها لا تزال تراوح مكانها.&