أخبار

آيسلندا أكثر دول العالم سلامًا في 2014

مؤشر السلام العالمي: سوريا في الحضيض

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لا غرابة أن تحل سوريا في آخر تصنيفات مؤشر السلام العالمي 2014، بعد الذي شهدته خلال الأعوام السابقة من حرب وعنف وتطرف وإرهاب.

إعداد عبد الاله مجيد: حافظت سوريا على موقع الصدارة كأقل البلدان سلامًا في العالم، يليها العراق ثم افغانستان، بحسب مؤشر السلام العالمي في تقريره الجديد. وتوصل التقرير إلى أن العالم اصبح أقل سلامًا خلال السنوات الثماني الماضية، مع اتساع الفجوة بين البلدان الأشد عنفًا والأقل عنفًا.

تصاعد الارهاب

جاء في التقرير أن 81 بلدًا اصبحت في خلال العام الماضي أكثر سلامًا، فيما تردى الوضع في 78 بلدًا. وحافظ السلام هذا العام على مستوياته في 2014، لكنه تراجع بالمقارنة مع 2008. وبحسب التقرير، 15 بلدا من بين البلدان العشرين الأكثر سلامًا في العالم واقعة في أوروبا.

وبسبب زيادة الاضطرابات المدنية والأعمال الارهابية، أصبح الشرق الأوسط وشمال افريقيا اليوم أقل بلدان العالم سلامًا، لأول مرة منذ بدأ المؤشر قبل 8 سنوات. وشهد العالم زيادة حادة في النزاعات الداخلية حيث ارتفع عدد ضحايا هذه النزاعات أكثر من 3.5 مرات، من 49 الف قتيل في 2010 إلى 180 الف قتيل في 2014.

وبلغ حجم الآثار الاقتصادية الناجمة عن أعمال العنف العام الماضي 14.3 مليار دولار أو 13.4 في المئة من اجمال الناتج المحلي العالمي.

وما زالت سوريا أقل بلدان العالم سلامًا يليها العراق ثم أفغانستان في المركز الثالث. وكان البلد الذي شهد أسوأ ترد في سلامه الداخلي هو ليبيا، تليها أوكرانيا.

اتجاهات متناقضة

اما البلدان الأكثر سلاما في العالم فهي آيسلندا والدنمارك والنمسا. وتحقق أكبر قدر من التحسن في اوضاع السلام الداخلي في غينيا بيساو وساحل العاج ومصر وبنين.

وقال مؤشر السلام العالمي في تقريره إن 2014 اتسم باتجاهات متناقضة، فمن جهة حققت عدة بلدان اعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية مستويات عالية تاريخيًا من السلام، فيما أصبحت بلدان أخرى تمزقها النزاعات أشد عنفًا، لا سيما في الشرق الأوسط.

وأكد التقرير أن هذا الواقع مقلق بصورة بالغة، لأن استمرار هذه النزاعات بلا حل يعني امتداد الارهاب إلى بلدان اخرى.

بالتدريج

وفي ما يأتي الدول العشر الأقل سلامًا في العالم: سوريا، العراق، افغانستان، جنوب السودان، جمهورية افريقيا الوسطى، الصومال، السودان، جمهورية الكونغو الديمقراطية، باكستان، كوريا الشمالية. أما الدول العشر الأكثر سلامًا، فهي: ايسلندا، الدنمارك، النمسا، نيوزيلندا، سويسرا، فنلندا، كندا، اليابان، استراليا، جمهورية تشيكيا.

ويقيس مؤشر السلام العالمي، الصادر عن معهد الاقتصاد والسلام في الولايات المتحدة، حالة السلام في 162 بلدًا، وفق 23 معيارًا لحساب حجم أعمال العنف أو غيابها او الخوف منها.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
العلويون يفرون من الجيش
بنت النت -

عدد كبير من عناصر جيش النظام من أبناء الساحل السوري فرّوا من الخدمة في جيش النظام وذهبوا للدفاع عن قراهم عقب تقدم جيش الفتح واقترابه من معاقلهم، بينما تخلف الكثيرون عن الخدمة خوفا من مواجهة قوات المعارضة. أفاد ضابط صف انشق مؤخرا عن لواء درع الساحل الذي أعلن بدء العمل على تشكيله قبل شهر، أن التشكيل المذكور سيضم في صفوفه -بالدرجة الأولى- الفارين من الخدمة الإلزامية في جيش النظام والمتخلفين عن الخدمة الاحتياطية، وأعدادا من المساجين المحكومين جنائيا، إضافة إلى المدنيين الراغبين من أبناء الطائفة العلوية. المساعد "أ.ج" الذي وصل قبل أيام إلى ميناء تركي هاربا من القتال لصالح نظام بشار الأسد، أشار إلى أن العمل على تشكيل لواء درع الساحل بدأ مطلع العام الجاري، وتصاعدت وتيرة تشكيله مع الهزائم المتوالية لجيش النظام في شمال ووسط وجنوب سوريا. وسعى النظام السوري إلى تشكيل لواء درع الساحل للدفاع عن معقله الرئيسي في الساحل السوري، بعدما اضطر للتراجع في مناطق عديدة أمام جيش الفتح الذي شكلته فصائل معارضة، فضلا عن معاناته من تخلف وهروب الكثيرين من الخدمة الإلزامية.

لا بديل عن بشار الا بشار
ساميه الداعشيه -

خيار الشعب السوري اليوم الرئيس بشار، حتى أولئك الصامتون صاروا من أتباعه، وكثير من أخصامه أيضا صاروا من تبعيته، إذا تمكن السوريون من إبداء رأيهم من جديد باختيار رئيس سيكون هنالك أكثر من 75 بالمئة قد اختارو الأسد وليس غيره. وبكل بساطة التعبير، فإن العالم العربي لو سمح له بالتصويت أيضا إلى جانب السوريين لنال الرئيس السوري أصواتا عربية لا تحصى.إلى الأبد يا رئيسا يخسر معارك ويربحها، يواجه ثمانين دولة وجيوشا جرارة من العصابات المسلحة وبأشد أنواع السلاح كفاءة حتى ليبدو أحيانا وكأنه متفوق على سلاح الجيش. وفي كل الأحوال ستظل علامات النصر مواكبة له لأنه خيار نهائي للشعب السوري وليس غيره.