أخبار

الرئيس الباكستاني يؤكد متانة العلاقة مع الرياض

باكستان: جيشنا مستعد لحماية حدود السعودية

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يقول الرئيس الباكستاني إن موقف بلاده من الأزمة اليمنية لم يؤثر في العلاقات المتينة بين الباكستان والسعودية، مصرًا على استعداد جيشه للدفاع عن حدود المملكة متى كان ذلك ضروريًا.

إيلاف - متابعة: أكد الرئيس الباكستاني ممنون حسين لصحيفة "الشرق الأوسط" أن "العلاقات بين السعودية الباكستانية مثالية، ليس على المستوى الحكومي فحسب، ولكن الشعبي أيضًا، وأي زائر لباكستان يستطيع أن يلمس هذا الحب الشعبي للسعودية، فلدينا مدينة كاملة باسم الشهيد الملك فيصل (فيصل آباد)، وأكبر مسجد هو مسجد الملك فيصل في العاصمة إسلام آباد، والكثير من المواطنين الباكستانيين يطلقون على أبنائهم أسماء ملوك السعودية".

لن نتردد

وأضاف في حوار أقامته معه الصحيفة، متناولًا& الموقف الباكستاني من الأزمة اليمنية: "بدأت باكستان بالتحرك منذ اليوم الأول، وقام رئيس الوزراء بعقد لقاءات مع القيادة السعودية، كما عقد محادثات مع الرئيس التركي، وتقرر أن يجري إشراك الدول الإسلامية الأخرى للعمل معًا لإيجاد حل لهذه الأزمة، ولعلّ مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي الذي عقد أخيرًا في جدة جزء من هذه التحركات".

وتابع قائلًا: "ما حدث ناتج من مناقشة في البرلمان بين الأحزاب السياسية، حيث أصر أحد الأحزاب على أن ينص بيان الحكومة حول الأزمة على التمسك بالحياد، لكن رئيس الوزراء قال في تصريح خاص إننا لن نتردد في الوقوف بجانب السعودية متى دعت الحاجة، وأستطيع أن أؤكد أنه& لم تشب العلاقات أي شائبة، ونحن نؤمن بأن ما ينفع السعودية ينفع باكستان، والعكس صحيح".

وكان جازمًا في قوله: "باختصار، ما بين البلدين علاقة تاريخية خاصة، لا يستطيع أي طرف أن يؤثر فيها".

سنتصدى لهم

وعن الحل السلمي الذي تنادي به باكستان لأزمة اليمن: "الإسلامي أجمع يتطلع إلى إنهاء هذه الأزمة بطرق سلمية، فذلك هو الحل المثالي، ويقضي على الخلاف بصورة نهائية، لكن إذا تطور الوضع بصورة غير مقبولة فإننا نقف مع السعودية قلبًا وقالبًا، وسنقدم أرواحنا فداء للحرمين، وهناك مليونا باكستاني يعيشون في السعودية، يدينون لها بالولاء، سيكونون في الصف الأول للدفاع عنها".

وتناول الرئيس الباكستاني اعتداءات ميليشيا الحوثي على الحدود السعودية، وقال: "نراقب الوضع عن قرب، ولا نقبل بأي تعدٍّ على الحدود السعودية، نحن على اتصال دائم بالإخوة في السعودية، ولو حاول الحوثيون اختراق الحدود السعودية فإن الجيش الباكستاني على أهبة الاستعداد ليكون أول من يتصدى لهم".

وأكد: "علاقتي بالسعودية علاقة شخصية، زرتها قبل أكثر من 40 عامًا، وأنا شاهد على قصة النجاح التي حولت المملكة من صحراء إلى مدن عالمية، كما كنت موجودا عندما بدأت المجموعة السعودية للأبحاث والنشر، وقامت بإصدار أول جريدة باللغة الأردية في العالم العربي، وأرى أنها قامت بعمل كبير في خدمة اللغة، وكجسر بين السعودية وباكستان".

حسن الجوار مع الهند

وعن العلاقات الهندية الباكستانية المتذبذبة، قال الرئيس الباكستاني إن العلاقات بين الجيران لا بد أن تكون جيدة، "لكن للأسف هناك متشددون في الحكومة الهندية يوترون العلاقات بين البلدين، ونحن نصبو إلى أن يحل السلام بيننا وبين الهند، لكن يجب أن تُحل مسألة الكشمير، والكشميريون يجب أن يحصلوا على حق تقرير المصير كما نصت قرارات الأمم المتحدة. ومن دون حلّ مسألة كشمير لا علاقات صداقة مع الهند، ونحن نؤمن بأنه يجب أن نجلس معًا على طاولة المفاوضات عاجلًا أم آجلًا، فالبلدان يدفعان ثمنًا كبيرًا بسبب الاحتقان على الحدود، وكلا الطرفين يدرك أن القتال لن يحل المشكلة".

وعن الإصلاحات الداخلية الباكستانية، قال: "يقوم الجيش الباكستاني بحملة كبيرة للتخلص من الإرهابيين في المنطقة الحدودية مع أفغانستان، والعملية تسير بصورة ممتازة، وباكستان رغم ما تعانيه من مشكلات داخلية مثل الإرهاب والفساد، فإن الحكومة تعمل على تخليص البلاد من هذه الآفات، كما تعمل على الإسراع في عملية التنمية، ونحن محظوظون بوجود أصدقاء يساندوننا على تحقيق ذلك، مثل السعودية، كما أن الصين تقوم باستثمارات كبيرة في ما يسمى بالممر الاقتصادي، وتركيا أيضا لها دور كبير".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
انكشفت كل اوراقكم
elaph-follower -

ان تصويت البرلمان الباكستاني بعدم ارسال قوات الى السعودية كشف الموقف الحقيقي لهذه الدولة التي يسيطر الشيعه فيها على البرلمان والكثير من مؤسسات الدولة ومهما حاول سياسيوها بعد ذلك التمثيل وادعاء الشرف والاخلاق فقد فات الأوان فالموقف الحقيقي يظهر وقت الحاجة وباكستان تخلت عن السعودية بكل وقاحة وعن سابق اصرار وترصد ولم يكن موقف اعضاء البرلمان الرافض للقرار عند التصويت عليه بالرفض قد اتى صدفة او عن خطأ فاعضاء البرلمان يمثلون احزاب ولا يعقل ان يصوت عضو برلمان ضد قرار تم تايده من قبل حزبة اذن القرار الذي صدر هو قرار احزاب وليس اعضاء وان كان الشعب الباكستاني رافض للقرار كما تم الادعاء في حينة فالانتخابات البرلمانية القادمة ستكون فرصتهم لتصحيح هذا الخطأ التاريخي الذي لايغتفر وعليهم ان لاينتخبوا الاعضاء الذي صوتوا ضد هذا القرار لإن السعودية ودول الخليج امدت باكستان بمليارات الدولارات من المساعدات على مدى السنوات الماضية ولكن يبدو ان مساعداتهم وآمالهم لم تكن في محلها فباكستان تخلت عن السعودية ورسبت في اول اختبار فعلي تطلب منها موقف واضح في ان تكون مع اوضد دول الخليج فاختارت ان تكون مع أيران ضد دول الخليج

أهل ألحشيش
azarana -

حان موعد تدمير باكستان ليجعلوا منها داعشستان ولك أقعد ألسعودية تحميها أقوى ألدول ماباقي يحميهم أهل ألحشيش

جنت على نفسها
براقش -

اموال السعودية صنعت لباكستان برنامجها النووي وجعلتها دوله نووية في مواجهة عدوتها الهند ، باكستان كافأت السعودية ( والعرب والمسلمين ) ببيعها الأسرار النووية لايران ( عبد القادر خان تاجر السلاح النووي ) ، وهكذا انطبق المثل : على نفسها جنت براقش ، التعامل مع الهند افضل واسلم وأريح وأريح ، فعلى الاقل الهند دوله مسالمه ومعتدلة ولم تقم ببيع اسرار السلاح النووي لاعداء العرب

الاعتماد على الذات
من قطري -

على الخليج تعلم الدروس ..--لابد من الاعتماد على النفسالاهم---الجدية مطلوبة---شراء وممكن تصنيع احدث الاسلحة المتفوقة--خصوصا المقاتلات-والدبابات- والمدرعات والصواريخ التي تكون guided missiles-ارسال البعثات للكليات المعروفة بالاركانوالتخطيط--للحروب--اي كيفية ادارة المعارك--كنترول اند كوماند-command and controlالمناورات بصفه شهرية--بمعنى--لو افترضا قاعدة بها مقاتلات 32كل اسبوع ل 8 مقاتلات--وهكذا--, الاعتماد على الاتصالات والاقمار الصناعيةتصنيع اغلب الذخيرة---وهناك الكثير---

من قطري
حلمان -

أحلامك جميله ووردية وياليت تتحقق او يتحقق شيء منها ، ولكنها مستحيلة تماما لسبب بسيط : لو اننا هكذا فعلا فإننا نفقد هويتنا العربيه وانتمائنا القومي ونصبح متقدمين علميين متطورين قادرين ، نفقد متعة كوننا خرافا يهشها الأخ الاكبر يميناً وشمالا ، وقد نثور على ( طويلي العمر ) اذا شعرنا بانه لنا كيان وبإمكاننا عمل شيء ! ! ومع ذلك : يقول المثل : السلاح بايد ال ... ما بيجرح !!

إلى متى
احمد -

ولماذا الصرف على الأسلحة إذاً؟