النظام لن يزود جنوب سوريا بالوقود إن خرج عن سيطرته
صحافيو إيلاف
-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام إضغط هنا للإشتراك
إن مدّت المعارضة السورية المسلحة سيطرتها على كامل الجنوب السوري، فسيتوقف النظام عن تزويده بالوقود، وسيتركه فريسة للأزمات الحياتية. &قال مصدر حكومي سوري إن النظام سيوقف ضخ الوقود إلى محافظة درعا، إذا سيطر عليها مقاتلو المعارضة المسلحة، في إشارة إلى أن النظام سيستخدم وسائل ضغط اقتصادية إضافية ضد الجنوب السوري.وذكر المصدر الذي اشترط عدم ذكر اسمه لوكالة آكي الإيطالية للأنباء أن السلطات المعنية ستوقف تزويد المحافظة بالوقود، "ما يعني أنها ستُصاب بحالة شديدة من العوز لهذه المادة لتشغيل المخابز وضخ المياه والمشافي وغير ذلك من الخدمات العامة التي تعتمد على الوقود".&حلول غير معلنةوتعاني محافظات شمال سوريا، التي تخضع لسيطرة المعارضة، من نقص حاد في الوقود، حيث يفرض تنظيم داعش حظرًا على دخول النفط إلى الشمال السوري الذي تسيطر عليه المعارضة، كحلب وإدلب ودير الزور، ما أدى إلى ارتفاع كبير في أسعار المحروقات وبعض المواد الأساسية، عدا عن التأثير المباشر على شبكة الكهرباء التي تعتمد على الديزل.&لكن إياد بركات، القيادي في الجيش الحر في جنوب سوريا، قال لوكالة آكي إن منع النظام للوقود عن المحافظة سيصيبها بعجز كبير، "الحدود الشمالية والشرقية لسوريا شبه مفتوحة ويمكن تهريب الوقود عبرها كما يمكن شراؤه من التنظيمات المتشددة التي تسيطر عليه هناك، لكن الحدود الجنوبية مع الأردن مضبوطة ومغلقة في الوقت الراهن، ولا يمكن إدخال الوقود عبرها، ما سيجعل المحافظة تعاني كثيرا".&وأضاف: "هذا الأمر أثار قلق المعارضة السورية في الجنوب، لكن من المؤكد أن القيادة العسكرية للجبهة الجنوبية عندما قررت السيطرة على المحافظة وإخراج قوات النظام فكرت بهذا الأمر ووجدت له حلولاً غير معلنة حالياً".&حظر في الشمالتقول المعارضة في الشمال السوري إن النظام وتنظيم الدولة الإسلامية يفرضان حظرًا على الوقود ومشتقاته في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، "فالتنظيم يسيطر على جزء من الحقول النفطية، والقوات الكردية تسيطر على جزء آخر، فيما يمنع النظام انتقال النفط من المناطق التي يسيطر عليها إلى تلك التي خرجت عن سيطرته".&وتشتري المعارضة والسكان في شمال سوريا النفط من تنظيم الدولة الإسلامية، فيما تجرى عمليات مبادلة بين النظام والتنظيم لمادتي المازوت والبنزين، حيث يزود النظام المناطق الخارجة عن سيطرته بالبنزين ليتم تزويده بالمقابل بمادة المازوت المكرر بطرق شبه بدائية، عبر وسطاء مقربين من النظام.&ويتحكم تنظيم الدولة بالوقود المُورد للمناطق التي تسيطر عليها المعارضة، ويمنعه عنها ليضغط على الثوار، ويستهدف صهاريج الشحن التي تنقله دون موافقته، ما أدى لارتفاع سعر الوقود بنسبة 500% في بعض المناطق، وانقطاع الكهرباء 20 ساعة يوميًا في مناطق أخرى.وتعاني سوريا من نقص شديد في المحروقات بكافة أنواعها، حيث يلجأ نظام الأسد إلى الاستيراد من الخارج بعد خروج معظم آبار النفط عن سيطرته.&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا مشكلة
سالم -
فليخرج الاسد وعصاباته من درعا ولا مشكلة في الوقود - سيتدفق النفط من خليج الخير وسيقوم رجال الاعمال السوريون بدفع ثمنه وخاصة من ابناء محافظة درعا ومنهم من يملك الكثير من المال ولن يبخلوا على اهلهم اذ تطلب الامر.
اكره دواعشكم
معواية الدرزي -
....تارة الأسد سحب جنوده...تارة سحب مدرعاته و تارة أخرى تخلى عنهم...... و الان لا يريد تزويدهم بالنفط.....بعد استرجاع مطار عثلة....بقة المقاومه الدرزيه و جيش سوريا الابي لم ينم دواعش سوريا و جالو يصبون غضبهم على الدروز....
اذا ظل مسيطر ع الوقود
اب معاذ -
اذا ظل مسيطر ع اسماء بيظل مسيطر ع الوقود ثوار الجنوب بدهم يلحق بالقذافي زنكة زنكة ورح يلاقي نفس المصير
والمعارضة مثله
ساكو -
المعارضة كذلك لا تزود المناطق التي لم تحتلها بالوقود خصوصا انها سيطرت على ابار ومصاف نفطية
تقسيم
بهاء -
التقسيم هو الحل الناس تريد ان تعيش فليمنحوا الدواعش منطقة واحدة بين سوريا والعراق يهاجر اليها المريدون من كل انحاء العالم وليعش الباقون بسلام
لا يهم
صلاح م -
الثوار كفيلون وقادرون على جلب النفط من الخليج او مناطق اخرى من سوريا محررة