المتهم بالهجوم يحمل على الأميركيين من أصول أفريقية
موقع يكشف نوايا مهاجم الكنيسة في الولايات المتحدة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: ظهر موقع الكتروني أنشأه على ما يبدو ديلان روف، المتهم باطلاق النار في كنيسة تشارلستون، يحمّل فيه على الأميركيين من أصول افريقية ويتضمن صورًا له يحمل فيها اسلحة ويحرق العلم الأميركي.
وتم اكتشاف هذا الموقع في حين تحولت أمسية& اقيمت الجمعة في ذكرى الاشخاص التسعة السود الذين قتلوا في كنيسة امانويل الافريقية الميتودية الرعوية، الى احتجاجات غاضبة في تشارلستون وكولومبيا عاصمة الولاية.
وأعادت الكنيسة التاريخية للأميركيين الافارقة، فتح أبوابها بعد ثلاثة أيام من المجزرة التي ساهمت في تأجيج التوتر العنصري في الولايات المتحدة وفي تجدد الدعوات الى اصلاح قانون حيازة الاسلحة.
أخطاء لغوية وكراهية!
وكان البيان المؤلف من 2500 كلمة، والذي نشر على الانترنت، مليئًا بالاخطاء اللغوية والكراهية لكنه لم يحمل اسم الشاب البالغ الـ21 من العمر والمؤمن بتفوق البيض. لكن أسلوب الكتابة والعنوان والاشارة الى تشارلستون والفصل العنصري في جنوب افريقيا كلها عناصر تدفع الى الاعتقاد بانه صاحب البيان. ونشرت ايضا صور لروف على الموقع.
وروف الذي فر بعد أن ارتكب المجزرة الاربعاء قبض عليه الخميس في ضواحي كارولاينا الشمالية ووضع في الحبس الانفرادي بعدما وجهت اليه تهمة قتل تسعة أشخاص.
وقال مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي اي) "انه يتخذ خطوات للتحقق من صحة الموقع الالكتروني".
العلم الاتحادي
وتحول الحداد السبت الى حالة غضب مع تجمع امام المجلس التشريعي في كولومبيا، حيث اثار العلم الاتحادي جدلاً لسنوات. وخلافًا للاعلام الأميركية واعلام الولايات، لم ينكس العلم الاتحادي بعد المجزرة، وقال مسؤولون إنه للقيام بذلك يحتاج القانون في كارولاينا الجنوبية الى موافقة المجلس التشريعي للولاية.
وفي حين يعتبر البعض علم حقبة الحرب الاهلية رمزًا لارث المنطقة الجنوبية، يعتبره آخرون من البيض والسود رمزًا للعنصرية ونظرية تفوق البيض. وتجمع مئات المتظاهرين امام المجلس التشريعي الذي كان العلم الاتحادي يرفرف فوقه.
وعلقت عدة شخصيات سياسية بمن فيهم الرئيس باراك أوباما على هذا الجدل. وغرد ميت رومني المرشح السابق الجمهوري الى البيت الابيض "آن الاوان لانزال العلم في كارولاينا الجنوبية". ورد أوباما في تغريدة "رأي سليم يا ميت".
حيازة الأسلحة
وأوباما قال بعد مجزرة تشارلستون انه يجب اصلاح قانون حيازة الاسلحة مذكرًا بارقام ضحايا الاسلحة النارية على تويتر. وقال أوباما "هذه هي الارقام: وفقًا للبلدان نتقاتل بالاسلحة بنسبة تضاعف اليابان بـ297 مرة وفرنسا بـ49 مرة واسرائيل ب33 مرة".
وفي البيان الذي نشره روف بدا فيه شابًا حاقدًا، اذ قال "ليس لدي خيار. لست قادرًا بمفردي أن اقاتل. لقد اخترت تشارلستون لانها المدينة الاعرق تاريخًا في ولايتي وفي وقت من الاوقات كان لديها اعلى معدل من السود مقارنة مع البيض في البلاد".
أنا هذا الشخص!
واضاف: "ليس لدينا أي من حليقي الرؤوس أو افراد كو كلاكس كلان أو أي فرد يقوم بأي شيء سوى التعليق على الانترنت. اننا بحاجة الى شخص شجاع يحول الاقوال الى افعال وانا هذا الشخص".
ونشرت على الموقع صور لروف الذي يتحدر من بلدة صغيرة خارج كولومبيا تبعد اكثر من ساعتين بالسيارة من تشارلستون. وفي احدى الصور يظهر في حديقة يرفع علمًا اتحاديًا ومسدسًا ويغطي عينيه بنظارات طيارين وسط الورود.
وفي صورتين يظهر روف في غرفة نوم يحمل في واحدة العلم الاتحادي وفي الثانية يصوب مسدسًا الى الكاميرا. وفي بعض الصور يرتدي ملابس طبع عليها علم روديزيا، تسمية زيمبابوي في ظل حكم البيض أو جنوب افريقيا في ظل الفصل العنصري.
والجمعة ظهر روف في المحكمة عبر دائرة الفيديو المغلقة واستمع الى اقارب الضحايا الذين قالوا انهم يغفرون له.
وفي وقت لاحق تجمع المئات من السود والبيض في ملعب لكرة السلة في مدرسة ورددوا نشيد الحقوق المدنية مؤكدين على أنهم لن يسمحوا للمجزرة باحداث إنقسامات في تشارلستون. وسيقام قداس لراحة نفس الضحايا في كنيسة امانويل الافريقية الميتودية الرعوية الاحد.
اسوأ هجوم
وحادثة إطلاق النار هي اسوأ هجوم على مكان عبادة في الولايات المتحدة منذ عقود، وتأتي في وقت بلغ التوتر العنصري أوجه في عدة انحاء من البلاد. وفي سان فرانسيسكو دعت المرشحة الديموقراطية في السباق الى البيت الابيض هيلاري كلينتون الى تشديد قانون حيازة الاسلحة في الولايات المتحدة بعد وقوع هذه المجزرة.
وقالت "تبقى العنصرية نقطة سوداء في سجل الولايات المتحدة. لا يزال الملايين من السود يتعرضون للعنصرية في حياتهم اليومية". وتتعامل السلطات مع الهجوم على انه جريمة كراهية وتحقق في امكانية اعتباره "عملاً ارهابيًا محليًا".
وكشفت مذكرة التوقيف أن روف فتح النار عدة مرات على ست نساء وثلاثة رجال تراوح اعمارهم بين 26 و87 عامًا من سلاح ناري ثم وقف فوق احد الناجين واطلق اقوالاً "شديدة العنصرية". وفي حال ادانته قد يتعرض روف لعقوبة الاعدام.
التعليقات
Confederate flag
Salman Haj -The bottom picture is of two persons each carrying a sign saying TAKE DOWN THE FLAG. the Arabic translation, the title of the Article "TAKE DOWN THE UNION FLAG" is incorrect. The translation should have been "TAKE DOWN THE CONFEDERATE FLAG, the flag of the southern states that seceded from the north, the Union.. ... ... The Explanation given for the criminal act are inaccurate... ... Roof has been on anti depressant drugs for a long time. These drugs cause psychosi in some cases. .. .. His phsycosis was known to authorities but there aren''t any laws to arrest anyone before committing an actual crime... ... One of his friends said in an interview that his first target was a college. He changed his mind, went to the church and for one hour prayed with the parishioners before opening fire and killing nine. .. Most liberal politicians and journalists used the occasion, not to express sorrow for the victims, but to push an agenda of gun control and disarming the public. It is a constitutional right. A well armed citizenry is a deterrent. To any would be dictatorial regime. .. Regards.
Dead Man walking the end
صومالية مترصدة وبفخر-USA -Oh the drama the suspense what do we care what he thought or not the most important thing he gets the electric chair or lethal injection end of story he is in jail as we speak and someone is using him in every way possible inside that Jail in the hot month of June and I mean using HIM then he will be Her soon what do we care about his mental this or family that all the world''s people have had problems non ever killed any thing or one?? so the story ended once he came to that jail and it will end in one way and that is execution southern style in few years NEXT
لا عزاء للاغبياء
jj -تشديد قانون حيازة حيازة الاسلحة ليس كافي اناس اغبياء وهمج رعاع جمال في بلدانهم ومش معروف قرعة أبوهم من وين ومن اي صحراء بيسرحو وبيمرحو بيهددو حسب مزاجهم ..
فين وصف الإرهابي ؟!!
متابع -الغريب ان الاعلام لم يصفه بالارهابي ولا وصف عمله بالارهاب ؟! فقط لانه ليس مسلم ؟! ان هذا المسيحي العنصري من أين استقى التعاليم التي تبيح قتل الأبرياء بسبب لونهم هل هناك نصوص في إنجيله تبيح ذلك لا شك في ذلك فاجداده المسيحيين أبادوا الشعوب الأصلية لامريكا ولكنهم لم يبيدوا الزنوج لحاجتهم اليهم قبل ظهور الاَلات !