أخبار

رفض الطعن المقدم من فرنسي محكوم بالاعدام في اندونيسيا

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

جاكرتا:&رفضت محكمة جاكرتا الادارية الاثنين طعنا قدمه الفرنسي سيرج عتلاوي المحكوم عليه بالاعدام بتهمة الاتجار بالمخدرات في اندونيسيا، فيما يدرس محاموه اجراءات جديدة.

وكان سيرج عتلاوي (51 عاما) &المسجون منذ عشر سنوات في اندونيسيا طعن في رفض الرئيس الاندونيسي جوكو ويدودو طلبا بالعفو عنه بعد صدور الحكم بالاعدام بحقه العام 2007 لادانته بتهريب المخدرات.&واعلن رئيس المحكمة اوجانغ عبدالله "اننا نرفض مسعى مقدم الطعن" مؤكدا بذلك قرار المحكمة الابتدائية.&وتابع القاضي "اننا نثبت الحكم الصادر عن محكمة جاكرتا في 9 نيسان/ابريل".&وكان هذا القرار متوقعا بعدما ردت المحكمة الادارية في الماضي طعونا مماثلة قدمها محكومون اخرون بالاعدام، معلنة عدم صلاحيتها في هذه المسألة.&وكان من المقرر اساسا تنفيذ حكم الاعدام بحق سيرج عتلاوي في 29 نيسان/ابريل مع ثمانية محكومين اخرين بتهمة تهريب المخدرات في قضايا منفصلة، وهم استراليان وبرازيلي واربعة افارقة واندونيسي، غير ان اسمه شطب عن القائمة في اللحظة الاخيرة.&وبررت السلطات الاندونيسية قرار ارجاء تنفيذ الحكم بالاجراء الاداري الجاري، على خلفية ضغوط دبلوماسية فرنسية مكثفة.&وفي سياق الجهود التي بذلتها فرنسا المعارضة لعقوبة الاعدام، وجه وزير الخارجية لوران فابيوس في نيسان/ابريل رسالة الى نظيرته الاندونيسية اشار فيها الى "نقاط خلل خطيرة في القضاء الاندونيسي" في قضية عتلاوي.&واثارت عمليات الاعدام موجة احتجاجات دولية شديدة فيما تحدثت السلطات الاندونسية في حينه عن اعدامات جديدة تعتزم تنفيذها. غير ان هذه المسألة لم تطرح مجددا منذ اكثر من شهر.&وفي الطعن المرفوع الى المحكمة الادارية شددت محاميات عتلاوي الاندونيسيات خلال الجلسات السابقة على ان الرئيس الاندونيسي لم ينظر في الملف قبل رفض طلب العفو.&وذكر الدفاع خبيرا اوضح انه يعود للمحكمة الادارية النظر في هذه المسألة غير ان القضاة اعتبروا انهم لا يملكون الصلاحية لذلك.&وقبل صدور القرار اعلنت محاميات سيرج عتلاوي انهن يدرسن اجراءات اخرى.&ويؤكد عتلاوي ان كل ما فعله هو انه ركب الات صناعية في مكان كان يعتقد انه مصنع للاكريليك وكان في الحقيقة مختبرا سريا لانتاج مادة الاكستاسي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف