إيرانيات يقدن حملة للسماح لهن بحضور المباريات
دعوة لطرد إيران من اللجنة الاولمبية الدولية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
فيما أكدت ناشطة إيرانية تصاعد عمليات القمع التي تمارسها السلطات الإيرانية ضد النساء، فقد اطلقت المعارضة نداء لطرد إيران من عضوية الاتحادات العالمية للرياضة ومن اللجنة الاولمبية الدولية على خلفية منع سلطاتها للنساء من حضور المسابقات الرياضية، واللواتي بدأن حملة تحت عنوان "دعوا النساء يذهبن إلى الملعب".
لندن: قالت حوري سيدي، مسٶولة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، إن النساء الإيرانيات يصعدن من نشاطهن حاليًا للتغلب على القوانين "المعادية للنساء" في إيران في ظل حكامها الحاليين.. وأشارت في مؤتمر صحافي حي عبر شبکة الانترنت، وشاركت فيه "إيلاف" الليلة الماضية، نظمته لجنة المرأة في المجلس، الى&أن "قمع النساء من قبل النظام المعادي للنساء أصبح في کثير من الاحيان ممنهجاً".
وأكدت ان نظام طهران يفرض القيود على النساء حتى في حياتهن الخاصة وبالطريقة التي يختارها، بالاضافة إلى تهميشهن في أماكن العمل وهناك عدم مساواة بين الجنسين في أماكن التعليم بما في ذلك الجامعات والمباني الحكومية، كما انهن محرومات من أي نشاط في المراكز التعليمية والثقافية والفنية.
وأشارت إلى أنّ "هناك مضايقات مستمرة ضد المرأة من خلال ما يسمى بدوريات مكافحة الرذيلة، اضافة إلى الاعتقالات التعسفية وغير القانونية للمرأة حيث يجري الاعتداء بماء النار على وجوه النساء بتهم باطلة".
وأشارت حوري سيدي إلى أنّه"خلال العشر سنوات الماضية تم القبض على أكثر من 30،000 امرأة بتهمة ما يسمى بسوء ارتداء الحجاب فيما اضطرت أكثر من 7000 امرأة إلى تقديم تعهدات مكتوبة لتتوافق مع الحجاب، بينما تم ارسال ملفات 4358 امرأة على الأقل إلى القضاء".
وشددت سيدي بالقول انه مع كل هذا القمع والاضطهاد الذي تواجهه النساء الإيرانيات فإنهن "يقاتلن ضد النظام وقوانينه المعادية للنساء وليست لديهن آمال في أية إصلاحات من داخل النظام، وهن عازمات على إحداث تغيير بأنفسهن". واوضحت انه على سبيل المثال أنهن يقاومن القيود والقوانين المعادية للمرأة المفروضة عليهن حتى مشاهدة المباريات الرياضية.
&
دعوة لطرد إيران من اللجنة الاولمبية الدولية
ومن جهته، طالب المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بطرد النظام الإيراني من عضوية الاتحادات العالمية للرياضة ومن اللجنة الأولمبية الدولية.
وقال المجلس في بيان صحافي من مقره بضواحي باريس الاثنين، وتسلمت "إيلاف" نصه، إن رجال الامن هاجموا السبت الماضي وخلال مباراة البطولة العالمية لكرة الطائرة في ملعب آزادي بطهران بكل قوة النساء الإيرانيات، وحتى الصحافيات المحليات والأجنبيات وانهالوا عليهن بالضرب والشتم ومنعوهن من دخول الملعب الذي يسع 12 ألف شخص.
وأشار إلى أنّ هذه المداهمة تأتي في وقت كانت حكومة الرئيس حسن روحاني قد ادعت انها ستصدر قرارًا يجيز دخول النساء إلى الملعب لمشاهدة هذه المسابقة العالمية "الا أن قوى الأمن الداخلي وقوات النظام القمعية قد أزاحت الستار عن مخادعات حكومة روحاني واعلنت رسميًا بأنه لا يحق للنساء المشاركة في هذه المسابقة والتفرج عليها وحذرت من عدم حضورهن في ملعب آزادي".. ولكن رغم ذلك كان قد جاء عدد من النساء والصحافيات إلى الملعب،&وقد واجهن منع قوى الأمن الداخلي وتعرضهن للمداهمة والهجوم ضدهن".
وقال المجلس إن إثارة الاحتجاجات ضد حضور النساء في المباريات الرياضية الإيرانية قد اخذ يؤرق حكام إيران، حيث كان الإتحاد الدولي لكرة الطائرة قد أْعلن الشهر الماضي ان منع حضور النساء في الملاعب وحرمانهن من التفرج على المسابقات يعتبر خرقًا لميثاق الألعاب الأولمبية الدولية، وفي حال مواصلته فإنه سيقوم بحرمان الفريق الإيراني من المشاركة في المباريات الدولية. ولذلك اعلنت اجهزة الاعلام الإيرانية الرسمية انه ستتم معالجة مشكلة حضور النساء في الملاعب قريبًا "الا ان هذه الوعود الفارغة لم تدم الا عدة أيام، ومازال نظام الملالي المعادي للمرأة يصر على سياساته المتخلفة والعائدة إلى عصور الظلام بالهجوم على النساء والإعتداء عليهن بالضرب والشتم"، كما أكد المجلس.
ورأى المجلس أن الاتحاد العالمي لكرة الطائرة واللجنة الأولمبية الدولية يتجاهلان حقوق النساء والشعب الإيراني في اطار سياسة المساومة ومفاوضات الدول الغربية مع النظام الإيراني حول ملفه النووي ويغض الطرف عن الانتهاك الصارخ لحقوق الإيرانيات خلافًا لميثاق الألعاب الأولمبية بهدف ترضية حكام طهران.
وفي وقت دان المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ولجنته الرياضية سياسة منع حضور الإيرانيات في ملاعب الرياضة، فقد أكد ان امتناع الإتحاد الدولي لكرة الطائرة عن إخراج نظام إيران من عضويته، والذي يتم في إطار سياسة قائمة على المساومة، يتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة وميثاق الألعاب الأولمبية وحقوق الإيرانيات الأساسية.
وحذر من أن "أي سياسة لاشعبية تحت يافطات دبلوماسية كرة الطاولة والمصارعة وحاليًا كرة الطائرة لن ترى النور وأن الشعب الإيراني سيسقط قريبًا هذا النظام المعادي للمرأة والديكتاتورية الدينية وسيرميها إلى مزبلة التأريخ وستبقى وصمة عار سوداء على جبين الدول المهادنة وأصحاب التسوية والمساومة مع النظام، والتي ترتكب هكذا أعمال لا انسانية ضد النساء والشعب الإيراني".
ودعت لجنة الرياضة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية جميع النساء والرجال والرياضيين إلإيرانيين إلى الانتفاض ضد نظام طهران في كل المدن الإيرانية والملاعب الإيرانية، وطالبت بطرد هذا النظام من الاتحادات العالمية للرياضة واللجنة الأولمبية الدولية.
وكانت قضية حضور النساء مباريات للرجال قد أثيرت العام الماضي بعد اعتقال الإيرانية البريطانية غنجة قوامي لمحاولتها دخول استاد آزادي في طهران، حيث كانت تجرى مباراة للكرة الطائرة. وحكم على قوامي بالسجن لعام واحد الا انه اطلق سراحها بكفالة بعدما امضت خمسة اشهر من محكوميتها، ولا تزال حتى الآن تواجه حظرًا للسفر لمدة سنتين.
وقد منع الاتحاد الدولي للكرة الطائرة إيران من استضافة بطولات دولية في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، مشيرًا إلى قضية قوامي الا ان الحظر لا ينطبق على مباريات تابعة للدوري العالمي للكرة الطائرة محددة مسبقاً.
تبادل أدوار في نهج قمع الإيرانيات
وازاء توسع الاحتجاجات الداخلية والخارجية ضد حرمان الإيرانيات من حضور المسابقات، فقد حاولت نائبة الرئيس الإيراني لشؤون المرأة والاسرة شهیندخت مولاوردي تهدئة هذه المعارضة بانتقاد الاطراف المتشددة التي تعارض حضور النساء للمباريات الرياضية، وذلك غداة مباراة رمزية للكرة الطائرة فازت فيها إيران على الولايات المتحدة.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الكرة الطائرة اصبحت من بين الالعاب الرياضية الشهيرة في إيران بفضل اداء الفريق الوطني خلال السنوات الماضية. وكانت مولاوردي وعدت الاسبوع الماضي بالسماح لعدد محدود من النساء بحضور مباريات الدوري العالمي، ولكن الاجهزة الامنية قامت بعكس ذلك، حيث منعت النساء من دخول ستاد ازادي الضخم في ضواحي طهران لحضور المباراة.
وكان اتحاد الكرة الطائرة الإيراني منح حوالى 200 تصريح خاص لنساء لحضور المباراة، من بينهن مشجعات الفريق الزائر وافراد من عائلات اللاعبين. ونُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور لبعض النساء في الملعب الا ان وكالة انباء فارس الإيرانية أكدت انهن موظفات في سفارات روسيا وايطاليا والمجر في إيران.
ونقلت وسائل اعلام إيرانية انه تم توزيع منشورات في بعض احياء جنوب طهران تدعو إلى التحرك ضد حضور النساء المباريات الرياضية ووصفتهنّ بـ"العاهرات". وبعد تظاهرتين الاسبوع الحالي ضد حضورهنّ المباريات نظمها نافذون في السلطة الإيرانية، فقد دافعت نساء عن مشاركتهن على موقع تويتر ووسائل التواصل الاجتماعي عبر وسم "دعوا النساء يذهبن إلى الملعب".
التعليقات
الخليج الفارسي إلى الابد
منصور العمادي -حركة مجاهدي خلق منظمه إرهابية ليست لها اي رصيد شعبي في الداخل ارجو من الإعراب فهم هالحقيقه الانه منظمة مجاهدين خلق الارهابيه وقفت مع صدام احنا الايرانيين مع ابن شاه الله يرحمه في مواجهة التيار الديني لكن بوسائل السلميه في إسقاط النظام الديني وقيام نظام علماني ملكيه دستوريه وفصل الدين عن الدولة وإقامة تحالف مع إسرائيل وأمريكا وإقامة علاقات مع الدول العربية وفق المصالح القوميه الفارسيه وليست المصالح المذهبيه ارجو من ايلاف والاعلام العربي فهم هالحقيقه وفهم الداخل الإيراني لاسف إيران جاره لكم مش عارفين تركيبتها الداخليه والاجتماعيه والله عيب وانتوا تقولون في مختلف قنواتكم انه إيران أخطر من إسرائيل ومش فاهمين العقليه الفارسيه والتركيبه السياسيه عيب فيكم يالعربان جي النظام الديني متفوق عليكم وكون له له نفوذ مؤثر وقوي في الدول العربية
سؤال
خليجي-لا ينافق -هو من متى حكم المشعوذون والجالون بلد---ترقى واصبح متحضر--كلما دخلوا بلدا دمروه وخربوه-واصبحت الحريات شيء بالاحلام-واكثر ضحايا هذهالعقيدة بكل الدول الاسلامية هي المرأة--وكان بين النصوص والنساء عداء ازلي--لماذا لا اعرف--هل هو التراث المتخلف او التفاسير الحمقاء
المرأة
خليجي ينافق -و هل يسمح لنساء السعوديه بحضور مبارة رياضيه مثل كرة القدم .....فقط سؤال للمحرضين على الشيعه و ايران