استقبال شبه رسمي في الرباط
ساركوزي: المغرب "حلقة قوية" في العالم العربي
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وأشار ساركوزي الى أن المغرب نجح، أيضا، في عملية مهمة للغاية تتمثل في التوفيق بين الهوية والمعاصرة.&وبدأ ساركوزي، رئيس حزب الجمهوريين (معارضة)، الاحد زيارة الى المغرب تستمر يومين، وتتخللها لقاءات على اعلى المستويات كما لو كان لا يزال رئيسا لفرنسا، اذ انه سيلتقي اليوم الاثنين ثلاثة وزراء يشغلون حقائب سيادية (الخارجية والداخلية والعدل) قبل ان يلتقي رئيس الحكومة ثم يتوج زيارته باستقبال الملك محمد السادس له.&وتطرق ساركوزي& للعلاقات المغربية -الفرنسية، واصفًا ما يجمع البلدين بـ "التاريخ العريق والحلم المشترك"، مشيرا في هذا السياق إلى أن عددا كبيرا من المغاربة يقيمون بفرنسا، وهو ما يشكل مصدر غنى بالنسبة للمجتمع الفرنسي.&وبشأن إشكالية الهجرة، وتدفق عدد كبير من المهاجرين صوب أوروبا، قال ساركوزي إن كل البلدان الأوروبية معنية بهذه الإشكالية، شأنها في ذلك شأن بلدان جنوب المتوسط كالمغرب، داعيا إلى معاملة إنسانية لهؤلاء المهاجرين.&وتحدث ساركوزي عن وضعية المهاجرين بفرنسا، وقال إن بلاده “لا يمكن أن تستقبل عددا كبيرا منهم على اعتبار أن المهاجرين المقيمين بها أصلا غير مندمجين بشكل جيد في المجتمع الفرنسي”، داعيا في الوقت ذاته إلى بذل مزيد من الجهد “لإدماج المهاجرين الموجودين فوق التراب الفرنسي قبل استقبال آخرين”.&وعن وضعية حزب “الجمهوريون” وتطلعاته المستقبلية، دعا ساركوزي كل مناضلي حزبه إلى الوحدة لخوض الاستحقاقات الانتخابية المقبلة ومواجهة كل التحديات.&ويرافق ساركوزي في زيارته إلى المغرب وفد مهم يتكون أساسا من البرلمانيين رشيدة داتي، وكريستيان كامبون، ولوك شاتيل، وبيير لولوش، وأوليفيي مارليكس.&وتتميز زيارة ساركوزي للمغرب باستقبالات رسمية رفيعة المستوى، ضمن برنامج هو أقرب إلى برنامج استقبال رئيس دولة وليس زعيم حزب معارض في دولة أجنبية لا يشغل أي منصب رسمي.&ويستقبله الإثنين العاهل المغربي محمد السادس، ليتناولا العلاقات المغربية الفرنسية، والأوضاع في ليبيا وتونس ومنطقة الساحل.&كما يعقد ساركوزي محادثات مع رئيس الوزراء المغربي عبدالإله ابن نكيران، ومع أبرز وزراء الحكومة المغربية، وعلى رأسهم وزير الخارجية صلاح الدين مزوار، والداخلية محمد حصاد، والعدل مصطفى رميد. وتتناول هذه المحادثات التعاون الفرنسي المغربي، خاصة على المستوى الأمني والقضائي بعد التعديل الأخير لمعاهدة التعاون القضائي بين فرنسا والمغرب.&وتندرج هذه الزيارة في إطار جولة دبلوماسية يقوم بها ساركوزي الى دول يتمتع فيها بشعبية كبيرة.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف