أخبار

الانترنت رسخ مكانته متجاوزًا الاعلام المرئي التقليدي

الإعلان الرقمي يتجاوز الاعلان التلفزيوني في 2017

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يأكل الانترنت من حصة التلفزيون الاعلانية بنهم، ويتوقع أن يتجاوز الانفاق على الاعلان الرقمي الميزانيات المرصودة للاعلانات المتلفزة.

إيلاف - متابعة: توقعت شركة "زينيث أوبتيميديا" أن يساهم نمو متزايد في الإعلانات على الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة في دفع صناعة الإعلانات على الانترنت لتخطي نظيرتها التلفزيونية، واعتلاء الصدارة في الإنفاق على الإعلانات عالميًا بحلول العام 2017.

وقالت "زينيث أوبتيميديا"، المملوكة لوكالة بوبليسيس للإعلانات، إنها تتوقع أن تنجح الإعلانات على الأجهزة المتنقلة كالهواتف الذكية وأجهزة آي باد وغيرها من الأجهزة اللوحية في مضاعفة حصتها في الإنفاق على الإعلانات على مستوى العالم بين العامين 2014 و2017 إلى 12.9 في المئة. وبذلك، يساهم القطاع بنسبة نمو 70 في المئة في إجمالي الإنفاق على الإعلانات، خلال الفترة المذكورة.

وعرفت الشركة الإنفاق العالمي بأنه الإنفاق في أكبر 12 سوق إعلانات حول العالم.

وقال ستيف كينغ، الرئيس التنفيذي لزينيث: "يرسخ الإنترنت مكانته بسرعة ليكون الوسيلة المهيمنة على الإعلانات، وبناء على الاتجاهات الحالية فسوف يتخطى التلفزيون بنهاية العقد الحالي".

أضاف: "يتزاد بسرعة عدد الساعات التي يقضيها مشاهدو مقاطع الفيديو على الانترنت على أجهزة الكمبيوتر المحمولة الخاصة، وعلى الأقراص المدمجة والهواتف الذكية، لذا يتحول المعلنون إلى الترويج الرقمي".

واستنادًا إلى وسائل الإعلام واتجاهات التخطيط الاعلاني في العالم، تتحول الإنترنت إلى وسيلة إعلانية مهيمنة في الصين وفنلندا وألمانيا وأيرلندا ونيوزيلندا، وذلك في خلال العامين المقبلين.

وأفادت زينيث أوبتيميديا أيضًا بأنها تتوقع نمو الإنفاق الإعلاني العالمي بنسبة 4.2 في المئة في العام الحالي، ليصل إلى 531 مليار دولار، بانخفاض نسبته 0.2 في المئة عن توقعاتها السابقة في آذار (مارس) الماضي، بينما رفعت توقعاتها لنمو الانفاق الاعلاني في منطقة اليورو إلى 2 في المئة هذا العام، ارتفاعًا من 1.6 في المئة.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تشبيك
باسم -

التلفزيونات ستتحول رقمية وذكية عاجلا ام اجلا ويجري تشبيكها بالانترنت والكمبيوتر والا اندثرت

تلاشي
لبيب -

يعني صغار الشركات التي لم تلجا الى التكنولوجيا من النيوميدا للترويج سيكون مصيرها الانقراض

دواعشي
كفاح -

المهم الا يكون داعش قد سيطر على الوطن العربي بكامله او "فتحه" حسب اعتقاده فتصبح سوق الإعلانات في المنطقة بيده