وفاة اكثر من 200 شخص في موجة حر في باكستان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كراتشي: لقي اكثر من 200 شخص مصرعهم في موجة حر تجتاح جنوب باكستان، بحسب ما افاد مسؤولون الاثنين، فيما دعت الحكومة الجيش الى المساعدة في مواجهة الاصابات بضربة شمس في مدينة كراتشي الاكثر تضررا.
وبلغ عدد الوفيات في كراتشي، اكبر المدن الباكستانية التي شهدت ارتفاع الحرارة الى 45 درجة مئوية السبت، نحو 202 شخص على الاقل، كما توفي 11 اخرون في الاجزاء الجنوبية من ولاية البنجاب وسط البلاد.
وقال وزير الصحة في حكومة الاقليم سعيد مانجنيجو لوكالة فرانس برس "تجاوز عدد الوفيات جراء موجة الحر 200 شخص في كراتشي حيث تاكدت وفاة 140 شخصا في مركز جناح الطبي التعليمي، و62 شخصا في مستشفى كراتشي المدني".
واضاف ان العدد الفعلي قد يكون اكبر من ذلك بكثير حيث لم تشمل الحصيلة عدد الوفيات في مستشفيات اخرى.
وذكر الاطباء ان معظم المتوفين عانوا من ضربة شمس.
وصودف حلول شهر رمضان هذا العام مع الطقس الحار الذي تشهده باكستان في هذا الوقت من العام.
ودل احصاء لوكالة فرانس برس يستند الى معلومات من خمس مستشفيات في انحاء كراتشي ان عدد الوفيات قد يصل الى 249 شخصا.
وصرح احمد كمال المتحدث باسم ادارة الطوارئ الوطنية لوكالة فرانس برس ان الحكومة طلبت من الجيش والقوات شبه العسكرية المساعدة في جهود الاغاثة التي تشتمل على اقامة مراكز لعلاج الاصابة بضربة الشمس في المدينة.
وزاد من سوء الاوضاع الانقطاعات المتكررة للكهرباء والتي تعتبر امرا معتادا في باكستان.
وفرضت حكومة السند التي تضم مدينة كراتشي، حالة الطوارئ في جميع المستشفيات والغت اجازات الطواقم الطبية كافة وزادت من مخزون الامدادات الطبية.
وادى انقطاع الكهرباء الى انقطاع امدادات المياه في مدينة كراتشي البالغ عدد سكانها 20 مليونا، بحسب ما افادت دائرة المياه الحكومية.
وقالت دائرة الارصاد الجوية الباكستانية ان درجة الحرارة وصلت الى 43 درجة مئوية في كراتشي الاحد و49 درجة في مدينة توربات الجنوبية الغربية القريبة من الحدود الايرانية.
ويتوقع ان يستمر الجو الحار والرطب خلال الساعات ال24 القادمة، كما يتوقع حدوث عواصف رعدية في وقت لاحق من الاسبوع ما سيخفف من درجات الحرارة.
وتاتي هذه الوفيات بعد شهر من معاناة الهند المجاورة من ثاني اسوأ موجة حر قاتلة في تاريخها اودت بما يزيد على الفي شخص.
ويموت المئات ومعظمهم من الفقراء في ذروة الصيف كل عام في الهند، ولكن حصيلة هذا العام كانت ثاني اعلى حصيلة في تاريخ البلاد.