أخبار

رغم النكسات الميدانية والجهود الدولية المضادة

الأجانب يواصلون "هجرتهم" إلى دولة "داعش"

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يبدو أن الثغرات كبيرة في الاستراتيجية الغربية لمحاربة داعش، والحد من قدرته على تجنيد الأوروبيين، رغم أن ما يعدهم به ليس واقعًا أبدًا.

بيروت: بعد مرور عام على ظهور تنظيم الدولة الاسلامية (داعش)، تبحث الحكومات الغربية عن الاستراتيجيات المناسبة لمواجهة موجة من التعاطف مع التنظيم تجتاح مواطنيها، بحسب توصيف صحيفة "الغارديان" البريطانية، التي توضح أن الأجانب يواصلون هجرتهم إلى مناطق يسيطر عليها داعش، متجاوزين كل الجهود العسكرية والأمنية والترويجية الكبيرة التي تبذلها الحكومات في الغرب، وبغض النظر عن الهزائم التي تعرض لها داعش في الأشهر الأخيرة، وتم تضخيمها إعلاميًا بشكل كبير كي تكون رادعًا لمن يريد الانضمام إلى هذا التنظيم، باقتناعه بأن لا جدوى من الالتحاق بتنظيم يتقهقر.

أضافت "الغارديان" أنه في خلال الأسبوع الماضي، نحت الجهود منحى جديدًا، بعدما هجرت ثلاث أخوات بريطانيات أزواجهن للتوجه إلى سوريا، واصطحبن معهن أطفالهن التسعة للعيش بهناء في ظهراني دولة الخلافة الإسلامية، التي أعلنها داعش على مناطق سيطرته في العراق وسوريا، مشيرة إلى أن التقديرات تتحدث عن توجه سبعة آلاف بريطاني للالتحاق بالتنظيم.

ونسبت الصحيفة إلى مسؤول بريطاني، يشغل منصبًا رفيعًا في الفريق المكلف العمل للحد من تأثير داعش على الشبان البريطانيين، قوله إنه يتم استخلاص العبر من النجاحات السابقة في مطاردة تنظيم القاعدة، إلا أن الصحيفة قالت إن هذه المقاربة واسعة الانتشار هي واحدة من أفدح الأخطاء التي يرتكبها المسؤولون والخبراء في استراتيجيتهم ضد داعش، لأن هذا التنظيم لا يشبه القاعدة، بل يتماهى مع حركات شعبوية أخرى، رغم التقارب الأيديولوجي بين التنظيمين، "فبينما تظل القاعدة تنظيمًا نخبويًا منفصلًا عن عموم المسلمين، يستعمل داعش لغة عامية في مخاطبة الجماهير، ويسعى لاستمالة عدد واسع من الأشخاص غير الذين يسعون للانضمام إلى التنظيم أو تقديم الدعم له بشكل علني".

وقالت "الغارديان" إن ثمة اعتقادًا راسخًا لدى أنصار داعش بأن التنظيم مقنع، ويمكنهم من الحصول على حريتهم والتمتع بالنفوذ أو الهيبة، كما يصفه مقاتلون في صفوف التنظيم. كما شددت على أنه رغم أن بعض الملتحقين المحتملين بالتنظيم لديهم فكرة محدودة عن الطريقة التي يشتغل من خلالها داعش، فإن التنظيم يمنحهم الفرصة للمشاركة في العمليات العسكرية، فالجانب الأيديولوجي أداة فعالة لجذب الملتحقين الجدد وتجنيدهم والاحتفاظ بهم، رغم أن واقع الحال في سوريا والعراق لا ينسجم مع توقعاتهم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كفار
أحمد شاهين -

طالما ألأزهر لا يستطيع ان يكفرهم فهم مسلمين ويمثلون ألأسلام الحقيقي

نتيجة الخواء الروحي
قمر -

نقول أجانب .. لماذا لانسمي الأشياء بمسمياتها .. باختصار هم مسيحيون يدّعون الإسلام .. فقط هذا هو سر هذا التدفق المحموم تجاه داعش .

همج ومرتزقة وحثالة
عربي مستغرب -

من سمح لهم الدخول لسوريا ثم العراق--من دفع لهم -من هي اجهزة الاستخباراتالتي تنسق لجلبهم--من يقدم الامور اللوجستية- ودفع الرواتب-والسلاح ومن يرسل .سيارات رباعية الدفع موديل جديد- بعدة الاف--ثم يضع عليها رشاش ثقيل بتركيا--واخيراالاموال التي تأتيهم---لاننسى انهم 100 الف ارهابي--يعني اكبر من جيوش دول الخليج الخمسة- ماعدا السعودية

في الهوا سوا
مربع المستطيل -

الداعشية فرع أصيل من دوحة الإسلام... قبل أن يشمت أحد بأحد من الإخوة المسلمين، دوعوني أكمل أن السنة، مثل الشيعة، مثل باقي الفرق الناجية وغير الناجية.، كلهم في الهواء سواء.

Iraq
Iraqi -

ياقمر....هؤلاء مسلمين وجائوا لحماية الاسلام وذلك بقتل المسلمين...

داعش تخدم الغرب
بعيدا عن شتائم الانعزالين -

الثغرات مقصودة مثلما تسمح الدول العربية بذهاب زهرة شبابها ليحترقوا في اتون داعش نفس الشيء تفعله الدول الاوروبية !

تعليق
احمد -

هذه فرصه لهذه الدول حتى تتخلص من القذارة والوساخه صدقوني تستطيع منعهم بكل سهوله جميعهم سيقلون هناك .

داعش
ملحد -

داعش ستختفي بأسرع مما يتوقعه الجميع ما بعد الضجيج هدوءوكل التحليلات البايخة ستكذب نفسها بنفسها

اذكياء
رمضان عبد الكريم -

اوجدوا طريقة مثاليه للتخلص من نفايات مجتمعاتهم وتدمير بلداننا في نفس الوقت.