أخبار

خامنئي يستبعد تجميد الأنشطة الحساسة لفترة طويلة

دعوة لممارسة ضغوط على إيران قبل 30 يونيو

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
مع اقتراب الموعد النهائي لتوقيع اتفاق بشأن برنامجها النووي، دعا تقرير دول الغرب لممارسة الضغوط على إيران لتقديم تنازلات. مع انتظار يوم الثلاثاء المقبل، الموافق&30& يونيو/ حزيران، استبعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي تجميد أنشطة إيران النووية الحساسة لفترة طويلة، وقال إن جميع العقوبات المفروضة على البلاد يجب أن ترفع على الفور.&وقال خامنئي في خطاب بث على الهواء مباشرة يوم الثلاثاء: "تجميد الأبحاث والتطوير الإيراني لفترة طويلة مثل 10 أو 12 عامًا أمر غير مقبول".&وتابع المرشد الإيراني: "يجب رفع كل العقوبات المالية والاقتصادية التي فرضها مجلس الأمن الدولي والكونغرس الأميركي أو الحكومة الأميركية على الفور عندما نوقع اتفاقًا نوويًا".&عقبتان&&ويشار إلى أن هناك عقبتين رئيستين أمام التوصل لاتفاق نهائي، وهي النزاع بشأن مدى الشفافية التي ينبغي أن تبديها إيران لتهدئة الشكوك في أنها تسعى سرًا لتطوير قنابل نووية، بالإضافة إلى توقيت ووتيرة تخفيف العقوبات المفروضة على الجمهورية الإسلامية.وتحاول الوكالة الدولية للطاقة الذرية التحقيق في مزاعم غربية بأن إيران تسعى لتصميم رأس حربي نووي. وتقول إيران إن برنامجها النووي سلمي، وإنها تتعاون مع الوكالة لتبديد أي شكوك.&وعبر خامنئي عن ثقته في فريق التفاوض الإيراني، لكنه كرر الموقف المتشدد للقادة العسكريين الإيرانيين واستبعد ايضًا اجراء تفتيش دولي لمواقع إيران العسكرية.&وقال المرشد الأعلى: "تفتيش مواقعنا العسكرية أمر غير وارد وأحد خطوطنا الحمراء".&ويراقب مفتشو الأمم المتحدة المنشآت النووية الإيرانية المعلنة، لكن الوكالة الدولية تشكو منذ سنوات من عدم السماح لها بزيارة مواقع والاطلاع على معدات ووثائق ومقابلة شخصيات مرتبطة بتحقيقها.&ممارسة ضغوط&وإلى ذلك، حثت صحيفة (التايمز) اللندنية دول الغرب على ممارسة ضغوط أشد على إيران كي تقدم تنازلات أكثر في المفاوضات بشأن برنامجها النووي، التي تقترب من موعدها النهائي بحلول الثلاثاء المقبل.&وقالت إن "إيران في حاجة إلى الاتفاق أكثر مما نحتاجه"، ولذا يجب الضغط عليها أكثر بدلاً من التسرع في التوصل إليه.&وأضاف كاتب المقال روجر بويز أنه إذا حاولت إيران التحايل على التوصل إلى اتفاق بحلول الموعد النهائي، فإنه يجب تعليق المحادثات والانتظار حتى يعبّر الشباب الإيراني عن ضجره من النظام.&ويقول الكاتب إن الرئيس الأميركي باراك أوباما "مخطئ في تقديره أن التوصل إلى اتفاق هو السبيل الوحيد لمنع انتشار الصراع" في الشرق الأوسط.&وشدد على أن إيران لا يمكن أن ترتقي إلى مرتبة "شريك" طالما أنها لا تزال تعمل على زعزعة استقرار لبنان وقطاع غزة، وعلى دعم الرئيس السوري بشار الأسد، وعلى التدخل في العراق واليمن.&وبحسب المقال، فإن لطهران هدفين من المفاوضات: إضفاء شرعية دولية على دولة إيرانية نووية ورفع العقوبات المفروضة عليها. ونبّه المقال إلى أن البديل لعدم التوصل لاتفاق لا يعني بالضرورة الدخول في حرب ضروس.&وقال إنه يجب أن يتركز الهدف على التوصل إلى اتفاق أفضل كثيرًا من المطروح على الطاولة حاليًا.&وفي الأخير، دعا مقال (التايمز) إلى عدم رفع العقوبات عن طهران مرة واحدة، كما يطلب الإيرانيون، بل رفعها تدريجياً بناء على مدى وفاء طهران بتعهداتها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حرية التعبير
بنت النت -

الى ايلاف مطار جازان و مدينة جازان و نجران محاصرتان من قبل الجيش اليمني و الحوثين

خامنئي
ياسين -

خامنئي يحتضر وبغيابه سيتغير المشهد في الساحة الايرانية التي ستشهد صراعات اجنحة

جنون
ماجد -

اتعتقد ايران نفسها سيدة العالم تريد ازالة كل العقوبات مقابل الاحتفاظ بالنووي ومنع السماح بتفتيش منشآتها النووية

ارهاب
لينا -

اذا صارت ايران شريك الغرب انتقلت التفجيرات الارهابية الى طهران