أخبار

مركز للتنصت فوق مبنى السفارة الاميركية في باريس

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس:&يشتبه في ان حجرة صغيرة على سطح مقر السفارة الاميركية في باريس تخفي مركزا للتجسس على الاتصالات الهاتفية، وانها استخدمت للتنصت على المحادثات الهاتفية لاخر ثلاثة رؤساء فرنسيين.وقال مصدر قريب من الملف لوكالة فرانس برس الاربعاء طالبا عدم كشف اسمه "الجميع يعلم ان نظام تنصت وضع على سطح السفارة الاميركية" في العاصمة الفرنسية.&واوضح المصدر ان اجهزة الاستخبارات "تقدر بان النظام شغل قبل حوالى اربع سنوات. وطالما ان النظام لا يتدخل في الخصوصية وعلى أرض أميركية فليس لفرنسا ما تقوله".&ويعتبر المصدر ان "هذه الممارسات شائعة لدى الاستخبارات الانغلوسكسونية واختيار مقر السفارة قرب قصر الاليزيه وعدة وزارات ليس صدفة".وفي اتصال اجرته وكالة فرانس برس رفضت السفارة الاميركية في باريس الواقعة على مسافة 350 مترا من القصر الرئاسي و450 مترا من وزارة الداخلية و600 متر من وزارة العدل، التعليق على الموضوع.&وتوجد في حوالى 80 سفارة اميركية مراكز لوحدة مشتركة لوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) ووكالة الامن القومي الاميركية حسب ما اكد الصحافي دنكان كامبل المتخصص في قضايا التجسس الذي تعاون مع عدة وسائل اعلام بريطانية كبرى.وعلى موقعه على الانترنت نشر صورا لاسطح السفارات الاميركية في فيينا وبرلين ولاغوس ومكسيكو حيث تظهر بنى صغيرة بيضاء غالبا ما تكون دون نوافذ يتم اخفاء معدات الكترونية او للتنصت بداخلها.&وفي باريس تعلو المقر بنية بيضاء مستطيلة وعن مسافة بعيدة يبدو انها مزودة بست نوافذ. لكن صحيفة ليبيراسيون تقول انها رسوم وهمية على قماش خاص يسمح ب"مرور الاشارات الكهرومغنطيسية".وفي تشرين الاول/اكتوبر 2013 قالت صحيفة سودويتشي تسايتونغ الالمانية استنادا الى وثائق زودها المستشار السابق في وكالة الامن القومي الاميركية ادوارد سنودن انه تم التنصت على هاتف المستشارة انغيلا ميركل الجوال من مركز التنصت على المحادثات الهاتفية في مقر السفارة الاميركية في برلين.&&وعلى وثائق ويكيليكس التي نشرتها مساء الثلاثاء وسيلتا اعلام فرنسيتان، ذكر مصدر تنصت الاميركيين على محادثات الرئيس الهاتفية في اسفل الصفحة "قمر صناعي اجنبي غير تقليدي" او بكل بساطة "مجهول الهوية".&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف