أخبار

داعش يعدم 12 عنصرا في فصائل اسلامية سورية

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: نشر تنظيم داعش شريطا مصورا اليوم الخميس يظهر قيام عناصره باعدام 12 عنصرا في فصائل اسلامية سورية قاتلت ضده، عبر قطع الرأس قائلا انهم اسروا خلال معارك في الغوطة الشرقية بريف دمشق.&ويأتي الشريط، وهو الاحدث في سلسلة مواد دعائية تظهر عمليات اعدام جماعية نفذها التنظيم بأساليب وحشية، بعد يومين من نشره شريطا يظهر اعدام 16 شخصا على الاقل في شمال العراق، قال انهم "جواسيس".&ويعرض الشريط الذي تداولته الخميس مواقع الكترونية جهادية، مقتطفات من تقارير صحافية عن اعلان فصائل ابرزها جيش الاسلام "شن حرب ضد عناصر تنظيم الدولة المتواجدين في بلدات الغوطة الشرقية".&ويصف متحدث غير ظاهر الاسرى بانهم افراد في "الصحوات الخائنة"، وقد "اقيم حد الله فيهم". ويستخدم التنظيم مفردة "الصحوات" للاشارة الى المجموعات التي تقاتل ضده، في استعادة لتسمية مجموعات من العشائر السنية العراقية قاتلت تنظيم القاعدة قبل اعوام بدعم اميركي.&ويورد الشريط ان الاسرى الذين كانوا حليقي الرأس والذقن، اسروا اثر معارك لم يحدد تاريخها في منطقة تل دكوة قرب دمشق، مع جيش الاسلام الذي يعد من ابرز الفصائل المقاتلة في ريف العاصمة السورية.&ويعرض الشريط "اعتراف" اربعة منهم بالقتال ضد التنظيم. وقال ثلاثة انهم ينتمون الى جيش الاسلام، في حين قال الرابع انه تونسي ينتمي الى جبهة النصرة، ذراع تنظيم القاعدة في سوريا.&ويظهر الشريط مسلحين يقتادون الاسرى مقيدي اليدين في منطقة شبه صحراوية، قبل ان يجثوا على الارض وخلف كل منهم ملثم يحمل سكينا.&&وتوجه احد الملثمين الى "جنود علوش" في اشارة الى قائد جيش الاسلام زهران علوش، بالقول "توبوا قبل ان نقدر عليكم (...) توبوا ولكم منا الامان والصفح والاحسان"، قبل ان يهم المسلحون بوضع السكانين على الرقاب.&ويظهر المشهد الاخير ثمانية جثث مقطوعة الرأس.&وكان التنظيم الذي يسيطر على مساحات واسعة في سوريا والعراق، نشر الثلاثاء شريطا مصورا يظهر قيامه باعدامه 16 "جاسوسا" في شمال العراق عبر اساليب وحشية شملت الاحراق والاغراق وقطع الرؤوس بحبل متفجر.&ويرى محللون ان تكرار التنظيم مواد كهذه، يهدف الى بث الرعب لدى خصومهم ونيل الاهتمام عالميا.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف