أخبار

الشباب ينشد مزيدًا من الحريات

غضب في إيران بعد إلغاء حفلات موسيقية

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أثار إلغاء القضاء لحفلات موسيقية جدلاً واسعًا في ايران، وذهب رئيس السلطة القضائية الاحد الى حد انتقاد الرئيس المعتدل حسن روحاني ولو بشكل غير مباشر، بسبب معارضته لهذه الاجراءات.

طهران: تعتبر الحفلات الموسيقية على غرار كل النشاطات الفنية العامة من المواضيع الحساسة في الجمهورية الاسلامية في ايران، خصوصًا لدى المحافظين من رجال الدين الذين يعتبرون هذه الظواهر جزءًا من "التأثيرات الغربية". الا أن فئات كبيرة من المجتمع الايراني خصوصا في صفوف الشبان تؤيد اقامة هذه الحفلات وتنشد مزيدًا من الحريات.

وتملك وزارة الثقافة حصرًا حق اعطاء الاذن بإقامة حفلات موسيقية، الا ان العديد من هذه التظاهرات الثقافية عادت والغيت رغم حصولها على الاذونات اللازمة.

وكان الرئيس روحاني اعلن في الثالث عشر من حزيران/يونيو انه لا يمكن الغاء حفل موسيقي سبق أن حصل على تصريح رسمي باقامته وبيعت بطاقات الدخول اليه.

ومما قاله الرئيس الايراني يومها، "بعد صدور تصريح رسمي، وفي حال اراد القضاء بعدها التدخل (للمنع) لا بد له من تبرير الامر من وجهة قانونية".

وقال رئيس السلطة القضائية في ايران آية الله صادق لاريجاني الاحد في كلام بدا انه موجه الى الرئيس الايراني، الذي هو ايضا رجل دين "اعرب عن الاسف لانني سمعت كلامًا لرجل دين يقول ان منع الحفلات الموسيقية ينتهك حقوق الانسان".

وتابع لاريجاني "لا يمكن لحقوق الانسان أن تتعارض مع القواعد الاسلامية".

كما اعتبر ان الاعلام بالغ في اثارة هذه المسألة، موضحًا أن تسع حفلات موسيقية فقط من اصل 300 ألغيت منذ اذار/مارس الماضي.

واضاف لاريجاني "بعض المسؤولين في السلطة التنفيذية يقولون اننا في حال اعطينا اذنًا لا يمكننا الرجوع عنه".

وكان روحاني انتخب رئيسًا قبل سنتين وعارض مرارًا قرارات صادرة عن مسؤولين دينيين في قضايا متعلقة بشؤون المجتمع.

وفي عام 2013 عارض روحاني مشروع قانون يعطي مزيدًا من السلطة للشرطة والميليشيات المكلفة التدقيق في ارتداء الحجاب.

واعتبر مشروع القانون بعدها متعارضًا مع الدستور.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الصدق رجاءً
iraqi -

لاتاثير غربي ولاهم يحزنون , الموسيقى والرسم والنحت حرام في الدين الأسلامي..

القران يرتل ترتيلا
الموسيقى ليست حرام -

فاهمين الدين بالقلوب يمنعون الموسيقى ويقتلون البشر واينما حلوا يفسدون بلاد العرب . ممنوع الموسيقى ومسموح املاء جيوبهم بمال الشعب بعد تجويعه . اعان الله الشعب الإيراني على هكذا بلاللوة قصدي على هكذا ملاللوة .

بصراحة -بدون نفاق
قطري اؤمن بالتقمص -

اينما حلت الاحزاب او حكم باسم الدين---ابشروا بالتخلف والارهاب والكراهيةوكلهم يعتقدون ان الله يكره الموسيقى والفنون--يعني مستغرب-اذا هذا تفكيرهوهو بهذه القدرات الرهيبة--معناه واحد اما انه غير موجود ونحن اختلقنا الاديان وهذا مرجح بسبب ان الحضارة السومرية 6500 سنه كانت البداية حيث انه لم يعرف شيء بالعلوم الا عن طريقهم واللمصادفة ان البحث عن الخلود جاء من نفس المنطقة ببلاد النهرين وملحمة جلجامش--ثم اليهودية واقتباسها -وقل نوح والفيضان--والاعجب من هو اليهوم--اي كما يقال الله--وعلاقته بسكانال انوننكا anunnaki الفضائيين-عموما--نرجع للموسيقى---ومن سخريات القدر--ان بهولنده والدنمارك اجريت تجارب ناجحة عن تأثي الموسيقى للبقر وانتاج او ادرار حليب اكثر--كما ان اخر التجارب والتشخيص وجدت ان الموسيقى -تؤثر على الجينات بالكروموسامات وبه تتموج وهذا ادى الى تقوية جهاز المناعة---- في اخر الوقت-الامر لكم للحكم--هل الله كاره للموسيقى ومنه جاء الدين عندنا وحرمه-بينما البراهين التي سقتها عكس الواقع--من هو المحق الابقار والتجارب الطبية ام احاديث من القرون الحجرية

ايران قبل الشعوذة
خليجي قليل الكلام-ولكن؟ -

حدثني احد كبار السن من الخليجيين الدائم الزيارة الى ايران ومدنها–ايام شاه ايران–قال ان رجال الدين -لم يكن لهم تأثير يذكر- اغلبهم كانوا لايعملون يذهبون الى البازاراي السوق الكبيره -ويجلسون عند صاحب المحل-لكي يعطيهم مبلغ معين ويشربوناستكانه جاي(كوب صغير من الشاي) –لم يكن لهم دور بالثورة من الاساس-كانت الاحزاب الوطنية واليسارية من الاربعينات من القرن20–مثل تودة الشيوعي-مجاهدين خلق-حزب ملي اي الوطن . اما الخميني ظهر فجاة في 1963مثم حكم عليه باالاعدام لكن مرجعية قم ومن بينهم. رفعته الى أية الله العظمى-والدستور الايراني يمنع الاعدام بهذه الدرجة—لكن اهم سبب لمجيء الخميني- ان الشاه اراد وضع ايران بمصاف الدول المتقدمةحيث ان ايران بتاريخها الحضاري وثروات هائله وشعب مبدع–لكن الغرب عمل المؤامرة وجيء بالخميني بحجة محاربة الشيوعية -لكن غلطة الشاه وضع كل اهتماماته بالسياسة الغربية وعدم ترويضه لجهاز السافاك البوليسي-هذه اهم الاسباب –نتمى رجوع الحياة المدنية والفكر العلماني–لان الايرانيين وخصوصا الفرس لا يحبذون الفكر المشعوذ-لانه شعب بتارخ وحضارة ورقي-حيث الابداع بالموسيقى والنحت والفنون التي تضعها بمقدمة الشعوب-بهذا--

الفرس والموسيقى
. واحد بدون شغل -

.مستغرب ماهذه العقيدة--التي تحارب الفطرة والاحاسيس والرقي --حرام يعني ماذا---يعني الله يزعل ومن ادوات موسيقية ويريده ان يحطمها--. ايش يفرق عن ثقافة الدواعش والسلفية والشعوذة--اصحوا ياناس ترى .زودناها حبة---ترى العالم يضحك علينا -نيلة تنيلكم يا دجالين

بروبغندا
safwan -

نصيحه الى ايلاف العزبزه .. ليس هكذا تكون البروبغدا .. الحفلات التي الغيت لا يمثل عدد الراغبين فيها بضعه مئات و العنوان يقول غضب في ايران وكان ايران كلها مدعوه لتلك الحفلات .. هذه السياسه يمكن ان تترك اثرا سلبيا على مصداقيه ايلاف وخاصه ان المقال هو تحليل اكثر منه خبر واالتحليل لا يبنى على الامنيات والاحلام

ايش تتوقعون
. واحد بدون شغل -

مادام ناس تؤمن ان شخص ولد قبل 1250 سنه موجود ومختبىء تحت الارض بسردابالى الان -وسيخرج --اذا هذا تفكير فلماذا تستغربون من منع الموسيقىاعتقد عندما يخرج يحتاج لعناية صحية بسبب هذه المدة--لابد فحصه جيدا-ثم طرح عليه الاسئله كيف قضيت وقتك -هل نائم او تعمل وكيف عشت فترةطويلة بمكان تحت الارض ----ببساطة--احاول ان اقنع نفسي هل معقول بالقرن 21 وهناك من يصدق خزعبلات بهذه الدرجة -مؤسف --لهذا لابد من نهاية لدولة الجهل والخرافة

الغناء في الاسلام
خبير أردني -

للملاحظة، أن الغناء وبحكمة ربانية وبخلق نبوي عظيم لم يرد ذكره أبدا لا في القرآن ولا في السنة والاحاديث. هذه حقا ملفتة للإنتباه، ذكرت كل أمور الحياة باستثناء الغناء، وبعض الأمور المحدوده، رغم انتشاره في الحياة في كل زمان ومكان. ربما لأن الامر لا يستحق الذكر، على العكس ثبت في الحديث الشريف أن أبا بكر نهى بنات يغنين، فقال له رسول الله (ص) دعهن يا أبا بكر انها أيام عيد، هذا يعني أن في ديننا فسحه، ولا ننسى استقبال أهل المدينة للرسول بأغنية طلع البدر علينا، وبالتأكيد كانت تقام الاعراس في كل الأوقات، والغناء طبيعة بشرية عند بعض الشعوب لا يمكن الغائها. المهم في الأمر أن الأنبياء والصالحين بطبعهم القدسي هم أصلا بعيدين عن هذه الأمور وحتى العرب ليس من شيمهم الغناء، ولكن لا نستطيع تطبيق ذلك على البقية من الناس، فالتحريم بالفطره ينطبق على أهل الدين، ولكن نستطيع التصور أن الكل يجب أن يعيش الحاله القدسية لأهل الدين والعلماء. يمكن القول أن المجون والفسوق هو الحرام، سواء كان بغناء أو غيره، ولا بد أن نقلد رسول الله ونقول دعهن فإنها أيام عيد، وربما إعلان العرس والزواج يتطلب حفلة لائقة، لكن بتقوى الله وتجنب الفواحش بالإختلاط والفسوق. وأخيرا نقول: إذا حرمنا الشيء كالغناء، نقع بعظيم الأمر وهو احراج الناس بالعيش دائما بالحرام كلما غنوا، وهذا ما يجب أن يفهمه الفقيه العادل. فالفسق والفجور هو الحرام، والغناء لم يرد ذكره. والله أعلم .

تصحيح لغوي
خبير أردني -

أرجوا المعذرة للخطأ: التصحيح بإضافة لا: فالتحريم بالفطره ينطبق على أهل الدين، ولكن لا نستطيع التصور أن الكل يجب أن يعيش الحاله القدسية لأهل الدين والعلماء - See more at: http://elaph.com/Web/News/2015/6/1019915.html#sthash.p9NoXVka.dpuf

حان الوقت
حفيد قريش -

لنهاية الحكومات الدينية التي ازعجت الشعوب خلاص قرفتونابعقائكم وثقافتهم المتخلفة الهمجية كفايةحان وقت ذهابكم لانريدكم انتم يوم اسود على الشعوب يوم مجيئكم

نسخة شيعية من داعش
جوريت ضرغم -

ما هذه ا لدولة المتخلفة! النسخة الشيعية من داعش السنية.

هلگورد الكردي
من السليمانية- العراق -

الى رقم 4 انت ما عندك غير هذا التعليق و بس ؟ نقراء هذا التعليق في كل صفحة مثل الاطرش يرقص في كل زفة و هو ما فاهم شيء هههههه !! اطلب حتى نعطيك تعليك عن ايران لكي تفرغ سمومك و يريح قلبك هههههههههههههه !!!

الصراحة راحة
michael -

الى رقم 7 --- انا مسيحي الديانة ولاكن دعنا نكون اكثر وضوحا مع دينكم ! و هل تنكر نوم اهل الكهف و القصة مذكروة في كتاب الله القران الكريم ؟؟؟ الظاهر انت لا تقراء !!

الى التعليق رقم 13
خلدون الحسبان -

الى تعليق 13 وماذا عن قصة المسيح الذي دفن وقام باليوم الثالث ورجوعه باخر الزمان وكتابة الانجيل بعد مئة سنة من ذهاب المسيح

هلگورد الكردي
من السليمانية- العراق -

الى رقم 13 ---- الله ينور قلبك بحق المسيح عليه السلام و يقضي لك حوائج بحق هذا الشهر الفضيل شهر رمضان شهر الخير و البركة عليك و على كل مسلم محترم ... و نحن كمسلمين سنة و شيعة نؤمن بان المسيح عليه السلام حي يرزق و يظهر ايضل قبل ظهور الامام الحجة عجل الله فرجه الشريف ...