أخبار

بسبب تغيير ثلاثة بنود أساسية في المسودة الرابعة

إرجاء توقيع اتفاق تفاهم بين أطراف الأزمة الليبية

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تأجل التوقيع بين أطراف الأزمة الليبية في منتجع الصخيرات بالمغرب على "اتفاق تفاهم مشترك" ممهد لاتفاق نهائي حول مسودة الأمم المتحدة المعدلة لإنهاء الازمة "بسبب تغيير بنود أساسية"، حسب ما أفاد ليلة الأحد- الاثنين نائب من المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته (برلمان طرابلس).

قال أشرف الشح، المستشار الأول في فريق الحوار عن برلمان طرابلس، في تصريح للصحافة، إنه "جرى تأجيل اللقاء اليوم (الأحد) الذي كان مبرمجاً من أجل التوصل الى اتفاق بسبب تغيير ثلاثة بنود أساسية بالمسودة الأممية".&وأوضح الشح أن النقطة الأولى التي تغيّرت تتعلق بتشكيل حكومة وحدة وطنية، حيث نصت المسودة الرابعة على أن يكون سحب الثقة من الحكومة قراراً مشتركًا بين البرلمان والمحكمة العليا"، لكن فوجئ وفد المؤتمر بتعديل الأمر واقتصر الامر على سحب الثقة من الحكومة من البرلمان فقط".&أما النقطة الثانية فتتعلق بالأساس الدستوري الذي يستمد منه البرلمان شرعيته، حيث لا يجب ان لا يتم إلغاء حكم المحكمة الدستورية، في نظره.&وترتبط النقطة الثالثة بتشكيل المجلس الاعلى للدولة "حيث بقي غامضًا"، بحسب المصدر ذاته.&واضاف الشح انه لهذه الاسباب ألغيت جلسة امس الى حين النظر في هذه النقاط الاساسية.&وكان نواب برلمان طرابلس، ونواب من برلمان طبرق المعترف به دوليًا قد أعلنوا مساء امس الأحد أنه سيجري التوقيع على "اعلان تفاهم مشترك" ممهد للتوقيع النهائي على المسودة الرابعة المعدلة بعد ادخال ملاحظات الجانبين عليها خلال هذه الجولة السادسة من المفاوضات في المغرب.&وقال النائب أبو بكر بعيرة، العضو في برلمان طبرق، عقب لقاء صباحي عقد للمرة الاولى وجهًا لوجه بين نواب برلمان طبرق ونواب برلمان طرابلس إن "هناك بشكل عام توافقا على أغلب القضايا، وسيلخص هذا الاجتماع في بيان تصدره الأمم المتحدة مساء اليوم ( الاحد)".&وأضاف انه "ستصدر وثيقة مكتوبة تحاول أن تقرب وجهات النظر المختلفة على ان يتم التوقيع عليها بالأحرف الأولى من جميع الأطراف بعد أن تدرس".&لكن تفاؤل النواب من الجانبين لم يكتمل حيث تم تأجيل التوقيع بسبب النقاط الخلافية، فيما لم يصدر لحد الآن أي توضيح من أعضاء البعثة الأممية الموجودين في الصخيرات.&واعتاد برناردينو ليون المبعوث الأممي من أجل الدعم في ليبيا طوال جولات الحوار الخمس الماضية عقد لقاءات منفردة مع اطراف الحوار، ثم نقل ملاحظات كل طرف الى الآخر. لكن هؤلاء التقوا في الجولة السادسة الحالية للمرة الاولى وجهًا لوجه.&وكان من المفترض بعد "إعلان &التفاهم المشترك" أن تعود الأطراف الليبية الى برلماناتها من اجل الحصول على الموافقة النهائية، ثم العودة الى المغرب من أجل التفاوض على ملاحق المسودة لأسبوعين أو ثلاثة، حسب ما أفاد نواب من الجانبين عشية الأحد.&وكان ليون خاطب أطراف النزاع الليبي الذين اجتمعوا الى مائدة إفطار رمضاني مساء السبت في منتجع الصخيرات، قائلاً ان "ما سيتحقق هذه المرة سيكون حلاً نهائيًا، وحتى لو بدا الأمر صعبًا لكنني متأكد أنه سيكون الحل الصائب".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لولادعم بريطانيا لارهابهم
elaph-follower -

لم يكن لإخواني طرابلس وارهابيها ان يصلوا الى هذا المستوى من فرض رأيهم وافكارهم رغم انقلابهم على الشرعية وتفويض الشعب الليبي للحكومة الشريعه المنتخبة لولا تواطئ اعضاء مجلي الأمن الدولي والأمم المتحدة تحت قيادة بريطانيا التي اعطت لهؤلاء الارهابين الغطاء السياسي في اروقة المنظمات العالمية عن طريق حكومتها والدعم اللوجستي والعسكري عن طريق مخابراتها لذا السؤال المطروح بعد كل ذلك هل بريطانيا تحولت الى محسن من المحسنسن لتقدم هذا الدعم مجانا ام ان هناك ثمن مستقبلي سوف يطلب من هؤلاء الارهابين القيام به لتسديد الفاتورة