أخبار

جماعة انصار الدين تتبنى هجمات في مالي

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
باماكو: اعلنت جماعة انصار الدين الثلاثاء مسؤوليتها عن الهجمات التي استهدفت نهاية الاسبوع الماضي بلدتين في مالي قريبتين من ساحل العاج وموريتانيا، مهددة بشن هجمات في هذين البلدين.وقالت حكومة مالي ان الهجوم الذي وقع صباح السبت على معسكر في نارا (وسط) اسفر عن سقوط ثلاثة قتلى في صفوف الجنود الماليين وتسعة بين المهاجمين في حين ان مباني ادارية وامنية تعرضت للتخريب الاحد في فاكولا (جنوب).وقال الداعية المالي المتطرف اسماعيل خليل في اتصال هاتفي "نعلن مسؤوليتنا عن الهجمات في نارا وفاكولا لمعاقبة اعداء الاسلام" متوعدا بان الجماعة "ستضاعف هجماتها في ساحل العاج ومالي وموريتانيا، الدول التي تعمل مع اعداء الاسلام".وانصار الدين احدى المجموعات الجهادية التي سيطرت على شمال مالي من اذار/مارس-نيسان/ابريل 2012 حتى بدأ في كانون الثاني/يناير 2013 التدخل العسكري الدولي بمبادرة فرنسية.وصرح الداعية لوكالة فرانس برس "سنكثف الهجمات في ساحل العاج ومالي وموريتانيا الدول التي تتعاون مع اعداء الاسلام".والداعية الذي تخرج من مدرسة لتعليم القران في منطقة موبتي (وسط) قبل ان يقيم في السعودية والنيجر، انضم في 2012 في الشمال الى زعيم انصار الدين اياد اغ غالي حسب ما افاد مصدر مالي امني لوكالة فرانس برس.وبدات الهجمات الجهادية تتسع من الشمال الى وسط البلاد قرب موريتانيا منذ بداية العام لكن الجنوب القريب من ساحل العاج وبوركينا فاسو كان في منأى حتى هجوم العاشر من حزيران/يونيو الذي قتل خلاله عسكري مالي واصيب اثنان بجروح.واكد مصدر مالي امني لوكالة فرانس برس ان مجموعتين متشددتين اخريين متحالفتين مع انصار الدين "شاركتا في الهجمات في نهاية الاسبوع" موضحا انهما "تضمان ماليين واجانب يحاولون الوصول الى وسط البلاد والحدود مع ساحل العاج".وتبنى تهيرو باه هجمات نارا وفاكولا باسم الحركة الشعبية لتحرير مالي طارحا نفسه بانه الامين العام للحركة المسلحة "المنتشرة على الحدود مع بوركينا فاسو".وصرح "نعلن مسؤوليتنا عن الهجمات التي وقعت في نهاية الاسبوع. اننا مجموعة مسلحة تريد تغيير النظام في مالي. اننا علمانيون". وكان شارك قبل اشهر في تجمع ضد فرنسا.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف