استئناف المحادثات الليبية في المغرب
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الصخيرات:&استؤنفت الخميس جولة جديدة من المفاوضات الليبية التي يستضيفها منتجع الصخيرات السياحي جنوب الرباط في انتظار وصول وفد المؤتمر الوطني الليبي العام الذي اعتبر ان مسودة الأمم المتحدة لا تتضمن "التعديلات الجوهرية" التي طالب بها.ووصل برناردينو ليون المبعوث الأممي من أجل الدعم في ليبيا، اضافة الى وفد برلمان طبرق المعترف به دوليا وممثلين للمستقلين والمجتمع المدني وعقدوا اجتماعا مشتركا حسبما أفاد مراسل فرانس برس.&وحسب المصدر نفسه فإن وفد المؤتمر الوطني الليبي العام لم يصل بعد الى منتجع الصخيرات السياحي حيث تعقد الجولة السابعة من هذه المفاوضات.وكان ممثلون عن طرفي النزاع حملوا الى المغرب الأسبوع الماضي سلسلة تعديلات على المسودة الرابعة التي قدمتها بعثة الامم المتحدة، قبل ان يعودوا في نهاية الاسبوع الى ليبيا حاملين معهم مسودة معدلة.&وبرزت اصوات معارضة لهذا الاتفاق الذي يمهد لمرحلة انتقالية تبدأ بتشكيل حكومة وحدة وطنية وتنتهي بانتخابات، خلال اليومين الاخيرين في طرابلس حيث اعرب تحالف "فجر ليبيا" خصوصا عن رفضه للاتفاق بينما اعتبرت سلطات العاصمة انه لا يتضمن "التعديلات الجوهرية" التي تطالب بها.ويعقد اعضاء المؤتمر الوطني العام، الذراع التشريعية للسلطات الحاكمة في طرابلس والتي لا تحظى باعتراف المجتمع الدولي، اجتماعات منذ الاثنين لدراسة مسودة الاتفاق المعدلة مع فريق الحوار الذي يمثله في جلسات الحوار في المغرب.&واصدر المؤتمر العام عقب جلسة له مساء الأربعاء بيانا قال فيه انه استعرض "التعديلات التي أدخلت على مسودة الاتفاق السياسي التي قدمت في جولة الحوار الأخيرة في الصخيرات فوجدها لم تتضمن التعديلات الجوهرية التي قدمها المؤتمر الوطني العام والتي من شأنها ضمان نجاح هذا الاتفاق والمحافظة على مكتسبات ثورة 17 فبراير المباركة".وذكر انه قرر "الاستمرار في التشاور والتدارس حول هذه التعديلات إلى جلسة الأسبوع القادم".&والى جانب بيان المؤتمر العام، اعلن المكتب الإعلامي لتحالف "فجر ليبيا" المسلح الذي يساند الحكومة التي تدير العاصمة منذ نحو عام، ان هذه المسودة تشكل "خيانة لدماء الشهداء والشرفاء الذين عاهدناهم على تكملة المشوار لتحرير ليبيا والمحافظة على سيادتها".وبرر رفضه لهذه المسودة بالقول انها تمهد لعودة "الديكتاتورية الفاشية برعاية الامم المتحدة".&وفي طبرق، حيث مقر البرلمان المعترف به دوليا، نقلت وكالة الانباء الليبية "وال" القريبة من الحكومة التي تتخذ من شرق البلاد مقرا لها عن عضو مجلس النواب ومقرر لجنة مسودة الحوار اسامة محمد فرج الشعاف قوله ان المجلس "مستعد مبدئيا للتوقيع على المسودة".&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف