اقترب من مناطق حساسة في الحدود المغربية - الجزائرية
المغرب يرحل مراسلا صحافيا فرنسيا إلى بلاده
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الرباط: رحلت السلطات المغربية امس مراسلا صحافيا مستقلا يحمل الجنسية الفرنسية عبر مطار مدينة وجدة (شرق البلاد)، في اتجاه بلده الأصلي فرنسا.&
وقالت وكالة الانباء المغربية نقلا عن السلطات المحلية في ولاية وجدة إن الترحيل جرى بسبب شروع المراسل الصحافي، من دون ترخيص، في أنشطة لاستطلاع الرأي، ومحاولة إنجاز استطلاع مصور حول الحدود الشمالية - الشرقية للمملكة.&وأضاف المصدر ذاته أن هذا الصحافي، الذي تلقى تحذيرات عدة مرات، من طرف السلطات بشأن عدم قانونية أنشطته، أجرى منذ وصوله إلى مدينة وجدة في 19 يونيو (حزيران) الحالي، سلسلة من الاتصالات والحوارات قبل أن يحاول التوجه إلى المنطقة الحدودية.&وعلم موقع "إيلاف" من مصدر مطلع ان المراسل الصحافي، واسمه أنتوني دريجون يعمل سكرتيراً للموقع الالكتروني لمجلة "أيل كيل" المغربية الناطقة بالفرنسية.&واضاف المصدر ان دريجون لا يتوفر على بطاقة اعتماد من لدن وزارة الاتصال (الاعلام) المغربية، ولم يسبق له ان تقدم للوزارة بطلب اعتماد والحصول على بطاقة الصحافي المهني، كما انه لا يتوفر على إقامة في المغرب، ناهيك من انه لم يحصل على رخصة التصوير قبل الشروع في العمل.&وذكر المصدر ذاته ان المراسل الصحافي اقترب كثيرا من مناطق حساسة في الحدود المغربية - الجزائرية. &التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف