تباطؤ في تدخل الشرطة التونسية خلال هجوم سوسة
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تونس: أقر الحبيب الصيد رئيس الحكومة التونسية الجمعة بتباطؤ في تدخل الشرطة خلال هجوم استهدف الاسبوع الماضي فندقا في سوسة أسفر عن مقتل 38 سائحا اجنبيا بينهم 30 بريطانيا، وتبناه تنظيم داعش المتطرف.
وأفاد الصيد في مقابلة مع تلفزيون بي بي سي البريطاني "الوقت الذي استغرقه رد الفعل هو المشكلة" قائلا ان الشرطة "أصيبت بجمود في كل مكان" ذلك اليوم.&وهي المرة الاولى التي يقر فيها مسؤول تونسي بتباطؤ الشرطة في التدخل.&والثلاثاء، أعلن الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي لاذاعة "اوروبا 1" الفرنسية انه "سيتم اتخاذ عقوبات على الفور" في حال ثبوت وجود "ثغرات" امنية وراء الهجوم.&وفي 26 حزيران/يونيو الماضي، قَتَل التونسي سيف الدين الرزقي (23 عاما) الذي كان مسلحا برشاش كلاشنكوف 38 سائحا اجنبيا وأصاب 39 في هجوم على فندق "امبريال مرحبا" بمنطقة القنطاوي السياحية من ولاية سوسة.&وبحسب شهود عيان كانوا في هذا الفندق ساعة تعرضه للهجوم، فإن الشرطة لم تتدخل وتقتل منفذ الهجوم الا بعد نصف ساعة.&واضاف الصيد في المقابلة "نحن حقا آسفون جدا لما حدث" قائلا ان السياح الضحايا "كانوا ضيوفنا. جاؤوا لقضاء عطلتهم معنا لكن الذي حصل رعب غير مقبول".&وكان الاعتداء على فندق "امبريال مرحبا" الهجوم الجهادي الاكثر دموية في تاريخ تونس الحديث.&ووقع الاعتداء بعد ثلاثة اشهر من هجوم استهدف في 18 آذار/مارس الماضي متحف باردو الشهير وسط العاصمة تونس واسفر عن مقتل شرطي تونسي و21 سائحا اجنبيا.&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف