أخبار

خطر داعش في مصر يطال العالم العربي

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تهديد تنظيم داعش لمصر ليس بجديد، والسؤال يبقى هل يمتد هذا التهديد إلى مختلف المناطق بما فيها لبنان، وكيف يؤثر عليه؟بيروت: يعتبر النائب عاصم عراجي (المستقبل) في حديثه لـ"إيلاف" أن ما يجري في مصر وتهديد تنظيم داعش لها أمر مؤسف، خاصة أن مصر تشكل قلب العالم العربي، وتهديدها من قبل داعش يعني تهديد كل العرب، ومن المفترض وضع حد للإرهاب المنتشر، والجيش المصري مدعومًا من شعبه، سيضع حدًا للأمر وسيمنع حدوث اضطرابات أمنية.أما النائب قاسم هاشم (8 آذار) فيعتبر في حديثه لـ"إيلاف" أن أي عمل "إرهابي" أو أي امتداد له لأي بقعة من أصقاع المنطقة تصيبها كلها، لأن هذا "الإرهاب" لا يقف عند حدود معينة، هو عابر للمساحات ولكل القيم، والكل معني لمواجهته اليوم، وإذا ما سمح البعض له أن يمتد إلى ساحة معينة، فبالتأكيد سيكون له مساحات إضافية.&رص الصفوفهل يساهم تهديد داعش لمصر في رص الصفوف لمحاربة هذا التنظيم؟ يجيب عراجي من المفترض أن يحصل هذا الأمر، لأن داعش اليوم تهدد الأمن القومي العربي، وهناك تهديدات عدة للعالم العربي، من هنا يجب رص الصفوف لمنع أي تهديد أمني للعالم العربي ككل، لأنه يعيش حاليًا على فوهة بركان.يعتبر هاشم أن رص الصفوف مطلوب لمواجهة هذا "الإرهاب" أي داعش وأخواتها، ويستدعي من كل العالم أن يوحدوا جهودهم لمحاربته ومواجهته وعدم السماح له بالتوسع أو التمادي لأن بالنهاية من يغذي ويساهم في تنمية هذا "الإرهاب" بهذا الشكل لن يسلم من أضراره بلحظة معينة.
تمدّد داعشهل هناك خوف من تمدد داعش إلى مناطق أخرى بما فيها لبنان؟ يقول عراجي إن لبنان لا يملك بيئة حاضنة لداعش، ولا تهديد للبنان من الجماعات المتطرفة.ويشير هاشم إلى أن الخوف موجود، وكل العالم مهدد بإرهاب داعش أو غيرها، وكل الساحات مستهدفة لأن لهذا "الإرهاب" إيديولوجية محددة واستراتيجية يرسمها لأهداف واضحة وبالتالي الكل في دائرة الإستهداف، لبنان أو أي بلد من دول المنطقة، وما شاهدناه في الفترة الأخيرة من تونس إلى فرنسا إلى مصر يؤكد أنه امتداد للإرهاب الذي بدأ في سوريا والعراق، ولبنان بدائرة الخطر الدائم.&تحييد لبنانكيف يمكن تجنيب المنطقة وتحييد لبنان عن خطر داعش؟ يلفت عراجي إلى أن لبنان كان يجب أن ينأى بنفسه عن الأحداث في سوريا، وكان المفترض ألا يتدخل حزب الله أيضًا في سوريا، ولكن للأسف حصل الأمر رغم مناشدتنا الدائمة والمستمرة لحزب الله أن يخرج من سوريا ولا يتدخل في الأزمة المستعرة فيها، ولكنه لم يستجب، وهي من العوامل التي تجعل لبنان غير مستقر، فلو لم يتدخل حزب الله لكنا حصنا نفسنا من أي تداعيات أمنية قد تصيببنا في المستقبل.يعتبر هاشم أن ذلك يكون بتحصين الوضع الداخلي ووضع الاستراتيجيات لمحاربة ومواجهة هذا "الإرهاب" من خلال وحدة الموقف الداخلي، وتأمين مستلزمات هذه المواجهة.&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
التردد المصري
سالم -

منذ بداية الثورة السورية وقيام النظام السوري بتدمير ممنهج لسوريا (الاقليم الشمالي) كما كان يسميه جمال عبدالناصر رحمه الله , كان على مصر التدخل عسكريا في هذا البلد لان ذلك واجب وطني مصري قبل كل شيء وقومي عربي واخلاقي. على مر الزمان كان هناك تلازم بين القطرين سوريا ومصر فمن يحتل سوريا عيه احتلال مصر والعكس صحيح لكي تسود له الامور في كلا البلدين وانطبق هذا على العثمانيين والفرنسيين ومعظم القوى الوطنية التي حكمت البلدين. ولكن مع الاسف الشديد بقيت مصر تتفرج على ايران ونظام الاسد وهما يدمران سوريا مدينة بعد اخرى بل على العكس كان هناك توجه حكومي واعلامي بدعم بشار الاسد بسبب قصر النظر طبعا وتجاهل ما يحصل على الارض من نوايا ايرانية في التخطيط لابتلاع سوريا. ان السياسة الخارجية المصرية العقيمة التي وضعها حسني مبارك والقائمة على الانكفاء الذاتي والقول بصيغة مصر اولا والتي كانت سببا في تراجع دور مصر الاقلميمي مازالت قائمة حتى الان وبدأت مصر تتاثر الان كنتيجة لهذه السياسة العقيمة. نحن كعرب نريد لمصر ان تعود كما كانت في عهد جمال عبدالناصر دولة محورية لها احترامها ونفوذها تراعي مصالحها ومصالح الدول العربية لانها مصر ارض الكنانة. حمى الله مصر والمصريين من كل من يريد بها شرا واذية.

هو السر
حكيم زمانه -

من وراء داعش--لماذا جاءت----ببساطة مشروع الفوضى الخلاقه لم يكتمللقد فشل القضاء على الحكم بسوريا--عسكريا--يريدون ازدياد الفوضى-الم تسمعوا عن الصحف الامريكية وتلك الخارطة و44 دولة بدل 22 دولةحالياهذا هو السبب------السر-لو عرف الذي يمول ويحرض واوقفتواسيموت الدواعش واخوانهم جوعاخلال اشهر

داعش في كل مكان !!
علي البصري -

داعش في سورية والعراق ومصر وليبيا والكويت والبحرين في فرنسا في اليمن في المغرب وفي المريخ !! حرب مخابراتية بلباس اسلامي وصناعة متقدمة منظمة ومرتزقة برواتب عالية مؤهلة من الشيشان والقوقاز واوربا وفصيل غسل ادمغة لتاهيل الانتحاريين السذج بدعم ومال عربي واسناد لوجستي وايولوجي من ائمة التكفير وهذا ما اشارت اليه صحيفة النهار الكويتية لوجود صور واتصالات بين ارهابي الكويت وائمة الضلالة والتكفير ،هذا الاخطبوط له اذرع متعددة الاغراض والتوجهات ،يقول خبير روسي داعش صناعة غربية فقدت السيطرة عليها ،وهذا سر هجمات التحالف عليها لارجاعها الى بيت الطاعة !!!