أخبار

لافروف: رفع حظر الأسلحة هو المشكلة الرئيسية

تمديد محادثات التوصل لاتفاق بشأن برنامج إيران النووي

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

فيينا: تجاوزت القوى الكبرى المهلة المحددة الثلاثاء للتوصل الى اتفاق مع ايران بشأن برنامجها النووي، لكن جميع الاطراف تعهدت بمواصلة العمل حتى نهاية الاسبوع. وصرحت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني اثناء استراحة "سنواصل المحادثات في الايام المقبلة".

الا ان الولايات المتحدة اعلنت ان الاتفاق المؤقت الذي تم التوصل اليه في 2013 بين القوى العظمى وايران بشأن برنامجها النووي قد تم تمديده حتى الجمعة، ما يعني ان هذا هو الموعد النهائي الجديد لمحادثات التوصل الى اتفاق نهائي.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية ماري هارف "لاتاحة وقت اضافي للتفاوض، فاننا نتخذ الخطوات الفنية الضرورية لكي تبقى اجراءات العمل المشترك (اتفاق 2013) سارية حتى 10 تموز/يوليو".

وهذه هي المرة الخامسة منذ 2013 -- والثانية في هذه الجولة من المحادثات -- التي تتجاوز فيها الاطراف المتفاوضة الموعد المحدد للتوصل الى اتفاق تاريخي بسبب عدم الاتفاق على المسائل الشائكة. واقرت موغيريني ان الدول السبع المشاركة في المفاوضات "تفسر الموعد النهائي بطريقة مرنة ما يعني اننا سناخذ الوقت والايام التي لا نزال نحتاجها للتوصل الى اتفاق".

وقالت انه لا يزال من الممكن التغلب على الخلافات المتبقية والتوصل الى اتفاق لانهاء الخلاف المستمر منذ 13 عاما مع ايران، والذي بدأ عندما كشف منشقون عن النظام الايراني عن البرنامج النووي الايراني في 2002.

وسيبقى وزير الخارجية الاميركي جون كيري في فيينا مع موغيريني ونظيره الايراني محمد جواد ظريف، بحسب المتحدثة باسم الوفد الاميركي ماري هارف. وقالت المتحدثة في بيان "نحن نتعاطى مع هذه المفاوضات يوما بيوم، لنرى اذا كان بالامكان التوصل الى اتفاق شامل".

واضافت "لقد احرزنا تقدما كبيرا في كل المجالات، ولكن هذا العمل فني جدا وحساس لجميع الدول المشاركة فيه. ونحن بصراحة مهتمون اكثر بشأن نوعية الاتفاق اكثر من اهتمامنا بموعد التوصل اليه".

وبعد مواصلة المحادثات الى وقت متاخر ليل الاثنين التقى وزراء خارجية مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة، بريطانيا، الصين، روسيا، فرنسا والمانيا) مرتين الثلاثاء بدون نظرائهم الايرانيين. وتسعى الاطراف الى التوصل الى اتفاق نهائي يضمن الطابع السلمي للبرنامج النووي الايراني مقابل رفع العقوبات المفروضة على طهران، وذلك بعد التوصل الى اتفاق اطار في نيسان/ابريل.

ولم يستبعد مسؤول ايراني تمديد المفاوضات الى ما بعد التاسع من تموز/يوليو، وهو الموعد المحدد لتقديم الاتفاق الى الكونغرس الاميركي لكي يعطي رايه فيه. وبعد موعد التاسع من تموز/يوليو فان بدء تنفيذ الاتفاق سياخذ في هذه الحالة شهرين على الاقل.

ورغم احراز تقدم في عدد من الملاحق المعقدة، الا ان المفاوضات واجهت عقبات حول كيفية تخفيف العقوبات المفروضة على ايران والتحقيق في اتهامات بان ايران حاولت في السابق تطوير اسلحة نووية، وضمان بان برنامج ايران النووي سيبقى سلميا.

وصرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لوكالة انترفاكس ان احدى "المشكلات الرئيسية" التي لا يزال يتوجب حلها في المفاوضات هي رفع حظر الاسلحة الذي فرضه مجلس الامن الدولي على ايران في 2010.

وقال عقب تمديد المفاوضات "استطيع ان اؤكد لكم انه لا تزال توجد مشكلة كبيرة تتعلق بالعقوبات وهي مشكلة رفع حظر الاسلحة". وبموجب قرارات مجلس الامن الدولي يحظر على الدول بيع الاسلحة التقليدية مثل الدبابات والصواريخ لطهران. ويعتقد ان روسيا تتطلع الى البدء في بيع ايران مثل هذه الاسلحة مجددا.

واكد مسؤول ايراني الاثنين ان بلاده تسعى الى رفع اي ذكر لحظر بيعها الاسلحة في الاتفاق النهائي. وقال المسؤول "لا يوجد دليل على ان لحظر الاسلحة اي علاقة بالمسالة النووية". واضاف ان "حظر السلاح ينبغي الا يكون من ضمن" الاتفاق الذي يجري التفاوض عليه.

وافادت مذكرة بيانية اصدرتها الخارجية الاميركية بعد اتفاق نيسان/ابريل انه ما ان يتم ابرام اي اتفاق فسيصدر قرار جديد لمجلس الامن حول تمديد "قيود مهمة على الاسلحة التقليدية والصواريخ البالستية".

ويشعر مسؤولون غربيون بالقلق من السماح لايران بشراء اسلحة تقليدية بسبب اتهامها بتاجيج الاضطرابات في الشرق الاوسط، رغم انها تقاتل ضد تنظيم الدولة الاسلامية، العدو المشترك لواشنطن وطهران.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بداية النهاية
حيدر موسى -

نحن في العراق نعرف ماذا يعني التوقيع مع امريكا انه يعني كشف العورة و لن يترك المفتشون شيئا حتى يروه و يسجلوا احداثياته.