أخبار

قرصنة الموقع الالكتروني للمرصد السوري

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

&بيروت: تعرض الموقع الالكتروني للمرصد السوري لحقوق الانسان، احد ابرز مصادر الاخبار حول النزاع في سوريا، للقرصنة على ايدي عناصر يقولون انهم ينتمون الى تنظيم الدولة الاسلامية، ما تسبب بتوقف الموقع عن العمل وتدمير محتوياته.

ونشر القراصنة على الصفحة الرئيسية للمرصد تعليقا يحمل توقيع "جيش الخلافة الالكتروني" مرفقا بصورة معدلة بواسطة برنامج فوتوشوب، تظهر وجه عبد الرحمن على جسم جاثم على ركبتيه باللباس البرتقالي والى جانبه مقاتل من داعش ملثم بالاسود ويمسك بيده سكينا، في تلميح الى الاعدامات التي ينفذها التنظيم بحق رهائنه.& وورد في التعليق الذي تركه القراصنة وتلقت وكالة فرانس برس نسخة عنه من المرصد "في عملية مباغتة نوعية اقتحم جيش الخلافة الالكتروني الشبكة المعلوماتية لـ +مسحا+ او ما يعرف بتنظيم المرصد السوري لحقوق الانسان وسيطروا على موقعه ودمروا معلوماته".&ويتعذر التحقق من صلة القراصنة بتنظيم الدولة الاسلامية.

&ونشر موقع "سايت" الالكتروني المتخصص في رصد المواقع الجهادية نسخة عن التعليق والصورة المرفقة، كما تداولتها حسابات قريبة من التنظيم على موقع تويتر.واوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "الأمر ليس اختراقا شكليا لان الموقع تعرض لتدمير بشكل كامل وحذفت كافة المعلومات التي كانت موجودة عليه"، مضيفا "لدينا نسخة عن المعلومات التي كانت منشورة وسنواصل نشر الاخبار على موقعي فيسبوك وتويتر حتى اعادة العمل على الموقع". واضاف "سبق ان تعرضنا لتهديدات مماثلة سواء من عناصر التنظيم أو نظام (الرئيس السوري بشار) الاسد او جبهة النصرة (ذراع تنظيم القاعدة في سوريا) لكننا استمرينا في العمل ونتعهد اليوم بمواصلة توثيق ما يجري في سوريا ونشره امام الرأي العام".&ويعد المرصد واحدا من أبرز مصادر الاخبار المتعلقة بالنزاع السوري وهو يستند في معلوماته الى شبكة واسعة من المندوبين والناشطين والمصادر العسكرية والطبية في كل انحاء سوريا.وتعرضت مواقع عدة في الاشهر الاخيرة لقرصنة حملت توقيع مناصري تنظيم الدولة الاسلامية، كان اخرها شبكة "تي في 5 موند" الفرنسية التي اعلنت في نيسان/ابريل تعرضها لقرصنة ادت الى توقف جميع قنواتها التلفزيونية عن البث وفقدانها السيطرة على مواقعها الالكترونية.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف