أخبار

انضموا للقتال في ليبيا وسوريا ومالي واليمن

أكثر من 5500 تونسي يلتحقون بتنظيمات (جهادية)

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قدر خبراء في الامم المتحدة الجمعة عدد التونسيين الذين التحقوا بتنظيمات إسلامية متطرفة، وخصوصا في ليبيا وسوريا والعراق بأكثر من 5500 شاب، داعين تونس إلى منع التحاق مزيد من مواطنيها بهذه التنظيمات.

تونس: قالت إلزبييتا كارسكا التي ترأس فريق عمل أمميا حول استخدام المرتزقة في بيان ان "عدد المقاتلين الاجانب التونسيين هو من بين الأعلى ضمن من يسافرون للالتحاق بمناطق نزاع في الخارج مثل سوريا والعراق".

وقام الفريق الأممي بزيارة لتونس استمرت ثمانية ايام التقى خلالها "ممثلين للسلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية، وجامعيين، وممثلين لمنظمات مجتمع مدني، بينهم عائلات اشخاص انضموا الى مناطق نزاع في الخارج".

وخلال هذه الزيارة، تم إعلام فريق العمل بـ"وجود 4000 تونسي في سوريا، وما بين 1000 و1500 في ليبيا، و200 في العراق، و60 في مالي و50 في اليمن" وأن "الـ 625 العائدين من العراق الى تونس هم موضع ملاحقات عدلية" وفق البيان.

ومنذ الاطاحة مطلع 2011 بنظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، تصاعد في تونس عنف جماعات (جهادية) مسلحة قتلت حتى اليوم عشرات من عناصر الامن والجيش، و59 سائحا اجنبيا سقطوا خلال هجومين في آذار/مارس وحزيران/يونيو الماضيين.

ومنعت السطات التونسية نحو 15000 شاب تونسي من مغادرة البلاد والالتحاق بـ (جهاديين) في الخارج، بحسب ما اعلن ليل الخميس الجمعة رئيس الحكومة الحبيب الصيد أمام البرلمان.

وفي وقت سابق، أعلنت السلطات منع 12500 شاب يشتبه بانهم كانوا سيلتحقون بتنظيمات (جهادية) في الخارج، من مغادرة البلاد. كما اعلنت وضع 500 آخرين عادوا الى تونس تحت المراقبة.

وبحسب فريق العمل الأممي فإن "اغلب التونسيين الذين يسافرون للانضمام الى مجموعات متطرفة في الخارج، شبان تتراوح اعمارهم بين 18 و35 عاما".

و"بعض هؤلاء الشبان يتحدرون من أوساط اجتماعية واقتصادية فقيرة، ولكن أيضا من الطبقة المتوسطة وطبقات عليا من المجتمع" وفق البيان.

ودعا الخبراء الحكومة التونسية الى "اعتماد خطة استراتيجية وطنية" لمنع الشبان التونسيين من الانضمام الى التنظيمات (الجهادية) "مع الحرص على التوازن بين الاجراءات العقابية والاجتماعية والتأكد من اعتماد المعايير الدولية لحقوق الانسان".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هذا ارهاب وليس جهاد
مدحت -

يلتحقون بتنظيمات ارهابيه وليس جهاديه انهم ارهاربيون

لا ينفع عقار!
Mabrouk, Texas -

لو طلبت من أي واحد من هؤلاء المرتزقة الإلتحاق بصفوف الجيش أو الشرطة التونسية لرفض على الفور! لأن العمل الشريف لا يوفر نفس المدخول الذي يوفره العمل في صفوف الإرهابيين...تبا!

مصدر رائع للرزق
احمد -

كل تونس ستلتحق بالتنظيمات الجهادية عن قريب لانها مصدر رائع للدخل ففي التنظيمات الجهادية الشخص التونسي الجائع يكون حياته وحياة اسرته بسرعة طبعا ما عدا فئه قليله من الشباب التونسي المثقف الواعي الذي يدرك ان هذه التنظيمات هي عبارة عن شر يضر الامة العربية والاسلامية.

مطلوب نصيحه
محمد احمد -

اخوتي الكرام...تعرض اخي الصغير لحادث سرقة تليفونه من قبل رجل عامل نفسه مره والان بيتصل على كل افراد العائله منتصف الليل على الفايبر والوتس اب ويشبعهم الفاظ بذيئه وايحاءات مقرفه بلغنا الشرطه ولم يتغير الوضع انصحوني ماذا افعل للتخلص من هذا الازعاج ...