تدمير مخزن للمتفجرات والقبض على مطلوبين ومشتبه بهم
مقتل 252 إرهابياً بسيناء في عشرة أيام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قتل الجيش المصري 252 مسلحاً ممن ينتمون إلى التنظيمات الإرهابية في سيناء، خلال عشرة أيام منذ هجمات الشيخ زويد التي وقعت في الأول من شهر يوليو/ تموز الجاري، وحتى 11 من الشهر نفسه.
صبري عبد الحفيظ من القاهرة: قال المتحدث باسم الجيش المصري، إن القوات المسلحة في شمال سيناء قتلت 252 ممن وصفهم بـ"فرد إرهابي".
وأضاف أن القوات ضبطت 13 مطلوباً أمنياً، و63 مشتبهاً به، مشيراً إلى أنها دمرت 18 مقراً ومنطقة تجمع خاصة بالعناصر الإرهابية، بالإضافة إلى تدمير 29 عربة خاصة بالعناصر الإرهابية، منها: 11 عربة دفع رباعى (كروز)، و10 عربات دفع رباعى (تايلاندى) إحداها مفخخة، وسيارتين ماركة فيرنا، وست عربات ربع نقل منها: عربة محمل عليها أسلحة وذخائر وصواريخ بمنطقة المقاطعة.
ولفت إلى أن القوات نجحت في تدمير 43 دراجة بخارية بدون لوحات معدنية خاصة بالعناصر الإرهابية، فضلاً على تدمير 32 عبوة ناسفة كانت معدة ومجهزة لإستهداف قوات الجيش.
وأشار إلى أن القوات نجحت في إكتشاف وتدمير عدد أربعة مخازن منها: مخزن للمواد المتفجرة بمنطقة حق الحصان.
كما ضبطت القوات كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر المتنوعة ومعدات الإتصال، منها: قواذف هاون، قواذف RBJ، رشاشات، &بنادق آلية، بنادق قناصة، قنابل يدوية، أحزمة ناسفة، طلقات متنوعة الأعيرة، أجهزة إتصال لاسلكي، وعشر لفات سلك واير (اللفة 100م) تستخدم فى أعمال التهريب (السحب) عبر الأنفاق.
وتعرضت 16 نقطة عسكرية في مدينة الشيخ زويد لهجمات إرهابية من قبل عناصر تنظيم "ولاية سيناء" المعروف أيضاً ب"داعش مصر"، في الأول من شهر يوليو/ تموز الجاري، وأسفرت الهجمات عن مقتل نحو 20 عسكرياً، وإصابة عشرات آخرين، واستطاعت قوات الجيش المصر صد الهجمات التي كانت تستهدف إعلان مدينة الشيخ زويد إمارة إسلامية، وقتل نحو 140 مسلحاً في اليوم نفسه.
وقال اللواء علي حفظي، الخبير العسكري، إن الجيش المصري يحرز تقدماً واضحاَ في الحرب ضد الإرهاب في سيناء، مشيراً إلى أن الحرب ضد التنظيمات الإرهابية أصعب من الحرب مع الجيوش النظامية. ولفت إلى أن الجيش استطاع صد هجمات الأول من يوليو وسحق التنظيمات الإرهابية، ولفت إلى أن تنظيم ما يعرف بـ"ولاية سيناء" بدعم استخباراتي وعسكري خارجي، كان يخطط لاحتلال أجزاء من سيناء وإعلانها امارة إسلامية، بما يخدم أهداف أميركا وإسرائيل في تقطيع وتقسيم مصر وتدمير الدولة. وأوضح أن الحرب على الإرهاب يمكن تحديد ساعة الصفر بها أو بدايتها، لكن من الصعب تحديد موعد انتهائها، لاسيما أن الجيش يحارب عناصر خفية، وتعيش بين المواطنين العاديين.
وفي السياق ذاته، إلتقى الفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة، بالفريق ماهمان توري رئيس أركان الجيش المالي والوفد المرافق له الذى يزور مصر حالياً.
تناول اللقاء مناقشة عدد من الموضوعات ذات الإهتمام المشترك فى ضوء التعاون وتعزيز العلاقات العسكرية بين القوات المسلحة لكلا البلدين فى مختلف المجالات، والتأكيد على أهمية التنسيق والتعاون بين دول القارة من أجل مواجهة المخاطر والتحديات التى تهدد الأمن والإستقرار بالقارة الأفريقية.
التعليقات
أعداء الإنسانية
سيد عبد الستار -الذي يتضرر من الارهاب هم الذين يعملون في السياحة والشعب الفقير في سيناء ، وقد نجحت القوات الامنية أخيرا القضاء على عدد كبير من العناصر الارهابية ، واليوم سلمت شبه الجزيرة من موسى فريج وهو من أخطر الارهابيين في المنطقة. هنيئا لشعب مصر المحبوب الذي نتمنى له اقتصادا مزدهرا.