أخبار

رئيس البرلمان يدعو العراقيين لاستثمار الاتفاق لصالح بلدهم

معصوم والعبادي: الاتفاق النووي تعزيز لأمن المنطقة

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اعتبر الرئيس العراقي فؤاد معصوم في رسائل الى باراك اوباما وحسن روحاني وعلي خامنئي، أن الاتفاق النووي بين ايران ومجموعة الست تعزيز لأمن واستقرار المنطقة، فيما عبر حيدر العبادي عن الامل بأن يساهم الاتفاق &في تجنيب المنطقة ويلات الحروب والصراعات .. بينما وصف سليم الجبوري الاتفاق بأنه بداية مشجعة لمرحلة جديدة من العلاقات بين الدول وعامل استقرار للمنطقة والعالم.&وكانت بغداد احتضنت في ايار (مايو) عام 2012 جولة من المحادثات بين إيران ومجموعة 5+1 (الولايات المتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا والمانيا) .& &قال الرئيس العراق فؤاد معصوم في رسالة الى الرئيس الاميركي باراك اوباما إن الاتفاق النووي بين مجموعة الست وايران حول برنامجها النووي تعبير حيوي عن قيمة التفاهم بحل خلافات الأسرة الدولية وأهمية استخدام وسائل الحوار الايجابي في البحث عن الحلول وتفادي الإنغلاق والتزمت.واضاف معصوم في رسالته، التي اطلعت على نصها "إيلاف"، إن الوصول إلى الاتفاق من شأنه تعزيز مبادئ الحوار بين مختلف الفرقاء في الأسرة الدولية وهو يعطي جرعة أمل وتفاؤل بإمكانية تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، والمساعدة في انهاء التوترات السائدة على أسس الحوار والتفاهم البناء واحترام الخصوصيات وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.وفي رسالة أخرى الى الرئيس الايراني حسن روحاني، قال معصوم "إن هذا الانجاز العظيم الذي تحقق بفعل الحكمة الكبيرة والدبلوماسية الرشيدة التي اعتمدت مبادئ الحوار الانساني والتفاهم البناء هو ثمرة عظيمة تعزز فرص السلام والتقدم ليس للجمهورية الإسلامية فحسب، وإنما لجميع دول المنطقة والأسرة الدولية وتعطي الدليل على أن اعطاء الفرصة للحوار والتفاهم الانساني من شأنه منع الكثير من الكوارث التي يمكن تفاديها بالحكمة واعتماد العقل واحترام منطق السلام والعدل".وعير عن الامل في أن يساعد هذا الاتفاق في إمكانية تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة ويسهم في انهاء التوترات على أسس الحوار واحترام الخصوصيات وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.وفي رسالته الى المرشد الاعلى الايراني علي خامنئي، قال معصوم "إن هذا الانجاز الاستراتيجي هو انتصار كبير للدبلوماسية الرشيدة التي كانت تهتدي بحكمتكم وبما يكلل الجهود الخيرة التي بُذلت خلال الأعوام السابقة والحرص الدائم على الحوار الانساني الايجابي الذي يخلق ويعزز فرص السلام والتقدم والتنمية". وأضاف أن الاتفاق "انجاز لنا ولدول المنطقة ولأسرة الدولية من شأنه أن يعزز فرص الأمل والتفاؤل بإمكانية تعزيز الأمن والاستقرار في منطقتنا والمساعدة في انهاء التوترات على أسس الحوار والتفاهم البناء واحترام الخصوصيات وعدم التدخل في الشؤون الداخلية".&العبادي : نتطلع لأن يسهم الاتفاق في تجنيب المنطقة ويلات الحروب&ومن جانبه، عبر رئيس الوزراء حيدر العبادي عن مباركته "بانجاز الاتفاق النووي الإيراني بين طهران والدول الغربية" مؤكدًا تطلعه الى غايات الاتفاق في تجنيب المنطقة ويلات وكوارث الحروب والصراعات والعمل على مواجهة داعش".&وقال العبادي في بيان صحافي حصلت "إيلاف" على نصه، "لقد تابعنا باهتمام وتفاؤل كبيرين نبأ التوصل الى اتفاقية شاملة بشأن الملف النووي الإيراني بما فيه من إرادة تقديم السلم والأمن والإستقرار والرخاء لإيران وللمنطقة والعالم أجمع على الخيارات الصعبة الأخرى". وأضاف :"أننا إذ نبارك لشعب الجارة ايران، ولشعوب المنطقة والعالم خطوة الإتفاق المهمة، فإننا نتطلع الى غاياته في تجنيب المنطقة ويلات وكوارث الحروب والصراعات في وقت تشتد فيه الحاجة الى الأمن والسلام والى مزيد من العمل والتعاون في محاربة الإرهاب ولا سيما في مواجهة عصابات داعش، التي تهدف الى تمزيق المنطقة والعالم واغراقهما بالفتن والدماء".&الجبوري: أمل بمساهمة الاتفاق في اعادة الاستقرار الى العراق وعموم المنطقةأما رئيس مجلس النواب سليم الجبوري فقد اعتبر الاتفاق النووي بداية مشجعة لمرحلة جديدة من العلاقات بين الدول وعامل استقرار للمنطقة والعالم.وقال الجبوري في تصريح صحافي، تسلمت "إيلاف" نصه، انه "في الوقت الذي نرحب فيه بهذا الاتفاق التاريخي بعد مشوار طويل من المفاوضات، فإننا نأمل ان ينعكس هذا الاتفاق&على خلق بيئة جديدة من العلاقات تسهم في اعادة الاستقرار الى بلدنا العراق والى عموم المنطقة والمضي في سبل تطوير العلاقات بين البلدان بما تقتضي به مصالح كافة شعوب المنطقة وابعاد شبح العنف والحرب والدماء &واعتماد مبدأ التعاون في مكافحة الارهاب بما يحفظ سيادة جميع البلدان" .وعبر عن الامل في أن يحقق هذا الاتفاق مزيدًا من التعاون الاقتصادي والتجاري ومنح الشعوب فرصتها للعيش بسلام وأمان والنظر الى المستقبل بتفاؤل وأمل عبر التعامل مع الملفات العالقة بطريقة الحوار البناء من اجل انهاء كافة المشاكل العالقة .ودعا رئيس مجلس النواب الحكومة العراقية والاطراف السياسية كافة الى استثمار هذا الاتفاق في تحقيق مصلحة العراق وشعبه وفي مقدمتها انهاء تنظيم داعش الارهابي وطرده خارج العراق وفتح باب الحوار لكل الاطراف من اجل حلحلة جميع الازمات والحفاظ على سيادة البلاد من أي تدخل خارجي وعدم السماح بأن يكون العراق ساحة لتصفية الحسابات.&قيادي كردي: الاتفاق النووي لصالح العراق ويقلل التوتر بالمنطقةوقال القيادي والنائب السابق في التحالف الكردستاني محمود عثمان إن "تفاصيل الاتفاق النووي غير معروفة حتى الآن كما أنه لا بد أن يقر من قبل الكونغرس الأميركي ومجلس النواب الإيراني".ورأى عثمان، أن "الاتفاق سيقلل التوتر في المنطقة، بالتالي لا بد أن يصب بمصلحة العراق، لأن قسماً من الصراع الإيراني الأميركي يدور على أرضه"، .. مرجحاً أن "يخف ذلك الصراع بعد الاتفاق على الملف النووي".وأكد القيادي والنائب السابق في التحالف الكردستاني في تصريح نقلته وكالة "ألمدى بريس" على ضرورة "استفادة العراق من الاتفاق لأنه أول من يدفع ثمن اشتداد الصراع الغربي الإيراني".. مستبعداً "وجود أي علاقة بين الاتفاق النووي الإيراني وحصول العراق على طائرات أف 16".&ومن جهته، اعتبر باقر الزبيدي القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي برئاسة عمار الحكيم أن الاتفاق النووي الذي أعلن بين ايران والقوى الكبرى مقدمة لحل مشاكل المنطقة، مؤكداً أنه سيلقي بظلاله الايجابية على قتال تنظيم &داعش.واشار الزبيدي في بيان الى أن "الاتفاق النووي الذي ابرم بين ايران والقوى الكبرى مقدمة لحل العديد من المشكلات والعقد المستعصية في المنطقة". وأضاف أن الاتفاق "سيلقي بظلاله الايجابية على العراق و محاربة وتدمير تنظيم داعش الارهابي".&الخارجية ترحب .. ومواقف شيعية وسنيةوكانت وزارة الخارجية قد رحبت امس بالاتفاق النووي الايراني مشيرة الى الاثر الإيجابي الكبير له على استقرار المنطقة والعالم، مشيدة "بالجهد الدبلوماسي الواضح الذي بذلته جميع الاطراف في سبيل الحل السلمي لهذا الملف واعتماد لغة الحوار خلال المفاوضات المعنيّة بشأنه".&وقالت الوزارة انها ترحب بما تم التوصل إليه من اتفاق خاص بالبرنامج النووي الإيراني بين دول مجموعة 5+1 والجمهورية الاسلامية في ايران، بحسب تصريح صحافي للمتحدث باسم الوزارة أحمد جمال .&اما نائب رئيس الجمهورية زعيم ائتلاف الوطنية أياد علاوي فقد اشار الى أن الأمن الاقليمي كان يفترض أن يناقش ضمن المفاوضات للتوصل الى نتائج ملموسة ومهمة وايجابية لبناء امن اقليمي سليم يقوم على دعامات متينة ابرزها تبادل المصالح وتوازنها وعدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام سيادة بلدان المنطقة".&ومن جانبه، اعتبر نائب رئيس الجمهورية، الأمين العام لحزب الدعوة الإسلامية نوري المالكي، في رسالة الى المرشد الاعلى الايراني علي خامنئي، "أن توقيع هذا الاتفاق يعد انتصارًا لكل محبي السلام في المنطقة والعالم ونتطلع الى أن يعزز هذا التفاهم لبناء الثقة بين الشعوب وارساء أسس السلام والعلاقات الودية بين جميع دول العالم."كما عبر نائب رئيس الجمهورية رئيس اتحاد القوى العراقية السنية اسامة النجيفي عن الامل في ان يكون الاتفاق النووي الذي ابرم اليوم بين ايران والدول الست الكبرى بوابة لفتح آفاق جديدة في التعامل الدولي ويطوي صفحة النزاع والتشنج التي اتسمت بها المرحلة السابقة .&&وعلى الصعيد نفسه، فقد اعتبر القيادي في الائتلاف الوطني الشيعي عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية عباس البياتي الاتفاق بين ايران ومجموعة الدول الست بأنه صفقة كبرى ستجنّب المنطقة ويلات حرب ثالثة في الخليج بعد الحرب الثانية التي مازالت المنطقة تعاني من آثارها الكارثية .&اما القيادي في اتحاد القوى العراقية السنية عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية ظافر العاني فقد طالب &ايران بتسوية خلافاتها مع جيرانها المسلمين بعد عقدها اتفاقاً سلميًا مع الولايات المتحدة والغرب حول ملفها النووي. وعبر العاني عن الامل بأن يدفع الاتفاق ايران بالاتجاه الى عقلنة سياستها الخارجية تجاه جيرانها، وان يكون بداية لتصفير مشكلاتها مع كل الاطراف المتخاصمة معها وأن ينعكس على هجر سياسة التدخل الامني في ملفات المنطقة وفتح صفحة جديدة قائمة على التعاون الاقليمي وليس الاستقطاب والمحاور التي تضرر منها الجميع ورسمت صورة سلبية في الاذهان عن حكومة طهران.وأعلنت ايران امس الثلاثاء التوصل الى اتفاق تاريخي بشأن البرنامج النووي الايراني مع الدول الست الكبرى بعد مباحثات استمرت اكثر من 10 سنوات.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
.............
ورقة بن نوفل -

أيران دولة حضارية وقادرة على الحفاظ على المنطقة وتأمين أمنها بما هو خير للشعوب بالعيش بسلام بينها البين ومع العالم أجمع و بدون تحريض وكراهية ونشر الإرهاب

تالي وياكم و الورد
لطّوفي -

في كل جلسة و اجتماع للحكومة في قاعاتهم المكيفة تجدون امامهم كوم او تل من الورد. و العراقيين ينطبخون كل يوم في حر تموز. و ثم انتم في حالة حرب و نص البلد بيد الدواعش و الميزانية مفلسة كما تدعون و الورد مظهر من مظاهر الترف. كم يتيم و ارمله تطعم كلفة هذا الورد؟ شويه اخجلوا. كان الله في عون العراقيين.

من ارض الحرمين الشريف
من الدمام -

فعلا الاتفاق النووي يعزز الامن في المنطقة و القضاء على الارهاب من القاعدة و داعش و اخوتها المجرمين المدعومة من دول اقليمية معروفة !!! مرة اخرى الف الف مبروك لايران الاسلامية على هذا النصر العظيم .

شروط قاسية على ايران
ولكنها تراهن على الوقت -

ايران تعرف انها لن تستطيع الخروج من الحصار والضائقة الاقتصادية الا بالموافقة على الشروط الغربية القاسية ولكنها تعرف ايضا انه في الاخير ستحصل على مبتغاها وهو السلاح التووي لان الغرب سوف يفقد اهتمامه وسينقسم وسوف تتاكل رغبة متابعة ومراقبة ايران وبرنامجها النووي وايران لديها الصبر والحماس الذي يجعلها تنتظر عشرين سنة لصنع سجادة فما بالك بحلمهاالامبراطوري اما الغرب فقد فقد رغبته في مبادرات في بلدان مثل لبنان والعراق وسرعان ما هرولوا تاركين هذه البلدان تلاقي مصيرا اتعس وتركوها لايران كي تتمدد وتعشعش فيها

شهادة حق
هيوا -

شهادة حق ان ايران ادارة اللعبة الدبلوماسية بحنكة ودهاء، مستفيدة من تردد اوباما وضعفه كقائد لاعظم دول العالم الحديث. اما بالنسبة لمعصوم وعبادي فهم اوراق بيد ايران وليس لهم اي وزن حقيقي، فقط اسماء جالسة على كراسي يسرقون قوت الشعب، والشعب من تخلف الى تخلف يلهث وراء خزعبلات واساطير الملالي.