أخبار

خامنئي يحذر من تراجع بعض الدول الكبرى لا تستحق الثقة

أوباما يتحدى معارضي الاتفاق بتقديم بديل أفضل

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
حذر الرئيس الأميركي باراك أوباما من أن العالم يخاطر بـ"حرب أخرى في الشرق الأوسط" من دون الاتفاق النووي مع إيران. وبالمقابل حذر المرشد الإيراني الأعلى من احتمال تراجع القوى العالمية عن بنود الاتفاق.&تحدى الرئيس الأميركي في مؤتمر صحافي، الأربعاء، معارضي الاتفاق أن يقدموا بديلا أفضل.ووصف الاتفاق الذي جرى التوصل إليه الثلاثاء "فرصة لا تتكرر في العمر" من أجل السعي إلى عالم أكثر أمنا.&وأكد أوباما أن الاتفاق لا يلغي كافة التهديدات التي تشكلها إيران لجيرانها أو للعالم، لكنه كان أفضل سبيل لضمان عدم حصول إيران على قنبلة نووية.&وقال الرئيس الأميركي باراك أوباما يوم الأربعاء إن المشاكل في سوريا لن تُحل دون دعم من روسيا وتركيا وشركاء آخرين وأضاف أنه يجب أن تكون إيران جزءا من هذه المناقشات.&وقال أوباما "حتى نحل الأزمة السورية لابد أن يكون هناك اتفاق بين القوى الكبرى المهتمة بسوريا وهذا لن يحدث في ميدان المعركة."&وأضاف أنه لا يتوقع إبرام مجموعة من الاتفاقات الرسمية مع إيران بشأن كيفية محاربة متشددي تنظيم الدولة الإسلامية.&ومن جهة ثاني، قال الرئيس الأميركي إن من المرجح أن تكون لدى إيران مزيد من الموارد لجيشها وللأنشطة الأخرى التي تشكل تهديدا حينما ترفع العقوبات نتيجة للاتفاق النووي. ولكنه قال إن ذلك لن يغير "قواعد اللعبة".&وأضاف أن إيران قد يكون بمقدورها الدفع بمزيد من الموارد باتجاه مساعدة جماعة حزب الله. وتساءل في مؤتمر صحفي "هل يتعين علينا الدفع بموارد لمنعها من إيصال تلك المساعدات لحزب الله؟ ... نعم."&تحذير خامنئي &وإلى ذلك، فإن المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي حذر من احتمال تراجع القوى العالمية عن بنود الاتفاق التي تم توقيعه الثلاثاء.&وأضاف خامنئي: "نعرف جيدا أن بعض الحكومات الست على الجانب الآخر لا تستحق الثقة مطلقا"، ونشرت رسالة خامنئي على موقعه الإليكتروني ردا على خطاب من الرئيس الإيراني حسن روحاني.&واشاد خامنئي بجهود الرئيس روحاني والفريق الايراني المفاوض ودعا الى الرقابة وغلق الطريق امام النكث الاحتمالي للعهود من قبل الجانب الآخر في حال التصويت لصالح الاتفاق النووي.&وفي الرسالة الجوابية لروحاني يوم الاربعاء وصف خامنئي بعض الدول الستة المفاوضة مع ايران بانها لايمكن الثقة بها مطلقا داعيا الشعب الايراني الى مواصلة الحفاظ على الوحدة والتلاحم من اجل نيل المصالح الوطنية في ظل اجواء هادئة وعقلانية.&ووصف المرشد الإيراني التوصل الى نتيجة للمفاوضات النووية بالخطوة التي تكتسب الاهمية، مشددا في ذات الوقت على ضرورة مطالعة نص الاتفاق بدقة وادخاله حيز المسار القانوني المحدد والرقابة على نكث العهود الاحتمالية للجانب الآخر وغلق الطريق امامه.&رسالة روحاني &وكان الرئيس روحاني وجه رسالة لخامنئي الثلاثاء ، اشاد فيها بالنهاية الموفقة للمفاوضات النووية وقال ان هذا النجاح تحقق بفضل حضور الشعب وصلابته وتوجيهات قائد الثورة.&واضاف روحاني انه بفضل الملحمة السياسية التي صنعها الشعب واختياره لاسلوب التعاطي البناء مع العالم واثر مساع استمرت طيلة 23 شهرا على صعيدي الاقتصاد والسياسة الخارجية استطاعت ايران الاسلامية تحقيق الانتصار في مجال تثبيت حقوقها النووية وصنع الظروف لازالة الحظر والاسراع في حركة البلاد على طريق تحقيق التنمية والتقدم وتنفيذ سياسة الاقتصاد المقاوم.&وتابع روحاني: ان هذه الانجازات تحققت حين ادركت القوى الكبرى ان سلاح الحظر لم يعد قادرا على تدمير الثروة الاجتماعية واعاقة تقدم ايران في مجال التكنولوجيا النووية.&واعتبر رمز الموفقية على هذا الصعيد يتمثل في التضامن والاجماع الداخلي والحركة والنشاط وفق توجيهات قائد الثورة.& واردف، ان هذه التجرية تؤكد مرة اخرى اهمية دور قائد الثورة المحوري في وحدة المجتمع وتوجيه دفة سفينة البلاد خلال الامواج العاتية .&ووصف روحاني في الختام، الانتصار بانه رهن لتضحيات الشعب الايراني لاسيما شهداء قطاع التقنية النووية حيث سيتذوق الجميع حلاوة الانتصار بعد اعوام من الصبر والصمود.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
No joke Mr O
صومالية مترصدة وبفخر-USA -

Thug life haaaaaaaaaa lol

الاتفاق غير السعيد
عدنان فارس -

اتفاق "كيري - ظريف" النووي.. سيجعل من ايران أكثر عدوانية!.... ينبغي للگونگرس الأميركي رفض سياسات الرئيس اوباما، كأسوأ رئيس أميركي، فيما يخص مواقف وتصرفات الإدارة الأميركية أزاء مشاكل ومُعضلات الشرق الأوسط!.... ايران لديها، أصلاً، ماهو أسوأ وأقذر من القنبلة النووية.. قنبلة الطائفية والميليشيات وإشاعة الكراهية وإشعال الحروب داخل وبين دول المنطقة!.... فهل عالجَ اتفاق "كيري - ظريف" هذا الملف!؟

صدقوا او لا تصدقوا
ابو الرجالة -

هذا الاتفاق هو اكبر ضربة امريكية للمسلمين السنة عن عمد وسبق الاصرار والحل هو تقارب مصري سعودي روسي بلا اي تردد وفورا