قرائنا من مستخدمي تلغرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام إضغط هنا للإشتراك
&أدى ملايين المسلمين في دول عدة، صلاة عيد الفطر، الجمعة، حيث اكتظ الحرم المكي الشريف في السعودية بنحو مليوني مصلٍ بمشاركة الملك سلمان بن عبدالعزيز.
عواصم:&أدت جموع المصلين عيد الفطر المبارك في الحرم المكي الشريف، وفي مختلف أنحاء المملكة العربية السعودية، وأدى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الصلاة مع جموع المصلين الذين اكتظ بهم المسجد الحرام والساحات المحيطة به.&وتوجه &خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، بكلمة بمناسبة عيد الفطر، قال فيها "أحدثكم من جوار بيت الله الحرام من مكة المكرمة، مُهنئاً لكم أيها الإخوة والأخوات بهذا العيد السعيد تهنئة طيبة لكل مسلم ومسلمة على ثرى هذه الأرض المباركة، وفي شتى أرجاء المعمورة، سائلين الله تعالى أن يعيده على الجميع بالخير والمسرات، وقد التأمت جراحات أمتنا الإسلامية، وتحقق لها ما تصبو إليه من عز وتمكين واستقرار وسلام".وأضاف "إن احتفاء المسلمين كافة بعيد الفطر المبارك، هو مظهر من مظاهر التلاحم، وعنصر من عناصر الوحدة بين سائر أبناء الأمة الإسلامية، وحدة تجمع المسلمين مهما اختلفت أماكنهم ولغاتهم، وتنشر معاني التراحم والتعاطف والمحبة والسلام، باعتبارها من قيم الإسلام النبيلة التي دعا الناس إليها قبل أربعة عشر قرناً، وتربى عليها المسلمون وتعلموها".&وأوضح الملك سلمان "إن المملكة العربية السعودية تأسست على كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأصبحت بحمد الله مضرب المثل للوحدة والصفاء والتنمية والبناء على مستوى الفرد والمجتمع، وستظل بإذن الله واحة أمنٍ تقوم بواجبها بتعزيز روح المحبة والوئام وتضميد الجراح، والعمل على تحقيق مبادئ العدل والسلام، ومكافحة الإرهاب، حتى ينعم العالم بالأمن والاستقرار والرخاء".&وأضاف "حملت هذه البلاد، المملكة العربية السعودية، همّ الأمة الإسلامية منذ توحيدها ولاتزال، مستشعرة موقعها في قلب العالم الإسلامي، وخدمتها للحرمين الشريفين، فلا غروَ إن كانت ولاتزال وستستمر بعون الله حريصة على خدمة الإسلام، والوقوف بجانب المسلمين في أرجاء المعمورة، والدفاع عن قضاياهم المشروعة وفي مقدمتها قضية فلسطين، خاصة في هذا الوقت الدقيق الذي تمر به أمتنا العربية والإسلامية".&وزاد "إن المملكة العربية السعودية يحدوها الأمل في تحقيق المعاني السامية للتضامن، وتوحيد الصف والكلمة استجابة لنداء الحق تبارك وتعالى في قوله "واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا واذكروا نعمت الله عليكم إذ كنتم أعداءً فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا".وأشار إلى أنه "اليوم أمتنا العربية والإسلامية بأمس الحاجة إلى التمسك بمبادئها على نحو ما كانت عليه في عصور القوة والمنعة، لتقف في وجه التنظيمات الشريرة، منبع التطرف والإرهاب، ولن يتأتى ذلك إلا بعد التوكل على الله ثم تضافر الجهود، وتوحيد الكلمة، وتغليب جانب العقل والحكمة، لنجنب أوطاننا وشعوبنا هذه الفتن، فديننا دين محبة وسلام، يدعو إلى تقبل الآخر واحترامه والتعايش معه".& وأم المصلين إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد الذي ألقى خطبتي العيد، وأوصى المسلمين فيهما "بتقوى الله عز وجل لأن تقوى الله من أكرم ما أسررتم وأجمل ما أظهرتم وأفضل ما ادخرتم".&وقال الخطيب: "إن كلمة "الله أكبر" صنعت في تاريخ المسلمين العجائب وبثت في أهلها من القوة ما استعلوا فيها على كل كبير سوى الله، كما أنها جملة عظيمة حافظة إذا سمعها الشيطان تصاغر وتحاقر وخنس فكبرياء الجبار تقمع انتفاش الشيطان، مبينًا أن التكبير يصطحبه المسلم في سفره فيكبره كل ما علا شرفا وهبط واديا أو صعد مرتفعا استشعارا لمعية الله وعظمته وإحاطته وحفظه وتفكرا في سعة الدنيا وتباعد أطرافها".&وأفاد أن "مواطن التكبير ومواضعه تكاد تنتظم حياة المسلم وأحوالها كلها فقد كان صلى الله عليه وسلم إذا بشر بما سره قال : ( الله أكبر) وإذا رأى الهلال كبر وقال : (الله أكبر , اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام والتوفيق لما تحبه وترضى ربنا وربك الله ) .&22 ألف مواطن يؤدون صلاة عيد الفطر في المسجد الأقصى أدى أكثر من 22 ألف مواطن اليوم الجمعة، صلاة عيد الفطر في رحاب المسجد الأقصى على الرغم من فرض الاحتلال حصارًا بسبب الأعياد اليهودية.&وقال مدير المسجد الأقصى عمر الكسواني إن نحو 22 ألف مواطن تجاوزوا جميع الحواجز التي نصبها الاحتلال لوقف حركة السير في يوم ما يسمى عيد "الغفران" اليهودي، مشيراً إلى أن حشود المواطنين بدأت بالخروج من موعد صلاة الفجر كي تصل الأقصى على موعد صلاة العيد، منوهًا إلى أنه في كل عام يؤدي في الأقصى صلاة العيد نحو 45 ألف مواطن من القدس والضفة الغربية.&ومن جانبه، شدد خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري على ضرورة وقف الأخطار التي يتعرض لها المسجد المبارك وتهديد الاحتلال ومتطرفيه عبر مخططاتهم لتقسيمه وتغيير وضعه القائم.&ونظمت فعاليات ترفيهية للأطفال في باب "الأسباط" بالبلدة القديمة شملها الرسم على الوجوه والعروض الفنية للمهرجين، مشيرة إلى أن المدينة شهدت ازدحامًا مروريًا نتيجة إغلاق الطرق الرئيسة وأبرزها شارع "رقم 1" الذي يربط شرق المدينة بغربها والعديد من الطرق التي يسلكها المقدسيون يومياً.&مصر.. صلاة واحتفالات وفي مصر أدى الملايين صلاة العيد، كما فتحت المتنزهات والحدائق العامة أبوابها لاستقبال المواطنين احتفالاً بالعيد.&وتحدث مصدر أمني مصري عن خطة أمنية محكمة طوال ايام العيد بالتعاون مع قوات الجيش، ترتكز على تأمين ومراقبة مرافق الدولة والمنشآت المهمة والحيوية بما فيها وسائل النقل مع تكثيف الانتشار الأمني بالميادين والشوارع الرئيسية والمقاصد السياحية والمتنزهات وأماكن تجمع المواطنين لتأمينهم ضد أية اعمال تخريبية محتملة.&ويحل عيد الفطر هذا العام على دول عربية عدة، وهي تشهد أعمال عنف غير مسبوقة، مثل اليمن والعراق وليبيا، بالإضافة إلى سوريا التي يحل عليها عيد الفطر الخامس على التوالي هذا العام وسط الحرب. &
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عزيزي العيد
ساميه -
عزيزي العيد لا داعي لزيارتك هذا العامفلا يوجد لدينا اباء تشتري لاولادها ملابس العيدوان وجدوا ليس لديهم اموال ليشتروهاوان وجدت الاموال فلا يوجد اطفال يلبسوهاوان وجدوا الاطفال فلا اماكن يرتدونها…فالمرجوحه اصبحت دبابه …الدويخه اصبحت قذيفهوطعم الحلوى اصبح مرارا وقلوبنا ليس فيها مكان للفرح…فنحن مذبوحونلاتأتي ياعيد الآن، سنكون بإنتظارك بعد زوال الظلام.وستكون عندنا لك هدية ... إسمها الحريـة