أخبار

حذر من استخدام أموالها العائدة لإذكاء الصراعات

قرقاش: الاتفاق فرصة لإيران لإخماد نار الفتنة

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تساءل مسؤول إماراتي كبير، ما إذا كان الاتفاق النووي سيجلب للشرق الأوسط الاستقرار والأمن اللذين باتا ملحين بالنسبة له، أم أن مفعوله سيكون عكسيًا، وسيؤدي إلى زعزعة الاستقرار من خلال تشجيع سباق التسلح النووي؟


نصر المجالي: حذر أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية في دولة الإمارات، من مخاطر استخدام جزء من الأموال المجمدة التي سيفرج عنها بموجب الاتفاق لإذكاء النزاعات في المنطقة من خلال دعم الحوثيين في اليمن ونظام الأسد في سوريا وحزب الله في لبنان؟ ويقول إنه في حال فضلت إيران الخيار الخطأ "فإننا سنقلق على مصير منطقتنا".ويتساءل قرقاش في مقال كتبه في صحيفة (فايننشال تايمز) اللندنية ما إذا كانت إيران ستستثمر بعض هذه الأموال في تطوير البنية التحتية وتنمية اقتصادها من الأموال المجمدة التي سيتم الإفراج عنها والتي تبلغ حوالي 100 مليار دولار.&ويستعرض الوزير الإماراتي في المقال الذي حمل عنوان (هذه فرصة إيران لإخماد نار الفتنة التي أذكتها في المنطقة العربية) بعض النزاعات في المنطقة، ملقياً الضوء على ما يمكن أن تفعله الآن، من خلال التعاون مع الأطراف العربية في المنطقة.ويقول قرقاش في الختام إن التطرف والطائفية من أسوأ المشاكل التي تواجه العالم العربي، وإن إيران عملت الكثير من إجل إذكائها في المنطقة، وبإمكانها الآن أن تتعاون مع الدول العربية لإخمادها.&تهنئة إماراتية&يشار إلى أن القيادة الإماراتية كانت هنأت الرئيس الإيراني حسن روحاني بالاتفاق النووي "التاريخي" مع القوى الغربية. ففي أول رد فعل من بلد خليجي، اعتبر مصدر إماراتي مسؤول أن الاتفاق "يمثل فرصة حقيقية لفتح صفحة جديدة في العلاقات الإقليمية والدور الإيراني بالمنطقة"، داعيًا في الوقت نفسه طهران إلى مراجعة "سياستها الإقليمية".وقالت وكالة أنباء الإمارات إن القيادة الإماراتية بعثت ببرقيات إلى الرئيس الإيراني حسن روحاني هنأته فيه "بالاتفاق النووي التاريخي"، مع الإعراب عن الأمل "بأن يسهم الاتفاق في تعزيز أمن المنطقة واستقرارها".وبعث كل من رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ونائبه رئيس الوزراء وحاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ببرقيات تهنئة إلى روحاني.وكانت برقيات القيادة الإماراتية أول رد فعل من منطقة الخليج على الاتفاق التاريخي الذي تم التوصل إليه في فيينا بين إيران والقوى الكبرى.وعبرت دول الخليج في السابق عن مخاوف إزاء الاتفاق مع إيران التي تتهمها بالتدخل في الشؤون الداخلية للمنطقة، بما في ذلك في البحرين والعراق ولبنان وسوريا.قال مصدر إماراتي مسؤول في تصريح إن الاتفاق الذي توصلت إليه إيران مع الدول الكبرى يشكل "فرصة لفتح صفحة جديدة" في العلاقات الإقليمية، إلا أنه اعتبر أنه يتعين على طهران مراجعة سياستها "بعيدًا عن التدخل في الشؤون الداخلية" للمنطقة.&وأكد المصدر المسؤول أن الاتفاق الذي يأتي بعد سنوات من المواجهة المحتدمة بين طهران والمجتمع الدولي حول البرنامج النووي، "يمثل فرصة حقيقية لفتح صفحة جديدة في العلاقات الإقليمية والدور الإيراني في المنطقة، ويتطلب ذلك إعادة مراجعة طهران لسياساتها الإقليمية بعيداً عن التدخل في الشؤون الداخلية للمنطقة". &وأشار المصدر المسؤول بشكل خاص إلى العراق وسوريا ولبنان واليمن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Iraq
Iraqi -

دول الخليج وبالبرهان هي من تستخدم أموالها العائدة لإذكاء الصراعات.