أخبار

وزارة الدفاع تؤكد عدم شنها ضربات جوية

بريطانيا: طيارون يشاركون بضربات ضد داعش في سوريا

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أكدت وزارة الدفاع البريطانية، أن عددًا صغيرًا من طاقمها العسكري يشارك بضربات ضد داعش في سوريا، إنما تحت قيادة دول حليفة، موضحة أن بريطانيا لا تشن ضربات جوية في سوريا. وكان البرلمان البريطاني عارض هذه الضربات عام 2013.
لندن: كشفت وزارة الدفاع البريطانية الجمعة أن طيارين من الجيش البريطاني شاركوا على متن طائرات للتحالف الدولي الذي يحارب تنظيم داعش، في ضربات جوية على سوريا كان البرلمان قد عارضها في 2013.&واوضحت الوزارة الجمعة "ان بريطانيا لا تشن ضربات جوية في سوريا"، مؤكدة "لكنّ لدينا برنامجًا طويل الامد للالتزام العسكري مع الحلفاء، يتحرك بموجبه عدد صغير من الطاقم العسكري البريطاني تحت قيادة دول حليفة".&واضاف "هذه كانت الحال في سوريا حتى وإن لم يكن هناك حالياً طيارون ملتزمون في المنطقة"، وذلك رداً على طلب للوصول الى المعلومات قدمته المنظمة البريطانية غير الحكومية للدفاع عن حقوق الانسان "ريبريف".&واكدت الوزارة أن عدد هؤلاء الطيارين المشاركين على متن طائرات اميركية وكندية بقي اقل من عشرة.&صفعة الى كاميرون&وفي اواخر اب (اغسطس) 2013، سدد البرلمان البريطاني صفعة الى ديفيد كاميرون بالتصويت ضد طلبه بالتدخل في سوريا حينها ضد نظام الرئيس بشار الاسد لاستخدامه اسلحة كيميائية.&وفي ايلول (ستبمبر) 2014 عاد &مجلس العموم وسمح باستخدام الضربات الجوية في العراق.&ودافعت وزارة الدفاع البريطانية عن موقفها الجمعة بتجاوز قرار البرلمان بحجة أن الطاقم العسكري البريطاني عندما يتدخل ضمن جيوش اجنبية يعتبر "قوات اجنبية".&وذكرت بأن "المملكة المتحدة تشارك في الحملة الجوية للتحالف ضد تنظيم داعش، والتي تستهدف مواقع للتنظيم& في سوريا من خلال التزويد بالمعلومات الاستخباراتية والمراقبة ومهمات استطلاع".&وفي مطلع تموز (يوليو) دافع الوزير مايكل فالون عن "صوابية" الضربات الجوية في سوريا.&جلسة تشاور&وقد تعقد جلسة تشاور جديدة لمجلس العموم في ايلول (سبتبمر) حول هذا الموضوع، لكن فالون اوضح ان رئيس الوزراء ديفيد كاميرون "لن يقدم مذكرة في هذا المعنى إن لم يكن هناك اجماع".&واعلن الوزير الخميس أن القوات العسكرية البريطانية المنخرطة في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش ستعزز قريبًا بطائرة تجسس جديدة.&وتملك القوات البريطانية اصلاً طائرة مماثلة في المنطقة، اضافة الى طائرتي تجسس من نوع سنتينل وثماني طائرات مطاردة قاذفة من نوع تورنادو متمركزة في قبرص.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
دعم داعش
محمد توفيق -

لا يشك أثنان في العراق في أن التحالف الغربي ليس فقط غير جاد في مواجهة داعش بل يدعمه سراً وعلناً. ونحن نتذكر جيداً الضربات الجوية التي شنها الطيران الغربي على العراق لمدة شهر كامل بدون توقف لا ليل ولا نهار قبيل حرب 2003 ، واستخدامه لجميع الأسلحة المحرمة بما فيها اليورانيوم المنضب ضد الدبابات العراقية ولم يكفوا عن حملتهم الجوية حتى تسنى لهم تدمير الطاقة العسكرية العراقية بالكامل في شهر واحد . أما الآن فيتحدثون أن الحرب على داعش ، هذه الدولة الورقية سوف تستغرق ثلاثين عاماً ، وأن الحل سياسي وليس عسكري ... كلام لايقبله حتى المجانين ...