أخبار

35 قتيلا على الاقل في تفجير سيارة مفخخة شمال بغداد

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

&بعقوبة: قتل 35 شخصا على الاقل في تفجير سيارة مفخخة الجمعة في سوق شعبية بمنطقة خان بني سعد ذات الغالبية الشيعية شمال شرق بغداد، بحسب ما افاد مسؤولون عراقيون، في هجوم تبناه تنظيم الدولة الاسلامية.

&وأتى الهجوم عشية أحياء شيعة العراق أول أيام عيد الفطر، حيث تكون الاسواق عادة مكتظة بالمتسوقين الذين يتجهزون بمستلزمات أحياء العيد.&وقال محمد جواد الحمداني، عضو مجلس محافظة ديالى التي تقع فيها خان بني سعد، "لدينا اكثر من 35 شهيدا و70 جريحا".&وقال النائب عن محافظة ديالى رعد فارس الماس ان "الانفجار كان كبيرا وخلف اضرارا مادية وبشرية".&ووقع الانفجار في سوق شعبية في خان بني سعد (20 كلم شمال بغداد)، والتي عادة ما تكون مكتظة بالمتسوقين عشية عيد الفطر الذي يحييه شيعة العراق السبت، في حين ان سنة البلاد احيوا الجمعة اول ايام العيد.&وأظهرت لقطات عرضتها قنوات تلفزيونية محلية اضرارا هائلة في السوق ومحالا تحترق، بينما عمل بعض الاشخاص على رفع جثث من الشارع.&وسارع تنظيم الدولة الاسلامية الذي يسيطر على مساحات واسعة من شمال العراق وغربه منذ هجوم كاسح شنه في حزيران/يونيو 2014، الى تبني الهجوم، قائلا انه كان انتحاريا.&وجاء في بيان للتنظيم تداولته حسابات مؤيدة على مواقع التواصل الاجتماعي "تقدم الاخ المقدام ابو رقية الانصاري بسياراته المفخخة ب 3 طن تقريبا من المتفجرات وسط تجمع لميليشيات الرافضة"، وهو تعبير يستخدمه التنظيم للاشارة الى الشيعة.&وكانت السلطات العراقية أعلنت في كانون الثاني/يناير "تحرير" محافظة ديالى الحدودية مع ايران، من وجود تنظيم الدولة الاسلامية. الا ان الاخير عاود في الاسابيع الماضية استهداف مناطق فيها بتفجيرات انتحارية وسيارات مفخخة وعبوات ناسفة.&وتبنى التنظيم تفجير سيارة مفخخة مساء الثلاثاء في قضاء الخالص في ديالى، ما ادى الى مقتل خمسة اشخاص على الاقل.&واثر تفجير منطقة بني سعد، اعلن محافظ ديالى مثنى التميمي الحداد ثلاثة ايام، والغاء مراسيم عيد الفطر في ديالى "ترحما على شهداء ناحية بني سعد ومواساة لذوي الشهداء والجرحى الذين سقطوا جراء هذا العمل الارهابي الجبان"، بحسب بيان على صفحة مكتبه على "فيسبوك".&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف