أخبار

قال إنهم لن يروا استسلام إيران إلاّ في الأحلام

خامنئي أمّ صلاة العيد: أميركا "المتغطرسة" لا تتغير

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قال المرشد &الأعلى الإيراني علي خامنئي، إن تصدي إيران للولايات المتحدة "المتغطرسة" لن يتغير على الرغم من الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه مع القوى العالمية.

نصر المجالي: في كلمة ألقاها بمناسبة عيد الفطر، السبت، قال خامنئي إنه يريد من الساسة دراسة الاتفاق لضمان الحفاظ على المصالح الوطنية لأن إيران لن تسمح بتدمير مبادئها الثورية أو قدراتها الدفاعية.

وقال خامنئي الذي أم صلاة العيد في مصلى الإمام الخميني في طهران بحضور كبار المسؤولين وحشود من المواطنين، &في خطبة العيد إن القوى الست اضطرت للاعتراف باستمرار الصناعة النووية الايرانية واستمرار عمل أجهزة الطرد المركزي.

وأضاف: "سواء تمت الموافقة على الاتفاق أم لا لن نكف مطلقا عن دعم أصدقائنا في المنطقة وشعوب فلسطين واليمن وسوريا والعراق والبحرين ولبنان. حتى بعد هذا الاتفاق سياستنا تجاه الولايات المتحدة المتغطرسة لن تتغير".

وقال خامنئي إن "الأميركيين يقولون إنهم سيمنعون إيران من الحصول على سلاح نووي وهم "يعرفون إن هذا ليس صحيحا. لدينا فتوى تقول إن الأسلحة النووية حرام من الناحية الدينية بموجب الشريعة الإسلامية. ليس لذلك صلة بالمحادثات النووية".

الموت لأميركا

وأضاف أن "الأميركيين قالوا إن إيران ستستسلم وهذا حلم لن تراه أميركا إلا في النوم"، وقال إن شعارات "الموت لأميركا" و "الموت لإسرائيل" التي تم ترديدها في تظاهرات في إيران الأسبوع الماضي لدعم القضية الفلسطينية أظهرت ما يفكر فيه الإيرانيون.

وقال "قلنا مرارا إننا لا نتفاوض مع الولايات المتحدة بشِأن الشؤون الاقليمية أو الدولية بل ليس بشأن القضايا الثنائية. هناك بعض الاستثناءات مثل البرنامج النووي الذي تفاوضنا عليه مع الأميركيين لخدمة مصالحنا.. السياسات الأميركية في المنطقة تتعارض تماما مع سياسات إيران".

الاستكبار الأميركي

وحذرخامنئي من "أن السياسات الإستكبارية الأميركية في المنطقة لن تتغير أبداً"، مؤكداً أنه: لن تكون لدينا مفاوضات مع أميركا في الكثير من القضايا.

وأشار إلى أن السياسات الأميركية في المنطقة تختلف تماماً مع سياسات إيران، لافتاً إلى أن "أميركا تقدم الدعم للكيان الصهيوني الذي يقتل الأطفال".

ونوه المرشد الأعلى إلى أنه وبعد الانتهاء من المفاوضات النووية ما زال المسؤولون في أميركا يطرحون الكثير من المزاعم ويزعمون أنهم أجبروا إيران على أن تستسلم، وأضاف: يزعمون أنهم منعوا إيران من حيازة السلاح النووي لكننا نعتبر امتلاكه واستخدامه أمراً محرما.

وأشار خامنئي إلى أن الرئيس الأميركي قد اعترف بالعمل ضد حكومة محمد مصدق في إيران ودعمهم لصدام حسين، وأضاف قائلا: إن الرئيس الأميركي ترك الكثير من الأخطاء التي ارتكبتها أميركا ضد إيران وتطرق إلى القليل منها. لافتاً إلى أنه "بعد سنوات سيأتي رئيس أميركي آخر ليعترف أيضاً بأخطاء بلاده".

ونوه خامنئي إلى أن إيران قوية وستزداد قوة يوماً بعد يوم، وقال: لعشر سنوات أو أكثر والدول الست الكبرى جلست أمام إيران بعد أن كانت ترغب بإركاعها.

القوى الكبرى أذعنت

وأشار إلى أن القوى الست قد أذعنت على مضض لقبول استمرار عمل أجهزة الطرد المركزي في إيران، مؤكداً أن الصمود ومقاومة الشعب الإيراني أجبرا الغرب على قبول مطالب إيران.

وصرح خامنئي: لا نرحب بأي حرب ولن نبادر لها لكنها إن حصلت فإن من سيخرج منها مهزوما هم الأميركيون المعتدون.

وأوضح أن شهر رمضان كان شهراً مرّاً للكثير من شعوب المنطقة، مضيفاً: أن أحداث منطقتنا في شهر رمضان وقبله كانت مؤلمة وما زالت.

ولفت إلى أن شعارات الشعب الإيراني قد أبرزت اتجاه البوصلة تجاه القضية الفلسطينية والقدس الشريف، ملمحاً إلى أن كل قضايا المنطقة مهمة لشعبنا وكذلك القضية النووية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عرفنا الآن من هو مصدر الإرهاب في المنطقة
علي -

اعترف الخامنئي بنشر الإرهاب في المنطقة ويجب تقديمه للمحاكمة الدولية .

ناشر الارهاب
جابر عمر المراهن -

رجال الدين السلفيين المتعصبين بالاعلام وموال البترودولار-لانهم بفكر صحراوياما الفرس فهم المدنية والحضارة---وهذا كلام واقعي

شخصية تشائمية معاند مغرور
م.قبائل الشحوح دبـ2020ــي -

هذا الشخص متشائم وعنيد ومغرور في نفسه كثيرآ ويرى العالم لا شيء .. لا تصدر منه أي كلمة او تصريح فيه خير او على الأقل لغة التسامح والتصالح مفقودة لديه تمامآ .... لماذا كل هذا يا مرشد علي خامنئي .....؟ ... الملفت للأنتباه هو ليس مفهوم منطقه وطريقة إدارته للجمهورية الأسلامية الأيرانية مع العلم من ان ايران لا احد يهددها من العالم اجمع ولا توجد اراضي محتله او مسروقه او مأخوذة منها من اي دولة في العالم .. حدودها الجغرافية كما هي ... ومع كل ذالك تنتهج سياسة العدوان والتصادم مع العالم ومع جيرانها .. طيب ليش كل هذا ....؟ ومن اجل ماذا ...... نسئل الله لك الهداية بالبصيرة إلى الحق والصواب لفائدة إيران في المقام الأول ....

ارهاب يستدعي الرد
سعيد صالح -

لا مناص من عاصفة حزم قادسية تعيد طهران للإسلام أو للقرون الوسطى ، تدخل طهران السافر في الدول العربية اصبح ماسخاً وخطيراً ويجب ان ينتهي ، فهم من اتى إلينا ولم نذهب لهم ، وهم من صدر ثورتهم ولم نصدر لهم ، والباديء أطلم .

كفاك غطرسة
OMAR OMAR -

كفاك غطرسة فإن أمريكا بخطوة واحدة ستجعلك تتطاير