أخبار

لمنعها من حيازة القنبلة النووية

البنتاغون يبقي الخيار العسكري ضد ايران

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اكد وزير الدفاع الأميركي أن الخيار العسكري ضد إيران لا يزال قائمًا لمنعها من امتلاك قنبلة نووية، وتأتي هذه التصريحات رغم توقيع الاتفاق النووي بين القوى الكبرى وطهران.

تل ابيب: اعلن وزير الدفاع الاميركي آشتون كارتر الاحد أن الاتفاق حول البرنامج النووي الايراني لا يمنع البنتاغون من إبقاء الخيار العسكري على الطاولة لمنع ايران من حيازة القنبلة الذرية.&وادلى كارتر بتصريحه للصحافيين في الطائرة التي أقلته الى اسرائيل، المحطة الاولى في جولة شرق أوسطية ترمي خصوصًا الى طمأنة حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة القلقين من تبعات الاتفاق الذي تم التوصل اليه بين ايران والدول الكبرى في جنيف الثلاثاء.&وقال الوزير الاميركي ان "احد الاسباب التي تجعل هذا الاتفاق اتفاقًا جيدًا هو انه لا يحول بتاتًا دون إبقاء الخيار العسكري" الاميركي على الطاولة اذا ما سعت ايران الى حيازة السلاح الذري.&وأضاف أن هذا الخيار "نبقي عليه ونحسنه باستمرار".&وشدد الوزير الاميركي على أن بلاده ستواصل تعميق تعاونها العسكري مع حلفائها التقليديين في المنطقة.&وقال إنه "بسبب عدوان ايران المحتمل وانشطتها الخبيثة، فاننا نبحث دائمًا عن طرق لتعزيز موقعنا هناك. وبالطبع لدينا سبب آخر كبير لأن يكون لدينا موقع قوي (في المنطقة)، وهو مكافحة التطرف".&وتابع كارتر "نحن نعمل مع اسرائيل على تحسين قدراتها العسكرية النوعية ودفاعها الصاروخي البالستي وانشطة مكافحة الارهاب. هناك حزمة كاملة من الامور التي نقوم بها مع اسرائيل وسنقوم بالمزيد".&اما مع السعودية وبقية دول مجلس التعاون الخليجي، فإن الولايات المتحدة تعمل على تعزيز التعاون في مجالات "مكافحة الارهاب وقوات العمليات الخاصة والامن البحري والدفاع الصاروخي الجوي المتكامل والامن الرقمي".&وسيلتقي كارتر خلال زيارته لاسرائيل رئيس وزرائها بنيامين نتانياهو ونظيره الاسرائيلي موشيه يعالون. اما في السعودية فسيلتقي خصوصاً الملك سلمان ونجله الامير محمد الذي يشغل منصب وزير الدفاع.&واضافة الى اسرائيل والسعودية تشمل زيارة كارتر ايضاً الاردن، حيث سيزور خصوصاً القاعدة الجوية التي انطلق منها الطيار الاردني معاذ الكساسبة الذي احرقه حيًا تنظيم الدولة الاسلامية المتطرف. وهذه القاعدة الواقعة على بعد حوالى 50 كلم من الحدود السورية تستخدمها طائرات العديد من الدول المشاركة في التحالف الدولي ضد التنظيم الجهادي.&وبحسب الصحافة الاسرائيلية، فإن الدولة العبرية التي تعارض بشدة الاتفاق النووي تسعى للحصول من الولايات المتحدة على تعهد بالتدخل عسكريًا ضد ايران في حال هاجمتها الاخيرة، اضافة الى تعويضات عسكرية أخرى.&ومن بين التعويضات التي اوردتها الصحافة الاسرائيلية زيادة المساعدة العسكرية الاميركية لاسرائيل والبالغة قيمتها حاليًا ثلاثة مليارات دولار سنويًا، أو تزويد الدولة العبرية بالمزيد من المقاتلات الاميركية الفائقة التطور من طراز اف-35، والتي تعهدت واشنطن اصلا بتزويد اسرائيل بـ33 طائرة منها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف