أخبار

تداعيات الحرب بين داعش والاكراد تصل أنقرة

خبراء: الموقف التركي من النزاع السوري هش

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يؤكد خبراء أن الهجوم الأخير في تركيا&أثبت هشاشة الموقف التركي من النزاع في سوريا المجاورة، ويقول آرون شتاين من مركز "اتلانتيك كاونسيل" للابحاث الذي يتخذ من واشنطن مقرًا، إن اعتداء الاثنين يعكس "تمدد الحرب بين الاكراد وتنظيم داعش الى تركيا".بيروت: يرجح خبراء أن الاعتداء الدامي الاخير الذي وقع في تركيا يحمل بصمات تنظيم داعش، وقد يكون يستهدف الاكراد اكثر منه الاتراك، لكنه بالتأكيد يؤشر ايضًا الى هشاشة الموقف التركي من النزاع في سوريا المجاورة.ووجهت الحكومة التركية الاسلامية المحافظة اصابع الاتهام في العملية الانتحارية التي استهدفت مركزاً ثقافيًا في سوروتش على مقربة من الحدود السورية وقتل فيها 32 شخصًا على الاقل، الى تنظيم داعش. الا ان أي تبنٍّ رسمي لم يصدر عن هذا الاخير.&ويقول تشارلز ليستر، المحلل في مركز "بروكينغز" للابحاث في الدوحة، "حتى الآن، ولو ان تنظيم داعش لم يتبنَّ العملية، يبدو على الارجح انه وراءها".ويوضح أن "اسلوب الاعتداء والهدف المحدد والتداعيات السياسية للعملية، كلها تؤشر الى تنظيم داعش حتى الآن".&ولطالما وجهت الى تركيا اتهامات بغض الطرف عن تنقل عناصر تنظيم داعش عبر حدودها، وادخال الدعم العسكري لهم. وهي المرة الاولى التي توجه فيها انقرة اتهامًا مباشراً الى التنظيم الجهادي المتطرف بتنفيذ عمل ارهابي على ارضها.وكان الضحايا وغالبيتهم من الشبان المؤيدين للاكراد يحضرون داخل المركز المستهدف لمهمة دعم لعملية اعمار مدينة كوباني الكردية المدمرة، والتي تحولت الى رمز لمواجهة تنظيم داعش في سوريا.&ومنذ كانون الثاني/يناير، تاريخ اخراج الاكراد لتنظيم داعش من كوباني (عين العرب)، تمكنت وحدات حماية الشعب الكردية من الاستيلاء على مساحة واسعة من الاراضي في شمال سوريا، طاردة منها &التنظيم الجهادي، وذلك بدعم من الائتلاف الدولي بقيادة اميركية، والذي ينفذ غارات مكثفة ضد مواقع وتجمعات الجهاديين.وأثار هذا التقدم هجمات مضادة من تنظيم داعش على كوباني الواقعة في محافظة حلب (شمال) من دون أن يتمكن من العودة اليها، وعلى مناطق في محافظة الحسكة (شمال شرق) والرقة (شمال).&ويقول آرون شتاين من مركز "اتلانتيك كاونسيل" للابحاث الذي يتخذ من واشنطن مقرًا، إن اعتداء الاثنين يعكس "تمدد الحرب بين الاكراد وتنظيم داعش الى تركيا".ويرى ان تفجير سوروتش "يستهدف بالاحرى الاكراد المناصرين لكوباني"، مشيرًا الى تفجير حصل في حزيران/يونيو في دياربكر في تركيا، واستهدف تجمعًا لحزب موالٍ للاكراد، ما تسبب بمقتل اربعة اشخاص.&ويتوقف الخبراء من جهة ثانية على حصول الاعتداء بعد توقيفات قامت بها القوى الامنية التركية اخيرًا شملت عشرات المناصرين لتنظيم داعش في مناطق مختلفة من البلاد.ويقول ماكس ابرامز، الخبير في قضايا الارهاب والاستاذ في جامعة نورث ايسترن الاميركية، "عمومًا، يبدو أن هناك حملة حقيقية ولو متأخرة في تركيا" على تنظيم داعش.&ويضيف "لذلك، فإن تنفيذ تنظيم داعش اعتداء على تركيا أمر غير مستغرب".&وينحصر الهم الاساسي لتركيا في سوريا بالاطاحة بالرئيس بشار الاسد وضبط المجموعات الكردية خشية تمدد النفوذ الكردي الى اراضيها، علمًا أن لتركيا تاريخاً طويلاً من المواجهات مع المجموعات الكردية التركية.&ووصف الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الانفجار بـ"عمل ارهابي"، مضيفًا "انا أندد وألعن باسم شعبي، مرتكبي هذه الوحشية".ويرى المحللون أن الاعتداء قد يدفع انقرة الى تشديد اجراءاتها ضد تنظيم داعش على اراضيها واتخاذ موقف اكثر وضوحاً ضد التنظيم في سوريا، حيث ينفذ الائتلاف الدولي منذ الصيف الماضي حملة قصف جوي حصدت العديد من القتلى في صفوفه ودمرت عشرات الآليات العائدة له وشبكة واسعة من بناه التحتية.&ويقول ابرامز: "هذا قد يشجع تركيا على التدخل اكثر في القتال ضد تنظيم داعش... بما في ذلك درس احتمال ارسال قوات برية" الى سوريا.ويضيف "أن تعرض تركيا للاعتداءات سيحولها الى داعم حقيقي للائتلاف المناهض لتنظيم داعش".&ويتخوف ليستر من اعتداءات متكررة على الارض التركية.ويقول: "الى حد ما، من المستغرب الا نكون شاهدنا مثل هذه التداعيات من قبل".ويضيف: "لكن الخشية الحقيقية تكمن في ان يكون هذا الاعتداء مقدمة لتفجيرات أخرى وحوادث أخرى قريبة من الحدود السورية".&ويتابع أن "الرد التركي على ذلك سيكون مصيريًا، لا سيما مع الاخذ في الاعتبار استخدام تنظيم داعش للاراضي التركية لناحية التجنيد والامور اللوجستية والامدادات".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أردوغان الأسلامي الأرهابي!
عراقي -

قطر وتركيا و........., يمولون ويرعون الأرهاب !!؟..

تحليل غير موزون
Rizgar -

تحليل غير موزون -"هذا قد يشجع تركيا على التدخل اكثر في القتال ضد تنظيم داعش... بما في ذلك درس احتمال ارسال قوات برية" - عندما الامر يتعلق بقتل الكورد في كل الدول المحتلة لكوردستان , المحصلة النهائية في محصلة الدولة المحتلة , عندما يقتل الكوردي في العراق او تركيا او سوريا ....فالكوردي لا يحسب كمواطن والادلة كثيرة .الفرح كان عارما بين الاتراك , حتى عندما اصاب مدينة وان بزلزال مّدمر , شارك القنوات التلفزيونية التركية بالفرح والابتهاج وقال احد اشهر مذيع تركي -اتمنى ابادتهم -.ابادة الكورد حلم الشعوب المحتلة لكوردستان .فهل تحقيق النزوات العنصرية العربية والتركية والفارسية قابلة للتحقيق ؟

اردوغان واوغلو
سيسي -

وبقية الشله الداعشية بالنظام التركي هم وراء التفجير الانتحاري عليهم اللعنة من حكومة قذره ،

تعليق 1
فؤاد بن عمر -

قال الكلام النهائي--والواقعي والحقيقي---------لكن اكثر الناس لا يصدقون

.ماذا تنتظرون
جاسر مرهان سرور- -

مساحة كردستان اكثر من 500 الف كم2--في الدول الاربعة--و35 مليون مليون كرديبينماهناك دول سكانها اقل من 100 الف--معقول هذا---معيب --وامر لا يمكن السكوت عليه----والامم المتحدة مع الاسف لا تعمل شيء----والكرد من مميزاتهم الاعتزاز بقوميتهم--وكراهيتهم للشعوذة والدجل والحياة الدينية المتخلفة--ويحبون الحياة المدنية والحريات--رجال ونساء--وهذا سر شجاعتهم ونضالهم---عكس بقية الجيران حيث التخلف والرجعية ووضع المرأة الذي البسوها الخيم السوداء والنكاح الجهادي-------

اردوغان =داعش
Samir -

كشف موقع جلوبال ريسيرش النقاب عن أسرار جديدة بشأن علاقة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان وأفراد أسرته بأعضاء وقيادات تنظيم داعش الإرهابى فى سوريا والعراق؛ حيث أوضح الموقع ترأس سمية أردوغان، ابنة الرئيس التركى، لهيئات وطواقم طبية سرية لعلاج جرحى التنظيم فى معاركه مع الجيش العربى السورى. وأماط الموقع الشهير اللثام عن جهود سمية أردوغان وطواقمها بمناطق شانلى أورفا "جنوب شرق تركيا" وقرب الحدود السورية، وعن الدور الذى تلعبه ابنة رئيس تركيا فى نقل المصابين الإرهابيين إلى المستشفيات التركية. اوضح الموقع أن الحكومة التركية تدعم، بشكل غير مباشر، تنظيم داعش، وذلك عن طريق شراء النفط العراقى بالمناطق التى سيطر عليها أفراد التنظيم الإرهابى، كما تنقل السفن التابعة لبلال أردوغان، نجل الرئيس التركى، البترول "الداعشى" وتساهم أساطيله فى ناقلات النفط المتجهة إلى اليابان. وبلال أردوغان هو الابن الثالث للرئيس التركى، وسبق أن نشرت تقارير من صحف دولية وعالمية حول علاقته بالتنظيم الإرهابى وصلاته القوية بقيادات "داعش"، كما سبق وأن نشر موقع " " ايرانى صورة تجمع بين بلال مع عدد من عناصر جبهة النصرة وداعش، داخل أحد المطاعم التركية، لافتة إلى أنه الدليل الدامغ على دعم "أردوغان" للإرهابيين فى سوريا والعراق.