مقالات نددت بمواقفه وتصريحاته
عودة ساركوزي الى الاليزيه ستوتر العلاقات مع الجزائر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نددت صحف الجزائر، بالتصريحات التي أدلى بها الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، متوقعة أن تشهد العلاقات بين فرنسا والجزائر اضطرابات في حال عاد ساركوزي الى الاليزيه.
الجزائر: توقعت صحف جزائرية ان تشهد العلاقة بين فرنسا والجزائر التي سجلت تقاربا منذ ثلاث سنوات، اضطرابات جديدة في حال عودة الرئيس اليميني السابق نيكولا ساركوزي الى قصر الاليزيه.&وتحت عنوان "السفيه الذي يجرؤ على الجزائر من ديار الاشقاء" نددت صحيفة الوطن بتصريحات أدلى بها ساركوزي الذي يتزعم اكبر احزاب المعارضة الفرنسية أثناء زيارة الى تونس الاثنين معتبرة انه "هوى بمستوى السياسة في فرنسا الى حضيض السوقية".&وكان زعيم حزب الجمهوريين اعلن في العاصمة التونسية ان التونسيين محكومون بموقعهم الجغرافي بين الجزائر التي عانت التطرف الاسلامي في التسعينات وليبيا التي تسودها حاليا الفوضى.&ورأت صحيفة الوطن ان هذا التصريح يعود الى القول ان جوار الجزائر هو "لعنة" على التونسيين منتقدة هذا الكلام "الاستفزازي".&ورأت صحيفة ليبرتيه ان ساركوزي "ارتكب خطأ وتبنى نبرة "اقرب الى لغة السوقيين منها الى كلام دبلوماسي".&وتساءلت صحيفة لو كوتيديان دوران ان كان ينبغي "الاستياء" او "تجاهل" الرئيس الفرنسي السابق الذي وصفته بانه "معتاد على ارتكاب الهفوات المضبوطة والتصريحات النارية" وهو "لا يكن المودة للجزائر".&كذلك نددت صحيفة الخبر ب"النبرة الاستفزازية" التي اعتمدها ساركوزي واصفة تصريحاته بانها "غريبة".&ولم يصدر رد فعل رسمي في العاصمة الجزائرية على تصريحات ساركوزي الذي التقى في تونس الرئيس الباجي قائد السبسي غير انه تم تناقلها على مواقع التواصل الاجتماعي حيث توعد فرنسيون من اصل جزائري ب"معاقبته" في حال ترشح للانتخابات الرئاسية عام 2017.
التعليقات
تعليق
خ/خففخىىخا -..ساهلا ماهلا يبسط اجراءات التاشيرات وتشوف اوربا الحديثة واش اتكون منتصف الليل هاو.
فرص
جان -يبدو انه يحلم الا يحق له لا اعتقد ان فرنسا تمشي الى الخلف لقد أخذ حقه وزيادة حبتين يجب ان يمنح الفرصة لغيره من الدماء الجديدة لتحكم
من يدري
ياسين -ومن قال ان الرئيس المقبل سيحافظ على العلاقات الودية مع الجزائر قد يعقدها او يقطعها من يدري
لكل مرحلة
فاضل -هوية الرئيس القادم تحددها المستجدات الأمنية السياسية في فرنسا والمنطقة عموما كل مرحلة تحتاج رئيسا مناسبا لها
يمين
اشرف -لا اعتقد ان شعبية هولاند اليوم اكبر فقد دخل لاقصر الاليزيه يساريا واعتقده العرب المخلص لقضاياهم كما الفرنسيين فاذ به يخرج يمينيا
عدم تدخل
جابر -فلينتخب الفرنسيون من يشاؤون لم التدخل في شؤونهم الداخلية، ان كنا نرفض ان تتدخل فرنسا والغرب في قضايانا وتكون طرفا فيها فلم نناقض انفسنا