أخبار

ناقشا دعم التحالف الدولي للاقليم في مواجهة تنظيم داعش

كارتر بحث مع بارزاني تسليح وتدريب قوات البيشمركة

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بحث وزير الدفاع الاميركي أشتون كارتر في اربيل اليوم مع رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني التطورات الامنية في الاقليم والتسليح الاميركي لقوات البيشمركة الكردية لمواجهة تنظيم الدولة الاسلامية "داعش".&لندن: ناقش وزير الدفاع الأميركي آشتن كارتر، الذي وصل الى اربيل عاصمة اقليم كردستان، قادمًا من بغداد الجمعة، مستجدات الحرب ضد تنظيم داعش ودور التحالف الدولي في مواجهته ودعمه لإقليم كردستان وقوات البيشمركة في التصدي لمحاولات التنظيم التمدد في مناطق شمال العراق ومنها اراضي الاقليم.&وشارك في اجتماع كارتر وبارزاني كل من وزير البيشمركة مصطفى سيد قادر ورئيس دائرة العلاقات الخارجية في حكومة اقليم كردستان فلاح مصطفى ووكيل وزارة البيشمركة انور حاجي عثمان والامين العام لوزارة البيشمركة جبار ياور ووزير البيشمركة السابق جعفر شيخ مصطفى.&وسيغادر كارتر اربيل في وقت لاحق اليوم، متوجهاً الى تركيا، ضمن جولة الى المنطقة شملت الأردن والسعودية والعراق واسرائيل استهدفت شرح اهداف الاتفاق النووي مع ايران وبحث التطورات الامنية والعسكرية في المنطقة لمواجهة تنظيم داعش.وكانت وزارة الخارجية الأميركية اعلنت عقب تقدم تنظيم داعش في مناطق شمال العراق واقترابها من حدود اقليم كردستان الصيف الماضي،& أن الولايات المتحدة بدأت على عجل تسليم أسلحة وذخائر إلى قوات البيشمركة الكردية. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية ماري هارف "نتعاون مع الحكومة العراقية لإرسال أسلحة إلى الأكراد الذين يحتاجون إليها بأقصى سرعة... العراقيون سيزودونهم بأسلحة من مخزوناتهم ونعمل على أن نفعل الأمر نفسه نزودهم بأسلحة من مخزوناتنا". &&ولدى الولايات المتحدة قنصلية ومنشآت أخرى في أربيل. وكان بارزاني اجتمع في واشنطن في ايار(مايو) الماضي مع الرئيس الاميركي باراك اوباما الذي أكد "وحدة العراق ضمن نظام فيدرالي ديمقراطي ودعم الولايات المتحدة القوي والمستمر لكردستان ولأكراد العراق"، &بحسب بيان للبيت الأبيض .&ورفض الكونغرس الأميركي مؤخرًا مشروع قرار بتسليح الولايات المتحدة للاكراد والعشائر السنية بمعزل عن الحكومة المركزية، مؤكدًا أن ارسال الاسلحة للاكراد وتجاوز بغداد يعارض استراتيجية الولايات المتحدة في القتال ضد داعش ووحدة الاراضي العراقية، مشددًا على أن أي سلاح يمنح للاكراد في اقليم كردستان يجب أن يتم عن طريق بغداد.&&ومن جهته، أعلن السفير الأميركي في العراق ستيورت جونز ان الولايات المتحدة تدرب وتجهز 12 لواء عراقية منها ثلاثة ألوية من قوات البيشمركة ليكونوا جاهزين هذا الصيف، لافتاً إلى أن هذه القوات سيتم تجهيزها بكامل المعدات والأسلحة منها أسلحة متوسطة وسيارات مدرعة .&وكان كارتر بحث في بغداد مع رئيس الوزراء حيدر العبادي تعزيز التعاون العسكري والامني بين البلدين ومستجدات الأوضاع الأمنية التي يشهدها العراق، والتقدم الذي تحققه القوات العراقية في عملية تحرير محافظة الأنبار الغربية وبقية جبهات المواجهة.وقال العبادي خلال الاجتماع "إن قواتنا المسلحة تحقق انتصارات على العدو وان تحرير الرمادي سيكون قريبًا"، مشيرًا الى أن القوات التي تقاتل على الارض "عراقية لكنها تحتاج الى التدريب والتسليح واننا نمتلك الارادة الكاملة لتحقيق الانتصار وتحرير كل شبر من ارض العراق". واشار إلى أن التعاون بين البلدين يأتي ضمن العلاقات الاستراتيجية والاتفاقيات الاخرى المعقودة بين البلدين والتي لا تقتصر على الجانب الامني والعسكري انما المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية والتعليمية وغيرها.بدوره، اكد وزير الدفاع الاميركي& دعم الولايات المتحدة لاستقرار وأمن العراق مشيرًا الى ان القوات العراقية لديها القدرة الكبيرة والعزم على هزيمة تنظيم داعش.&ومن جهته، اكد وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي خلال لقائه مع كارتر أن العراق يمثل خط الدفاع الأول عن امن الشرق الأوسط، وان قتاله ضد قوى الإرهاب يصب بالنتيجة في حماية مصالح العالم المتحضر.&وبحث الوزيران العراقي والاميركي آفاق العلاقات العسكرية بين البلدين وسبل تدعيمها في المجالات كافة، مجددين الحاجة إلى استمرارية وديمومة عرى وروابط الصداقة بينهما خدمة لأمن المنطقة والعالم وبالذات في مجال مكافحة الإرهاب.وزيارة كارتر التي قام بها الى بغداد هي الاولى له منذ تسلمه مهامه في شباط (فبراير) الماضي، حيث&تقود واشنطن منذ آب (اغسطس) من العام الماضي ائتلافًا دوليًا شن آلاف الغارات الجوية ضد مواقع التنظيم في العراق وسوريا، كما تقوم دول من الائتلاف بتدريب القوات الامنية العراقية. وتمكنت هذه القوات بدعم من هذه الغارات ومسلحي الحشد الشعبي من استعادة السيطرة على بعض المناطق التي سقطت في يد تنظيم "داعش". &&&&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
البارزانى هو الامل
باسم زنكنه -

لن يستقر الشرق الاوسط والعالم الا بتمزيق معاهده سايكس-بيكو السيئه الصيت واعاده تأسيس الشرق الاوسط على اسس اكثر عداله من خلال منح الاكراد دولتهم المستقله , فليس من المعقول ان للعرب والترك دولا عديده وللفرس دوله ونحن الكرد القوميه الرابعه فى الشرق الاوسط وتعدادنا اكثر من اربعين مليون نسمه وليس لنا دوله---ان معاهده سايكس -بيكو صممت ونفذت من قبل فرنسا وبريطانيا حينما كانتا قوى عضمى واليوم امريكا هى القوه الاعظم فى العالم ولها رؤيه تخدم قضيتنا ورغبتنا فى الحصول على حريتنا واستقلالنا ---ان تضحياتنا كشعب كردى وبقياده شجاعه وحكيمه متمثله بالرئيس مسعود البارزانى وبدعم الاحرار فى المنطقه والعالم فان مسأله استقلال كردستان ستكون تحصيل حاصل وهى مٍسأله وقت لا اكثر--املنا بالرئيس مسعود يزداد يوما بعد يوم فهو قائد شجاع وحكيم قادر على ان يوصلنا الى بر الامان---اللهم احفظ كردستان وامريكا وكل الشرفاء والاحرار فى العالم الداعمين لحقوق الشعوب المظهده والمظلومه

سيبدأ السيل
ako aljaff -

لا زال سيل الشتائم و النكات السمجة العنصرية التى كان وما زال الاعراب وذوو التبعية الايرانية والتوركمان المنغوليين والنصارى الارمن ..يتفوهونها ضد شعبي تتردد صداها في ذاكرتى وانا الان استعيدها كلما شاهدت شحاذا متسولا منهم يطرق ابوابنا لاجئا عندنا في كوردستان يزاحمنا في الماء والزاد ..... ولكن المستقبل و الايام كانت كفيلة ان تثبت ان هذه النكت والشتائم كانت تنطبق عليهم و ليس علينا

Enjoy
Hilawi -

In the dark days it would have been an achievement to receive a foreign correspondent in Kurdistan. Nowadays head of state queue up to visit. True are the words: If a nation wanted to live darkness and chains must step aside and be broken.

دماء البيشمركة
كوردستاني حاشا عراقي -

قبل عدة أيام قالت مصادر إخبارية بأن قوات البيشمركة ستشارك في معارك الموصل المرتقبة . الشعب الكردي يرفض مشاركة أبنائه في معركة على أرض لا تمت بكردستان بصلة . لماذا تسفك دماء قواتنا في أرض معادية ! ؟ الواجب الأساسي لقوات البيشمركة هو الدفاع عن كوردستان امام الأعداء. ثم ما هي مصلحتنا للمشاركة؟ مدينة الموصل ان كانت تحت قبضة داعش أم ميليشيات الجيش العراقي فالاثنين أعداء لنا. اوجه ندائي هذا إلى قوات البيشمركة و اطالبهم بالتمرد على القيادة ان طالبتهم بالمشاركة في معارك نحن لا ناقة لنا فيها و لا جمل. دافعوا عن كوردستان و دعوا أبناء علي و عائشة يتقاتلون بعضهم البعض .