اجتماع حول سد النهضة وتفاقم مخاوف مصرية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الخرطوم: اعلن وزير الري المصري حسام الدين مغازي ان مصر تنتظر نتائج دراسة ستنجز بعد قرابة سنة لتتبين اثر سد النهضة الذي تبنيه اثيوبيا على النيل الازرق على حصتها من المياه، اثر اجتماع في الخرطوم الجمعة.
وقال مغازي في مؤتمر صحافي مشترك مع وزيري الري السوداني والاثيوبي عقب جولة المباحثات السابعة لحل خلافات الدول الثلاث حول سد النهضة الذي تبينه اثيوبيا على النيل الازرق اهم فروع نهر النيل، "نحن ما يعنينا هو حجم المياه المقترح تخزينها وهذا ما يقلقنا جميعا ويدفعنا لتكليف مكتب استشاري لدراسة هذا الامر والمكتب سينتهي من الدراسة بعد 10 الى 11 اشهر والمخاوف المصرية سيتم توضيح انها زالت بناء على نتائج هذه الدراسة".
وتتخوف مصر من حرمانها بعد بناء السد من حصتها من المياه التي حددت بـ55 مليار متر مكعب سنويا بموجب اتفاقية تعود الى سنة 1959 بين دول حوض النيل. وبدأت اثيوبيا بتشييد سد النهضة في عام 2011 وسينتهي العمل فيه عام 2017 ويبلغ حجم المياه المراد تخزينها فيه 74 مليار متر مكعب.
وذكر البيان الختامي للاجتماع ان الدول الثلاث اتفقت على خارطة طريق متضمنة تلقي عروض محدثة من الشركة الفرنسية التي تم اختيارها لاجراء دراسات حول حجم المياه المقترح تخزينها وجسم السد والاثر البيئي للسد على دولتي السودان ومصر.
وستعاود الدول الثلاث الاجتماع في العشرين من اب/اغسطس في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا لتوقيع العقود مع الشركة الاستشارية. وخصصت الجولة السابعة من المباحثات للاتفاق على اسس الدراسات البيئية والهيدرولكية للسد.
وقال وزير الري الاثيوبي المايو تجنو في المؤتمر الصحافي "نحن نؤكد باننا ملتزمون بان لا يضر سد النهضة باي من دول ادنى النهر ونحن حريصون على العمل سويا لبحث هذه القضايا بروح التعاون".
&