أخبار

يتوقعون انتفاضة شعبية قريبة

عراقيون يدعون إلى الثورة ضد السياسيين

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بدأ العراقيون يتحدثون بصوت أعلى من السابق عن ضرورة قيام الشعب العراقي بثورة ضد ساسته الذين أفسدوا وأذوا الشعب، ووصفوهم بالجهلة والقتلة واللصوص.

عبد الجبار العتابي من بغداد: ارتفعت اصوات العراقيين للانتفاضة على ما يتعرضون لهم من ظلم واضطهاد وانتهاك لأبسط حقوق الانسان، واصبحت الاصوات تتزايد وترتفع بشكل يومي ومن الممكن ان تسمعها في المجالس الاعتيادية للناس وتقرأها في مواقع التواصل الاجتماعي وفي وسائل النقل المختلفة وفي المقاهي والإدارات الحكومية ايضا.

يشرح المتحدثون بتذمر الاسباب التي من أهمها عدم استطاعة السياسيين حماية ارواح الناس وانشغالهم بمصالحهم وسرقاتهم التي فاح عفن رائحتها حتى أن البعض منهم صار يتباهى بالثروة التي يمتلكها ويمنح الاخرين فرصة كشفها من دون اي اعتبار للناس الفقراء الذين يتعرّضون لأسوأ انواع الاذى، حيث مقدراتهم بيد السياسيين، الذين يعمل معظمهم في التجارة والاحتكار لواردات البلد، فيما المنطقة الخضراء التي صار البعض يسميها (مغارة اللصوص) مجرد فندق بالنسبة إليهم، حيث عوائلهم ومقار اقامتهم في الخارج.

ويرى الكثير من العراقيين ان الثورة لابد منها، والا فالأمور تزداد سوءا بعدما تزايدت التفجيرات الارهابية، بل ان البعض يرى أن الوضع يتردى الى مؤشر خطير، حينما وصلت الحال الى قمع المتظاهرين المحتجين على سوء الخدمات وقتلهم بدم بارد، فيما الجميع متفق على ان السياسيين نهبوهم وسرقوهم وقتلوهم، سرقوا حقوقهم، دمروا بلادهم، وبفسادهم سمحوا لداعش ان يحتل اجزاء واسعة من البلاد.

"إيلاف" حاولت ان تنصت الى اصوات عراقيين ورصدت ما يتحدثون به في هذا الموضوع:

الثورة ضرورة حتمية
اكد احمد سالم، طالب في جامعة بغداد مرحلة رابعة، ان الثورة اصبحت ضرورة حتمية. وقال: وصلت الامور الى حد لا يطاق حقيقة بعدما اصبح كل شيء امام اعيننا مغايرا لتطلعاتنا وهمومنا، ما نعيشه من جحيم يومي لا يطاق وسط مخاوف ازدادت بعدما راحت المناطق الآمنة تضربها التفجيرات التي وراءها سياسيون خونة فيذهب ضحيتها ناس فقراء، وكذلك الفساد الذي نقرأ عنه كل يوم بالوثائق لمسؤولين كانوا يستجدون في اوروبا وسوريا وايران، والان اصبحوا من اصحاب الثروات واغنياء العالم.

واضاف: الوضع الان في اسوأ احواله، والسياسيون غير مهتمين ولا مبالين بما يحدث، فالاهم عندهم انهم وعوائلهم بخير، وليذهب الشعب الى الجحيم، وفي الحقيقة على الشباب العراقي المحب لوطنه ان ينتفض ضد هذه الزمرة الضالة التي عاثت بالبلاد وجلبت لها الويلات، انا من جانبي سأحرّض على الثورة، التي اصبحت ضرورة حتمية، بكل الوسائل المتاحة، لانني اشعر بان هؤلاء السياسيين يضحكون علينا منذ 13 عاما، ولا هم لهم سوى السرقة والفساد وقتل الناس.

لا بد من التغيير
اما نداء عباس، موظفة، فقد اكدت يأسها من تغير الاحوال، لذلك لابد من التغيير. وقالت: اولا اريد ان اسألك بالله اين هم السياسيون الان في هذا الصيف العراقي الساخن جدا وفي ظل اوضاع الحرب الصعبة؟، الجواب كلهم ذهبوا للاصطياف في بلدان اوروبا واميركا وكندا وبيروت، وتركونا نصطلي بنار الحر وانقطاعات الكهرباء والتفجيرات التي يوميا تضرب الكرخ والرصافة وحتى اخر المدن الامنة، حتى اصبح الواحد منا لا يأمن على نفسه في بيته، فهذه ليست عيشة؟ .

واضافت: كنا نأمل خيرا منهم، قلنا انهم فقراء وعاشوا الفقر والعوز وسيعملون لمصلحة الشعب، واذا بهم جوعى بطونهم لا تشبع وعيونهم لا تقنع، انهم فعلا الذين قال فيه الامام علي (ع): خذوا الخير من بطون شبعت ثم جاعت، ولا تأخذوه من بطون جاعت ثم شبعت، وهؤلاء كانوا جوعى واليوم شبعوا من المال الحرام مال الشعب، واصبحت لديهم مليارات الدولارات في البنوك، وهذا ما نقرأ عنه يوميا ونسمعه، انا اشعر باليأس من ان يتغير هؤلاء السياسيون نحو الاحسن، والله اننا تعبنا من هذه الحال السيئة، وقد ابتلانا الله سبحانه بساسة لا يخافون الله، واعتقد، بل مؤمنة كل الايمان ان بقاء هؤلاء السياسيين هو بقاء لرؤوسنا في الوحل، ولا يمكن ان يتغير حال البلد الا بثورة عارمة تنسف الاول والاخير، واذن لا بد من التغيير مهما كان الثمن.

طفح الكيل
عدنان الحيدري، موظف في وزارة الثقافة، من جهته فقد اكد ان الكيل قد طفح، وقال: نظامنا حقير وعفن.. يتوارى خلف قوى قاهرة ومتخلفة لانها مستفيدة من الاموال التي يمنحها الساسة لهم لحمايتهم وحماية ابنائهم وعوائلهم.. بينما يتراجع ابن البلد الى الوراء ويعمّ الخراب يوما بعد يوم.. ينعمون بخيرات هذا البلد المسلوب ويتوارون خلف الدين المتهالك بحجة الحلال والحرام، ولكن انبوب ضخ الاموال جار على قدم وساق الى البنوك السويسرية وواجهات المصالح الاوروبية، والشرفاء من ابناء هذا الوطن الجريح يتساقطون على جبهات القتال مع اشرس واعنف قوى ظلامية قاهرة ورجعية تساندها اميركا وحلفاؤها.

واضاف: كنّا قبلا لانتوانى في اسقاط انظمة مرّت على العراق لشعورنا بانها لا بد ان تسقط، حتى وان كانت اسبابها في البقاء من الممكن اصلاحها.. نحرنا الملك وحاشيته وألغينا انظمة عسكرية مستبدة.. فلماذا لايتم اسقاط المنطقة الخضراء بجلاوزتها من اللصوص والسراق لمال العراق وابنائه.. ؟؟ لا استبعد ان يتغير هذا النظام الموغل بالاجرام والمتاجر بدم الفقراء قريبا".. لقد طفح الكيل كثيرا.. كثيرا جدا.

لا يمكن السكوت
من جانبه اكد اسعد عبدالله، صاحب محل تجاري، ان الوضع يحتاج ثورة، وقال: الوضع الان لا يمكن السكوت عنه، ونحتاج ثورة تطيح بالرؤوس العفنة التي اكدت المحاصصة والطائفية واشتغلت لنفسها فقط، وها نحن نعيش في اسوأ حال، فيما هم يسرقون وينهبون ويسافرون ويفسدون ويجعلون من انفسهم اوصياء على الناس، لكنني اعتب على الناس الذين صدقوهم، وها هي بغداد والمحافظات ما زالت الازبال تملأ شوارعها ولا خدمات فيها، وفوق هذا من يتظاهر يقتل او يعتقل بتهمة جاهزة والمشاكل اكثر من الهم على القلب.

واضاف: اصحاب المنابر والفضائيات في غالبيتهم هم من يثير الفتن والاحقاد لان مصالحهم تعتمد على الفتن والفوضى، ولا يمكنهم ان يستمروا من دون فوضى وتأجيج للطائفية، وعليه فلا بد ان تكون للشعب كلمة، وان يتخلص من سباته وان يستفيق، ويتخلى عن الكلام الديني الذي يخدره به المعممون واصحاب النيات السيئة الذين يخيفون السني بالشيعي ويخيفون الشيعي بالسني، بينما هم يسرقون ويفسدون ويقيمون الليالي الحمراء ويستغلون الدين لصالحهم، لان معظم الشعب جاهل ولا يفقه سوى ان يمشي خلف رجال الدين سواء كانوا صالحين او مفسدين.

&الفوضى أرحم
الى ذلك قال الكاتب احمد عبد الحسين اننا الآن في قعر الهاوية ولا بد من ثورة، وقال: العراق مقسم عملياً، الجيش والحشد يخوضان معركة وجود مع وحوش عقائدية شرسة، الطبقة السياسية لم تهدأ لصوصيتها لحظة واحدة، فهي مستمرة في السرقة والضحك على الشعب وضرب بعضه بعضاً، ثرواتنا تستنزف في حسابات السياسيين المصرفية في دول العالم، ونحن نفتقر الى أبسط الخدمات، متظاهرون يقتلون لأنهم طالبوا بالكهرباء، الشارع أصبح ملكاً لقوى غامضة لا نفهمها، ليست هي الحكومة، لكنها مع ذلك حاكمة، ولا تفويض قانوني لها، لكنها تفرض قوانينها في الشارع والجامعة والأماكن العامة، داعش على أبوابنا وفي بيتنا لصّ هو نفسه قاتل أيضاً. نهم الساسة والبرلمانيين والمسؤولين وجشعهم ليس له حدود، جراد أصفر لا تكفي لملء كروشهم وكروشهنّ كل ثروات العراق. شبابنا يموتون على الجبهات والساسة يتنعمون في جنات أرضية خلقوها لهم بأموالنا المسروقة، وشبابنا الذين لا يشاركون في القتال يموتون كمداً وحسرة على انقضاء فتوتهم في مشهد كهذا: عطل عن العمل وفقر حياة وغياب المتع واللذائذ التي انحصرت لدى السياسيين وأبنائهم وبناتهم. هذا هو "النظام" الذي نعيش فيه ببساطة. وإذا احتج شخص ما جوبه برد فعل قويّ يسكته ويلجمه مؤداه ان هذا الاحتجاج سيؤدي الى الفوضى!.

واضاف: ليس من حلّ إلا بتغيير هذه الوجوه، بالقوة إذا لزم الأمر، ثورات كبرى اشتعلت لأسباب أقل فداحة مما نمرّ فيه اليوم. يجب معاقبة الساسة كلهم على ما فعلوه بنا، أشعر بأن غضباً عارما يعتمل في الوجوه التي أراها والنفوس التي ألتقي بها وقد آن أوان خروج هذا الغضب للإطاحة بهذا النظام الفاسد وبهذه العملية السياسية التي لم تنتج سوى القتلة واللصوص.

وتابع : شخصياً أتوقع سقوط المنطقة الخضراء "مغارة اللصوص" قريباً بيد مسلحين يشعرون بانهم وحدهم من يعطي دماً اليوم من أجل أن يتنعم أباطرة سياسيون جهلة أميون تافهون بخيرات العراق. لست قلقاً من شكل هؤلاء المسلحين وانتمائهم وتوجهاتهم أكثر من قلقي مما يحدث اليوم.الفوضى أرحم من نظام كهذا!.

الانتفاضة آتية
اما فاروق عبد الجبار البصري، كاتب واعلامي من البصرة، فقد اكد ان الإنتفاضة آتية، وقال: كل مسببات الإنتفاضة في العراق قائمة، كل المؤشرات والمعطيات تنبئ بذلك، لو اننا راجعنا (دفاتر) معظم ثورات العالم، لوجدنا ان مسبباتها دون الأسباب المتوافرة حاليا في العراق، الانتفاضة قائمة، الانتفاضة آتية، ستشتعل شرارتها في أي لحظة، من دون تحضير، من دون تخطيط، ربما (في مقاييس الربح والخسارة) ستتسبب هذه الإنتفاضة بخسارة الكثير من جزئيات حياتنا النمطية. ربما ستتعدد (بوصلات) هذه الانتفاضة. ربما ستفتح جروح هي نائمة اليوم. ربما سنخسر (هدوءنا) و(رتابتنا) وبعض مما يسميه العراقيون (راحة البال). ربما سيطول أمدها. ربما ستعم الفوضى غير المسيطر عليها. ربما ستتعدد الأصابع الخفية التي ستهرول لضبط موجاتها وإيقاعها. ربما سيسرقها (مارقون) جدد. ربما سيأكل يابسها أخضرها. ربما ستتقطع أوصال جغرافيتنا لبضع سنين. لكنها ستقوم، ستنطلق شرارتها، ستندلع نيرانها، سيتصاعد سعيرها!

اضاف: في النهاية.... وفي الحسابات (الإنسانية) المستقبلية، سينقذ العراقيون أنفسهم من السقوط - أكثر مما هم اليوم ساقطون - في مستنقع التخلف والتشرذم والتردي والتصدع. الخوف فقط من شحة الثقافة الثورية لدى جمهورنا. الخوف فقط من هذا الانحسار المعرفي لجمهورنا، مقابل اتساع مخيف للأشرار والجهلة والقتلة ومتصيّدي الغنائم. الخوف من أن تتغلب (الكثرة) الجاهلة على (القلة) العاقلة، وهو خوف مشروع خلفته ثورات (الربيع) العربي. الانتفاضة اتية.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الثورة
Avatar -

الشعب العراقي وصل الى مستوى وضيع لا يمكن ان يقوم بأية ثورة ولن تقوم له قائمة......وتمنيات البعض ما هي الا اضغاث احلام.........الافضل ان يتقسم العراق الى ثلاث دويلات كردستان وشيعستان وسنستان اما الاقليات الاخرى فليمسحوا ايديهم بالحائط

شعب الفتاوي
سامي -

انتخب الشعب هؤلاء السياسين الفاسدين بناءا على فتاوي دينية صادرة من المرجعية الدينية جاءت بهم الى السلطة عندها يكون الملام الأول لشعب يسمع كلام مرجعية جاهلة فاسدة تغطي على فساد المفسدين

انجازات الحاكم الجعفري
طلال عبد -

لماذا تتظاهرون اولستم من هتف ورحب بالامريكان والعجم ..هذه انجازات الحكومه الشيعيه الرعناء والحاكم الجعفري ....الاحزاب الشيعيه عباره عن لصوص .المالكى معروف بصلاته المشبوه بنظام ملالى طهران ...هناك تقارير حكومية عراقية وإعلامية تشير الى تورط المالكى وزمرته واتباعه ومريديه باختلاس عشرات ان لم تكن مئات الملايين من الدولارات من خزينة الدولة العراقية فى ظل فساد ادارة ومالى غير مسبوق فى العراق..وتشير تقارير اعلامية كثيرة لدوره المشبوه أيضاً فى سقوط محافظات عراقية ذات اغلبية سنية بيد داعش لغرض فى نفس يعقوب..ليس دفاعا عن داعش وانما انصافا للحقيقة..لقد ملاء شذاذ الآفاق الدنيا ضجيجا حول جرائم داعش وخطره وحربه على بعض الطوائف باستهداف تجمعاتهم بالأسواق ودور العبادة..ولكنهم بالمقابل تناسوا وأغفلوا حقيقة ان جزءا كبيرا من التمويل الذى تحصل عليه منظمات إرهابية شيعية فى العراق وحزب الشيطان الشيعى فى لبنان ياتى من تبرعات يجمعها تجار وحسينيات منتشرة فى الكويت وشرق السعودية اضافة لدعم الحكومة العراقية الصريح لهذه الانشطة الإرهابية تحت مسميات مختلفة والأمثلة على ذلك كثيرة...فبعد سقوط الموصل بيد داعش العام الماضى تعالت أصوات طائفية شيعية ابرزها دعوة المدعو السيستانى المندوب السامى الايرانى فى العراق الى "الجهاد الكفائى" بذريعة حماية الاماكن "المقدسة" لدى الشيعة...وبادرت حكومة المالكى فى حينها الى تشكيل جيش الحشد الشعبى" " واغدقت عليه السلاح والاموال و صرفت له رواتب غير موجودة اصلا فى بنود الموازنة وسنت بعض التشريعات والقرارات الطائفية العاجلة منها صرف معاش" لاسرة الشهيد" وتخصيص أراض ودور سكنية لهم ,,فى المقابل اصدر المالكى قراره بقطع الرواتب عن كافة الموظفين العاملين فى المحافظات التى سيطر عليها داعش والقرار يشمل أيضاً اقليم كردستان!!!!!اى قطع الرواتب عن السنة!!!...والأخطر فى الامر ان كثير من التنظيمات والفصائل الإرهابية الشيعية التى تعمل خارج نطاق قوات الشرعية الحكومية وجدت فى تشكيل الحشد فرصة مواتية لضم ارهابييها اليه ...فهل هناك من شك حول دور المالكى فى هذه التداعيات الخطيرة ؟؟

.............
عراقي وأفتخر -

كله حجي جرايد صارلهم اكثر من عشر سنين متحملين وساكتين وامكيفين باللطم والقيمه .. وحتى اذا صاروا سباع وسووه راح تجيهم فتوى اتسكتهم عن ظلم وقهر وسرقة الميلشيات المدعومه من ايران وهذا واقع محد يقدر ينكره ..

بالمشمش
طالب محمد_كندا -

انا كعراقي اقول واؤكد لكم بانه لن تكون هناك اي انتفاضة او ثورة والسبب بسيط وهو ان غالبية التركيبة السكانية في العراق هم من الشيعة والشيعة لايتحركون الا بامر من مراجع السراديب في النجف وكربلاء حيث يعبدونهم ويطبقوا اوامرهم وفتاويهم اكثر من القران .كما ان تخوف المرجعية اذا ما قامت اي ثورة ضد الحكم القائم الان هو عودة الحكم السني الى العراق وتسلطه على رقاب الشيعة والاكراد مرة اخرى .والاهم من ذلك ولوافترضنا قيام الثورة وازاحة الحكم فسياتي من هو العن منهم فكل الحكام الذين حكموا العراق منذ عام 2003 كانوا لصوص وقد سرقوا المليارات من جيوب العراقيين والان يعيش اغلبهم خارج العراق وينعمون بحياة سعيدة .اذا سيبقى العراق كما هو وستزداد الامور من سوء الى اسوا والحل الوحيد ولاحل اخر غيره هو قيام الثورة ضد المرجعيات الشيعية ليتحرر الشعب منهم اولا ومن ثم من حثالات رئاسة الحكومة والوزراء والبرلمان

عرفتها يوم 20 5 2003
عراقي -

واقعنا الماساوي عرفته بعد السقوط بايام قليلة عقب تصريحات الحكيم والصغير والجلبي وصولاغ وشاهبور والجعمري وخطاباتهم عن مظلومية وروح انتقام وانجر معهم جهلة الشيعة وما اكثرهم وبدات عمليات الاجتثات والتصفيات وقيام ايران المجرمة باافتعال الكوارث من تفجيرات وادخال الارهابيين عن طريق محبوب المرجعية بشار المجرم الخلاصة 1000 مليار سرقت و2 مليون ضحية و5 مليون ارملة و7 مليون يتيم و10 مليون مهجر تتحمله مراجع قم والنجف ومقتدى والخزعلي والمالكي والجعفري واللاحكيمان والجلبي وشاهبور والسنيد والاديب والبياتي والشهرستاني والاخوان الاعرجي وياالله عليك بهم فانهم لا يعجزونك دمرتم الحرث والنسل وانتم وعوائلكم عايشبن بدول الامن والامان اللهم سلط امراض الاوليين والاخريين عليهم وعلى اولادهم ونساؤهم واحفادهم امييييين

نعم الثوره الثوره
عراقي مهاجر -

نعم هذا هو الحل الأمثل للتخلص من هؤولاء الذين يدعوون انهم رجال السياسه وهم لايفهمو شيئا من لسياسه نعم ثوره ضد العصابات التي تستر بالدين ان كانت شيغيه او سنيه ومن رجال الدين المحرضين على التفرقه الدينيه والطائفيه وكذلك الدواعش الذين دمروا الوطن ولا هم لهم سوى افساد و النساء واغتصابهم عنوة نغم يجب ان تكون الثوره ضد كل الفاسدين في هذا البلد الذي دمره وسرفواثرواته وقتلوا شعبه نعم الثورة هو الحل الوحيد\ لأعادة البلاد الى وضعها الطبيعي لتكون وطن لجميع العراقيين

مرحبا بالثورة
alzahawe -

أني اؤيد كل ما جاء من أراء في هذه الكلمات فلا خلاص الا بالثورة و أتمنى للشعب العراقي الوعي و القدرة على التحرك من أجل الخلاص من هذه الطغمة الفاسدة و المفسدة لكل شيء

سيروا وعين الله ترعاكم
صوت المستضعفين -

لابد من ثورة وحشد على السياسيين واطردوا الرئيس ونوابه ورئيس الوزراء وقدموا كل الوزراء والنواب الحرامية واعلنوا الاحكام العرفية ل ٥ سنوات فكفا حلب اموال الجنوب ليسرقها الشمال والدواعش

ثورة بدون قيادة ؟ !
امين -

ثورة بدون قيادة ستكون وبال على الشعب العراقي وهو الان تحت قسوة الارهاب الداعشي البعثي . افضل الطرق في الاقتصاص من اللصوص هو رفض انتخابهم من جديد . لان الانتخابات وحدها ستطردهم وتستبدل بهم المخلصين من ابناء العراق كالحشد الشعبي والذين بذلوا اموالهم وانفسهم للدفاع عن العراق ضد الهجمة البربرية البعثية الداعشية الطائفية . الورقة الرابحة التي تخيف السياسيين هي الانتخابات فاذا الشعب يريد لنفسه الخير يجب ان يلعبها بالصورة الصحيحة مستندا بذلك لارشادات المرجعية العليا .

جبان
احمد -

لم أتوقع يوما ما ان يكون الشعب العراقي بهذا الجبن.ان يقبل الاهل الموصل ان ياتي الأفغاني ولا مصري ولا تونسي ان يحكمه و يستبيح نسا ها.قبل ذالك يحكمه الحكومة المالكي الفاسدة.ان يقبل العيش بدون أبسط المقومات الحياة .والله انا لا اصدق نفسي..هل العراقي بهذا الجبن...لعنة اللّٰه على كل سياسي خان وطنه ..لاان لايوجد في العراق سياسي شريف.

كفوا عن اجترار الماضي
وسيم جميل -

لن يتغير الحال بالعراق الا بعدما يقتنع العراقيون من ان السير وراء رجال الدين يقودهم الى التهلكه وان رجال الدين يخدعونهم ويضحكون على ذقونهم ويسيطرون على عقولهم بالخرافات والشعوذات لكي يستمروا في نهب خيراتهم والاستحواذ على اموالهم واعراضهم وفقط سيتغير الوضع عندما يتخلى العراقيون عن الزيارات المليونيه والنذور واللطم ويتوقفوا عن وهب ما يكسبونه بعرق الجبين الى العتبات والمراقد لشخوص ماتوا وشبعوا موتا والتي تذهب في اخير الليل الى جيوب وحساب رجال الدين الفاسدين والعوائل الخمسه المستحوذة على العتبات المقدسه وان يتخلوا عن اجترار ما حدث قبل حوالى 1400 من خلاف على السلطه بين شخوص ماتوا ورحلوا جميعا من هذه الدنيا قبل 1400 سنه بصالحهم وطالحهم وكما يحدث اليوم بين السياسيين المتنافسين على السلطه والثروه وان يلتفتوا الى احوالهم واوضاعهم ويعيشوا كاناس متحضرين ويكونوا ابناء هذا اليوم وليس ابناء زمن مضى عليه الدهر .

الثقه اولا
محمود -

اخوتي العراقيين والعراقيات بكل اطيافهم أنتم تعلمون ان السياسيين فرقوكم وضربوا وحدتكم الوطنية لكي تخلى لهم الساحه للنهب والسرقه ، والله والله والله لا يهم السياسيين سوى مصالحهم وأمان وراحة عوائلهم الساكنة أصلا خارج العراق وتنعم بسرقة قوت الشعب وكلنا يعرف ذلك ، وإني ارى ان يتوحد الشعب اولا من خلال بعض الشخصيات المحترمه والوطنية من بينكم والذين تعرفونهم أنتم وتثقون بهم وأن تتم اللقاءات السريعه بين هذه الشخصيات من كل فئات وطوائف الشعب ومحافظاته ويكتب ميثاق شرف لوحدة العراق وشعبه والحفاظ علي ثورته من كل خائن ومتربص ويقررون يوما لثوره عارمه للخلاص من جلادي الشعب وسارقي قوته وسترون بأعينكم ان الله ناصر المظلومين الذين لا يقبلون ولا يسكتون عن الظلم وفقكم الله ورعاكم

اذا كان ولا بد..
Not Important -

فاجعلوها ثورة ضد الاحزاب الدينية التي تستعبد الناس وتستغلهم للوصول للحكم وتحركهم وتحرقهم على هواهم متى واين ما ارادوا. عاش عراق علماني متعدد قوي موحد.

العراق=مأساة
قطري-لا اجامل -

نعم اقولها بصدق- وبدون زعل-وانا مسلم خليجي--ان لو العراق بما فيه من عمق بالتاريخ والحضارة-والامكانات المتراكمة من الخبرة وهذه الثروات-- لو ان اغلبية سكانه من المسيحيينوالازيديين والصابئة واليهود وقليل من المسلمين--لكان الان دولة تنافس اكثر الدول رقيا وعلما وتفوقا-هذه حقيقة اؤمن بها--ولهذا قلت لاتزعلون من صراحتي---ثم ما قام بها العراقيين-طرد اليهود--في الخمسينات--كان خطا استراتيجي الى شعب محترم وخلوق ومسالم-وكانوا قمة بالتعليم والذكاء والعمل المنتج لا ليس هذا فحسب بل انهم هم اكثر اصلالة من العرب الذين غزو العراق حيث انهم بالعراق من 2580 سنه-بعد سبي ملك بابل نبوخذ نصر والان يهجرون المسيحيين وتاريخهم الممتد ل 6000 سنه مما يعمله مشعوذين ارهابيين اصلا ليسوا من العراق تاريخا -امر غريب--

العراق=علماني
خليجي اؤمن بالتقمص -

هذا هو الحل النهائي----المذاهب--على مر التاريخ---هي من مخلفات الجهل والشعوذة وهو عنصر اساس للهمجية وتدمير الدولة----كما اتمنى لو ان العراق كنظام يصبح ماركسي شيوعي---حتى يتم القضاء نهائيا على الافيون الذي انهك الشعوب؟؟؟؟؟

إلى من يهمه الأمر
ن ف -

لا بدّ من ثورة.. الثورة تعني التغيير. واقعنا فاسد ولا بدّ من تغيير. اعتقد أن الشرارة بدأت من مدينة (المدينة) في البصرة وأرى أنها ستمتد إلى باقي المدن. وقبل أن يهرب الجميع لا بدّ من القاء القبض على المجرمين واسترجاع أموالنا، لا سيما من المجرم نوري المالكي الذي سرق أكثر من ترليون دولار ناهيك عن أنه قتل الألوف وهجّر الألوف وأدخل داعش إلى العراق.

المرأة العراقية
فد واحد بدون شغل -

—لن ولن يتطورالعراق–مادام 50% من الشعب مغيب ومحارب ومظلوم ويعيش بوسط القرون الوسطى بفكرهمن العادات القبلية الرجعية والتشدد السلفي التكفيري ومعهم من الجانب الاخر المشعوذين الدجالين نعم انها الحقيقة والشمس التي لايكمن ان تغطيها اشعتها بغربال–

القتل والسحل بالشوارع
عراقي -

لجميع المعممين بألوانهم , وتعليق جثثهم العفنة على أعمدة الكهرباء في جميع مدن العراق !!!..هذه هي العدالة الألهية دون الأنتظار للأعتصام أو التظاهر !!!..

اليوم وليس غدأ
ب .م/كندا -

مرحبأ للثورة والخلاص من حكم عصابات اللصوص والنهب والمافيات ومن حلفائهم المعممين المشعوذين , نقول للثورة اليوم اليوم وليس غدأ , فأنهم في أسوأ وأضعف حالاتهم , والحياة قصيرة لا تستحمل الأنتظار والمساومه مع أولاءك الأوباش . ويشهد علي الله أني سأكون أول المنظمين الى فصائل الثوار على أن نقطع عهدأ على أنفسنا وأمام الله على أن لا يبقى أسم أو جسم لأيران داخل العراق ( الأيرانيين وتبعيتهم وتابعيهم -غلمانهم- ومشعوذيهم ومرتزقتهم والمروجين لهم داخل العراق ) يجب أن يرموا في الجحيم الأرضي قبل جحيم الاّخره ويحرقوا بنار مجوسيتهم ويجتث سرطانهم من جذوره ليحيا العراق من جديد , أنهم سبب تدهورنا ومأساتنا الأبديه , وهم عنوان الموت والفناء والدمار والخراب والجهل والتخلف والفساد , يجب أن تعود الحياة لآرض العراق الى أرض الرافدين ليفيض خيرها على أبنائها وتعود البسمة والأمل لنفوسهم وقلوبهم في مستقبلا واعد يليق بأنسان القرن الواحد والعشرين , وتعود بغداد الحبيبه تزهو وتزدهر من جديد وكما كانت على مر التأريخ ....المشعوذين في العراق بدأوا يتحسسون بوادر الخطر على وجودهم , فبدا كبيرهم يلقي باللأئمة على الفساد وهو أكبر المفسدين الذي دعمهم وأيدهم وزكاهم وجعل أتباعه ووكلائه يروجون لهم ويحثون الناس على أنتخابهم ( بفتاواه ) بحجة الحفاظ على الطائفه والمذهب , فجعل من المذهب الشيعي ومذهب محبي اّل البيت (حسب تعبيرهم) مذهب الحراميه واللصوص والمنافقين , وهو الذي عمق ورسخ الشعور الطائفي بتأييده لنظام المحاصصه الطائفيه الكريه ,,,أما الذين هربوا منهم الى خارج القطر وحملوا معهم ثروات العراق فسوف لن يهنيء لهم عيش , لا هم ولا عوائلهم , وسينالوا القصاص العادل . وأكرر بالنسبة لأهلنا وأخواننا وأخواتنا العراقين سوف لن يكونوا وحدهم أبدأ وعندما يقرروا شيء ويحزمزا أمرهم سنكون معهم ..للحديث بقيه وشكرأ [يلاف .

لا عن طريق شعارات طائفية
ADEL -

نعم الطبقة السياسية بشكل عام فاشلة ونحتاج لتغيير جذري لكن كيف؟هل بنشر شعار كالمنشور في التقرير مكتوب بحاشيته أهالي البصرة!!!!!وكأن أهالي البصرة هم حزب أو عشيرة نستطيع أن نحشرهم تحت شعار واحد!!!!نعم للتغيير لكن لاعن طريق الفوضى،ولا عن طريق شعارات طائفية بل عن طريق صناديق الأنتخابات وعن طريق مشاريع بناءه تهدف للتوحيد وللمصالحة الوطنية، لا لتأجيج الطائفيه والكراهية.

لا ثورة ولاهم يحزنون
محمد توفيق -

الشعب المصري قام بثورتين خلال ثلاث سنوات على نظامين كانا اقل فساداً بكثير من النظام السياسي في العراق ، وقبله كان الشعب التونسي. والسبب في تأخر الثورة العراقية هو تعمق المشاعر الطائفية التي توجه وعي العراقيين ، فالشيعة تفكيرهم مرتهن ببقاء قادتهم في السلطة ، حيث نجح القادة الشيعة في زرع عقدة الفزع عند الشيعي من عودة حكم السنة، وافلحوا في اقناع منتخبيهم أن عدم إعادة انتخابهم ، أو الثورة عليهم هو انتصار للسنة وعودة الحكم السني ، فاغلبية الشيعة تفكر الآن في المعادلة التالية : الشيعي الحاكم الفاسد هو أفضل من سياسي سني حتى لو كان نزيهاً ، ولذلك ترى القادة الشيعة ينامون ملء جفونهم رغداً لا يخافون من ثورة أو انتفاضة ، لا جدل في أن الشعب الشيعي في العراق حانق متذمر ساخط رافض، ولديه معرفة كاملة بدرجة بفساد قياداته لكنه لم ولن يصل الى مرحلة الإنتفاضة أو الثورة ، هذا محال في الوقت الراهن ، من جانب آخر يعقد الشيعة المتذمرون آمالاً كبيرة على السيستاني على احداث االتغيير السياسي المنشود بتنحية الفساد والمفسدين ، لكن هذا الرجل الواسع التفكير والبعيد عن الطائفية قال في تصريحه الشهير أن السنة أخوان لنا لم ينجح في كسر الفوبيا السنية عند الشيعة وهاجمته حنان الفتلاوي بدون خوف أو جل ، ووصفته بأنه منبطح ، ولم يصل بعد الى مستوى من الحزم والقوة تستدعي فتوى منه يطالب فيها مثلاً بالغاء نظام المحاصصة الطائفي والقومي ، والدعوة الى انتخابات نزيهة يفوز بها من يفوز شيعياً كان أو سنياً إنطلاقاً من معياري النزاهة والكفاءة .

الى متى نبقى هكذا؟
مازن -

لقد حانت وقت الثوره ايها الشعب العراقي . هل نحن اضعف من الشعوب العربيى المجاوره التي قادت التغيير مصر, تونس, ليبيا, وغيرهالا تصدق البرلمان وجميع المجالس الرئاسيه الثلاثه انهم لم يقودوا البلاد نحو الخير انهم يقودون العراق نحو التدميرجميع السياسين العراقيين على الاطلاق شيعتهم وسنتهم واكرادهم والبقيه اذا اتفقوا بينهم سرقوا البلد ودمروا الشعب واذا اختلفوا دمروا البلد والشعب فان الشعب العراقي في الحالتين هو الخسران الوحيد كنت اتمنى من العبادي يوما ما بان يقوم بعرض الحيتان والسراق ولكن غاب ظني فيه لان هناك اجنده تقوده وليس اجنده يقودها.لقد استاطعوا ان يخلقوا اللصوص من الشعب وليس هناك من بصيص امل بالقضاء على هؤلاء..والله والله لو كانت لدى العراق فلوس العالم جميها سوف لن يبني مشروع او يقدم خدمه لشعبه لان سوف تسرق وتنهب. حكامنا لا يحبون العراق انهم يحبون انفسهم فقط . اذكر لي برلماني او وزير شريف نادى للعراق او سار بعكس توجيهات احزابهم خدمة للعراق.لقد حان موعد التغيير . الا يوجد في العراق وطني شريف قائد .هل من المعقول ؟؟؟نحن ننتظر الشراره الاولى لنهز المنطق الخظراء (مغارة اللصوص)يحيا العراق وليحيا العراق

معرفة العدو الحقيقي يُفَس
اللغز ويقدم الحل -

معرفة العدو الحقيقي يُفَسر اللغز ويقدم الحل. العائق الوحيد للثورة ليس الشيعة ولا السنة بل العنصريين من الأكراد إذ لا مصلحة لهم بالوحدة الوطنية وهمهم هو إنشاء كيان لقيط ولو على جثث الأبرياء حتى من الكورد وهم من يثير الفتن والنعرات بين مختلف أطياف الشعب العراقي بإختلاق وفبركة أكاذيب وإفتراءات، لذا يجب كشفهم والحذر منهم وتخليص الكورد العراقيين من سيطرتهم بالقضاء عليهم قبل الثورة لأن هذا واضح من تعليقاتهم التي لا تحتاج الى لبيب ولا لبابة.

ليس الان انتظروا
فد واحد -

افعلوها اول يوم حين يجتمع النواب ويكتمل النصاب بعد ان يعودوا من سفراتهم الصيفية كي لا يفروا باموالنا وخاصة قطط السرقة النظمة من جماعة مسعود ونواب الدواعش والمنبطحين الشيعة . الحشد المقدس على الجبهات وحشد الحق في المنطقة الخضراء

ضحك على عقول الناس
Adel -

ضحك على عقول الناس، بعدة لقاءات مع عشرات العراقيين أستنبط صاحب المقالة بأن الشعب العراقي يشعر بحتمية الثورة!!!!!ياأخوان من أختار هؤلاء الحرامية الفاسدين هم الشعب شئتم أم أبيتم، لأنهم رؤساء الأحزاب والعشائر وممثلين للطوائف، الثورة ضرورة وواجبة ومقدسة عندما لاتكون هناك أنتخابات حرة. ومن الأفضل أن نتحدث عن كيفية أيجاد أناس شرفاء مهنيين يستطيعون أن يتقدموا للأنتخابات القادمة وأن يدخلوا العملية السياسية ويكون لهم دور مهم في القضاء على الفساد.بأختصار هذه المقالة تكون أكثر واقعية أن تحدثت عن أرادة الشعب بقيام ثورة ضد الفساد والطبقة السياسية لكن عن طريق صناديق الأنتخابات التي عن طريقها وصلوا للحكم وعن طريقها سيرحلون بشرط أن نجد بدلاء شرفاء نزيهيين ومهنيين لديهم مشروع سياسي أقتصادي أمني يمثلون أرادة وآمال وتطلعات الشعب العراقي بكافة طوائفه.طبعا كل هذا الكلام أمنيات لأن في نهاية المطاف، الشيعي سينتخب القائمة الشيعية والسني سينتخب القائمة السنية والكردي برزاني ألخ أذن نحتاج قبل ل شيء أن نقوم بثورة ضد أنفسنا وأن نغسل ضمائرنا من الطائفية والعنصرية .