احتجاجًا على تصريحات لمسؤولين إيرانيين
البحرين تستدعي سفيرها في طهران للتشاور
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دبي: اعلنت البحرين السبت انها قررت استدعاء سفيرها المعتمد في طهران للتشاور، احتجاجا على "التصريحات العدائية" لعدد من المسؤولين الايرانيين بحق البحرين، حسب ما نقلت وكالة انباء البحرين الرسمية.
وجاء في بيان نقلته وكالة الانباء ان مملكة البحرين "تدين بشدة استمرار التصريحات العدائية من قبل مسؤولي الجمهورية الإسلامية الإيرانية تجاه المملكة من دون أدنى مراعاة لمبادئ حسن الجوار أو التزام بالقوانين والأعراف الدولية (...) والتي تمنع وترفض كل صور التدخل في الشؤون الداخلية للدول".
واضاف البيان ان البحرين "تؤكد أن استمرار التصريحات الاستفزازية المتعمدة من جانب مسؤولي الجمهورية الإسلامية الإيرانية وعلى اختلاف مستوياتهم وتدخلاتهم بدعم التخريب واثارة الفتن، يعكس بجلاء موقفها العدائي ويكشف بكل وضوح استراتيجيتها الحقيقية القائمة على التدخل في شؤون مملكة البحرين وإثارة القلاقل وإشاعة التوتر في المنطقة".
وبعدما شدد البيان على ان البحرين "ستتخذ جميع الاجراءات والسبل الممكنة وستسلك كل الطرق الضامنة لتعزيز أمنها وسلامة شعبها" اعلن ان وزارة الخارجية البحرينية "استدعت سفير مملكة البحرين لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية وذلك للتشاور، معربة عن أملها في أن تسود علاقات طبيعية متطورة بين البلدين تقوم على مبادئ حسن الجوار والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية".
وكان المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي اعلن قبل اسبوع ان بلاده "لن تتخلى عن دعم اصدقائها في المنطقة اي الشعوب المضطهدة في فلسطين واليمن والبحرين ومقاتلي المقاومة في لبنان وفلسطين".
وتتهم سلطات البحرين ايران بدعم حركة الاحتجاج في البلاد ذات الغالبية الشيعية التي تطالب منذ العام 2011 باصلاحات سياسية في النظام. وكانت وزارة خارجية البحرين استدعت الاحد الماضي ممثل ايران في المنامة وسلمته مذكرة احتجاج.
التعليقات
أعداء السلام !
بوسلطان -هم هكذا الايرانيون أعداء السلام على وجه الارض،فأينما وجد السلام ذهبوا له ليشعلوا نار الفتنة والا ماذا لإيران في مملكة دلمن أسمها دلمن ولم يكن بها نجس شيعي واحد منذ كانت إلا طيبة أهلها أستقبلوهم بأخلاق العرب الكريمة وتعايشوا معاهم إلا أن إيران وبأستمرار تشعل الفتنة بين الشيعة والسنة والحكومة البحرينية ،فلو كانت إيران تبحث عن السلام لما سمحت للعجوز البائس خامينئي بمثل هذه التصريحات الغير محسوبة العواقب والتى تأجج نار الفتنة،نعم نحن العرب نعلم مدى كره الفرس لنا وليس من قريب ولكن منذ سقوط كسري وإطفاء النار التى يعبدوها ورفع كلمت لا إلٰه إلا الله محمد رسول الله وفعلوا كل شئ ليقضوا على شئ به كلمة عرب وتحالفوا مع دول الظلام أمريكا والغرب والصهيونية العالمية وتركيا وروسيا لينفذوا مخططاتهم ضد الجزيرة العربية والعرب جميعاً ولم يمضى من الوقت الكثير منذ توقيع الاتفاقية النووية التى ننظر إليها في الخليج بعين من الريبة والاستغراب وها قد بدأت إيران تقل أدبها السياسي والتعدي على دول الجوار فالدول الخمس واحد مسؤولة أمام العالم أجمع بإيجاد حل دائم لوقف مثل هذه التدخلات والا فالعواقب كبيرة وخاصة وأن الخليج يقف معه مصر والأردن والمغرب وماليزيا وأندونيسيا وباكستان وتركمستان وكازخستان والمغرب والسودان والجزائر فلو أعلنت الحرب ستكون حرباً طويلة وليس هناك إلا رابح واحد وهو أسرائيل وأمريكا والغرب ،ولذلك على المجانين الايرانيون أن يوقفوا هذه التطاولات على أسيادهم العرب فنحن من أخرجناكم من عبادة النار إلى عبادة خالق النار وكذلك أزتحتوا كثيراً عن قبلة مكة إلى قبلة كربلاء وليعرف الشيعة العرب بأن الفرس يكرهونكم بمدى ما بثوا فيكم من كره للسنة ،وبأذن الله ستبقي الجزيرة العربية محفوظة من حقد إيران ومكرها .
أضعف الإيمان
جورجيت -أضعف الإيمان خصوصاً بعد استباحة أراضي العرب من قبل إيران بحجة معادة الصهيونية وهي أسوأ منها.