أخبار

تنفيذا للمرسوم الملكي الصادر منذ ثلاث سنوات

2015... العام الأخير في خفض نسب الحجاج

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

العام 2015 هو آخر موسم يشهد خفضًا لأعداد حجاج الخارج 20%، وحجاج الداخل 50%، بحسب مرسوم ملكي صادر في حزيران (يونيو) 2013، وقضى بالتخفيض لثلاثة مواسم، بسبب توسعة المسجد الحرام والمشاعر المقدسة.

الرياض: جاء مشروع توسعة المطاف بالحرم المكي أحد أبرز الأسباب التي دعت إلى تخفيض أعداد الحجاج قبل ثلاث سنوات، حيث يتوقع الانتهاء من مرحلته الثالثة مطلع العام المقبل، ما سيرفع الطاقة الاستيعابية لصحن الطواف من 48 ألف طائف إلى أكثر من 107 آلاف طائف في الساعة الواحدة، ما يسهل على الحجاج تأدية مناسكهم، وخصوصًا في طوافي الإفاضة والوداع.

استثنائي وموقت

وكان القرار الذي أعلنته السلطات السعودية في حزيران (يونيو) 2013، والقاضي بتخفيض عدد الحجاج، قد جاء بشكل استثنائي وموقت بحسب أمير منطقة المكرمة، الأمير خالد الفيصل، الذي أكد أن قرار التخفيض مهم، وهو خيار فرضته مشروعات التطوير التي تشهدها مكة المكرمة والمسجد الحرام على وجه الخصوص، مشيرًا إلى أن الهدف في المقام الأول تحقيق الجودة في خدمة المعتمرين، حفظًا لكرامتهم، مطالبًا المسلمين بضرورة تفهم هذا القرار.

ويتم حساب حصة كل دولة من الحجاج بنظام الكوتة، وهي عبارة عن حاج واحد في كل 1000، أو 1000 حاج في كل مليون نسمة، لكل دولة تبعًا لعدد السكان الإجمالي، فيما تم تخفيض عدد حجاج الخارج بنسبة 20% وتخفيض عدد حجاج الداخل بنسبة 50%، مع التشديد على ضرورة التزام تنفيذ قرار سابق بعدم حج المواطن السعودي أو المقيم أكثر من مرة واحدة كل خمس سنوات، إذ آثرت أعمال التوسعة في قدرة الحرم على الاستيعاب، منخفضة من 48 ألف طائف في الساعة إلى 22 ألفًا.

مشروع التوسعة

يتكون مشروع التوسعة، الذي يستغرق ثلاثة اعوام، من ثلاثة أجزاء، ابرزها توسعة صحن الطواف الذي استدعى إزالة الاوراقة المحاذية للطواف، وإعادة بنائها بعد اكتمال التوسعة، فضلا عن بناء مطاف موقت من دورين، خصص احدهما لذوي الاحتياجات الخاصة، فيما أكدت دراسات أن مشروع التوسعة هذه هو الأكبر والأضخم في التاريخ الإسلامي، حيث سيسهل احتواء 2,2 مليون مصل في المسجد الحرام، ومضاعفة الطاقة الاستيعابية الحالية للمطاف من 48 ألفًا إلى 107 آلاف طائف في الساعة، كما انه سيسهم في زيادة الطاقة الاستيعابية للساحات المحيطة بالحرم، وتذويب التكدس العمراني الموجود حول منطقة المسجد الحرام.

وأوضح تقرير صادر من وزارة المالية أن التوسعة السعودية الثالثة الكبرى للمسجد الحرام تشمل توسعة رئيسة للمسجد الحرام، وتوسعة المسعى الذي افتتح سابقًا، وتوسعة المطاف والساحات الخارجية والجسور والمصاطب، ومجمع مباني الخدمات المركزية، ونفق الخدمات، والمباني الأمنية، والمستشفى، وأنفاق المشاة، ومحطات النقل، والجسور المؤدية إلى الحرم، والطريق الدائري الأول المحيط بمنطقة المسجد الحرام، والبنية التحتية من محطات الكهرباء وخزانات المياه وتصريف السيول.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف