أخبار

تطوّر برنامجًا مبتكرًا يهدف إلى استمطار السحب

الإمارات تقصف السماء بصواريخ من ملح

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تسعى دولة الإمارات العربية المتحدة إلى تجربة تقنية جديدة تنطوي على إطلاق صواريخ ملح من الطائرات صوب السحب من أجل حثها على إسقاط الأمطار بغزارة.

أشرف أبوجلالة من القاهرة: هذه التقنية تعرف باسم "استمطار السحب"، وتعمل من خلال زيادة درجة التكثيف على أمل النجاح في حث السحب على إسقاط الأمطار في الأخير. ومعروف أن الإمارات تعد واحدة من أكثر البلدان القاحلة في العالم، وتأمل من خلال تلك التقنية الجديدة أن تنجح في زيادة معدلات سقوط الأمطار السنوية، خاصة وأن المعدلات الحالية تعتبر هزيلة إلى حد كبير، ولا تكفي لمعادلة القدر المرغوب فيه هناك.

لفتت في هذا الخصوص صحيفة الدايلي ميل البريطانية إلى أن الإمارات مصنفة من بين أكثر 10 بلدان جافة في العالم بمعدل سقوط أمطار سنوي قدره 78 ملم (3 بوصات)، أي 15 مرة أقل مما يسقط من أمطار في المتوسط كل عام في المملكة المتحدة.

جس طقس
ويحاول الآن المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل أن يعالج تلك المشكلة من خلال إشرافه على ذلك البرنامج الجديد الخاص باستمطار السحب. ويقوم خبراء المركز الذي يوجد مقره في أبو ظبي برصد رادارات الطقس لتحديد المواعيد التي يمكن أن يتم خلالها إقلاع أي من الطائرات الحكومية بهدف القيام بمهام استمطار السحب.

وأوردت الدايلي ميل عن مارك نيومان، نائب رئيس قسم الطيارين لدى المركز، قوله: "بمجرد مشاهدة بعض تكوينات سحب الحمل الحراري، فان الإدارة سرعان ما تكلفنا بالقيام برحلات تعنى باستكشاف الوضع والقيام بما يلزم من تدابير وإجراءات".

غزو جوي
وفي حديثه مع الصحيفة من داخل القاعدة الجوية، التي تستضيف 4 طائرات من نوع بيتش كرافت كينغ إير سي 90، يتم استخدامها في تنفيذ برنامج استمطار السحب هناك، أوضح نيومان أن فريق الطيارين يحاول تنفيذ ذلك إن وجد الظروف مواتية.

تابع نيومان بقوله إن فصل الصيف عادة ما يكون أكثر المواسم ازدحامًا بالنسبة إلى تنفيذ تلك النوعية من المهام، موضحًا أن هناك سحبًا لا تستجيب، لكن الغالبية تستجيب.
وسواء كانت تقنية استمطار السحب مجدية بالنسبة إلى زيادة معدلات سقوط الأمطار من عدمها، فإنها لا تزال قيد البحث من جانب العلماء. وذلك مع العلم أن هناك الكثير من الباحثين يشككون في حقيقة وجود تأثير ملحوظ لها على مستويات هطول الأمطار.

&

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الدين قالها
الارض مسطحه -

بخار ماء البحار قد يجتمع منه الماء في السحب بأمر الله سبحانه ، وقد يخلق الماء في الجو فيمطر به الناس بأمر الله سبحانه ، وهو القادر على كل شيء ، كما قال سبحانه وتعالى: (( إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ)) والله جل وعلا أعلم بما يصلح عباده ، فقد يكون تجمع هذه المياه بإذن الله من البحار ثم يجعله الله عذبا بعد ذلك في الفضاء يقلبه الله من ملوحته إلى كونه عذبا ويسوقه في السحاب إلى ما يشاء سبحانه وتعالى من الأراضي المحتاجة إلى ذلك كما يشاء جل وعلا... إلى اخره.السؤال: هل يحق للانسان المؤمن التدخل في الطبيعة ؟هل تلك الامطار التي يتم اسقاطها عمدا في الامارات تحرم منها بلد اخرى ربما؟اليس التلاعب بالتوازن الطبيعي... بطريقة عمل هذه الالة الكبيرة التي اسمها الكون ... يولد مشاكل؟افيدوني افادكم الله وابقاكم على دينكم وايمانكم ورحمني من هذا الدين وايمانه

ماذا حدث للأستسقاء ؟؟
عراقي -

وربما ستتحول الى صلاة لطلب رش الملح السماوي !!؟..

هذه تجربة روسية سابقة
محمد توفيق -

ليس في الأمر ما يدهش كثيراً ، فقد قام الروس ايام الحقبة السوفيتية في الخمسينات باستخدام هذا النوع من الإستمطار الصناعي في بعض مناطق آسيا الوسطى ، وبالضبط في صحارى آق قوم وقرة قوم بهدف استصلاح أراضي شاسعة لغرض الزراعة وجعلها صالحة الإستيطان البشري ونجحوا في ذلك، وبنوا كثيراً من المدن في قلب صحارى كانت قاحلة ورد ذكرها في القرآن باسم أرض "ياجوج وماجوج".