أخبار

طالب أنقرة بالتعاون مع الاكراد لإنشاء المناطق الآمنة

دميرتاش: عملية تركيا ضد داعش غطاء لاستهداف العمال

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اتهم صلاح الدين دميرتاش حكومة أنقرة باستهداف أكراد سوريا من خلال خطة إنشاء المنطقة العازلة على الحدود السورية مع تركيا.

إيلاف - متابعة: قال صلاح الدين دميرتاش، زعيم حزب الشعوب الديمقراطي التركي، في مقابلة مع "بي بي سي"، إن العملية العسكرية التركية ضد مسلحي تنظيم داعش في سوريا هي غطاء لاستهداف حزب العمال الكردستاني (بي كي كي) الانفصالي لا أكثر، حاثًا تركيا وحزب العمال الكردستاني على العودة إلى المفاوضات وعملية السلام التي بدأت بينهما قبل عامين، بينما تقول أنقرة إن هجمات مسلحي الحزب داخل تركيا جعلت محاولات الوصول إلى سلام "أمرًا مستحيلًا".

وتصنف تركيا، ومعها الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي، حزب العمال الكردستاني وتنظيم الدولة الإسلامية جماعات إرهابية. وشنت أنقرة غارات على معسكرات حزب العمال الكردستاني شمالي العراق، بعد هجوم انتحاري أودى بحياة 32 شخصًا بمدينة سوروج التركية.

ويرى دميرتاش أن على تركيا التعاون مع القوات الكردية لإنشاء هذه المنطقة العازلة في سوريا، والتي اتفقت مع الولايات المتحدة على إنشائها داخل الشمال السوري، مقابل السماح للطائرات الأميركية باستخدام قواعد عسكرية تركية لضرب موقع داعش في الأراضي السورية.

وتقول بي بي سي إن هذه المنطقة، التي ستمتد 90 كيلومترًا، ستستخدم لتدريب المعارضة السورية المعتدلة، وتأمل الحكومة التركية أن تتيح هذه المنطقة الأمنة عودة بعض اللاجئين السوريين في تركيا إلى سوريا. إلا أن دميرتاش يصر على رأيه أن واجب تركيا التعاون مع القوات الكردية لتشكيل هذه المنطقة، وهذا ترفضه أنقرة.

بينما نفى جون كيربي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، أن تكون الولايات المتحدة أقرت الضربات التركية في شمالي العراق، قدم حلف شمال الأطلسي - خلال اجتماع طارئ الثلاثاء - دعمًا سياسيًا لحملة تركيا على مسلحي داعش. لكن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان طالب الحلف بأن يعزز مشاركته في هذه الحرب على الارهاب.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
انتصار كردستان مؤكد
باسم زنكنه -

بعد ان انكشف دور تركيا الاردوغانيه فى تاسيس ودعم داعش صبت جام غضبها على الشعب الكردى المظلوم فمن خلال تمثيليه ضرب بعض المواقع لداعش فهى تضرب و بوحشيه ابناء الشعب الكردى لانها تدرك ان الاكراد هم القوه الحقيقيه التى ستغير وجه المنطقه حيث ستاخذ شعوب المنطقه حقها الكامل فى السياده خاصه الاكراد---ان تركيا فى المستقبل قابله للتقسيم لعده دول اولها الاكراد والاشوريون والعلويون وحتى العرب يشكلون نسبه جيده ويستطيعون تاسيس دولتهم هناك(عددهم 600000 نسمه)---ان الفكره من دعم وتاسيس داعش من قبل تركيا هو وقف المد الشيعى فى المنطقه وضرب تجربه اقليم كردستان الناجحه وبالتالى تاجيل مطالب الكرد وكبح جماحهم الى حين لكن ومع الاسف تحول الاخوه من العرب السنه الى اداه رخيصه لاردوغان وحولوهم الى وقود فى هذه الحرب التى جعلتهم الخاسر الاكبر --لقد انقلب السحر على الساحر وستخسر تركيا الاردوغانيه وتموت احلامها فى خرافه عثمانيه جديده يستعبدون بها المسلمين ويسرقونهم لخدمه العنصر التركى تحديدا.