أخبار

شرطي اميركي ابيض يدفع ببراءته من تهمة قتل رجل اسود

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

شيكاغو: دفع شرطي اميركي ابيض امام محكمة في اوهايو (شمال) الخميس ببراءته من تهمة قتل رجل أسود قبل حوالى عشرة ايام خلال تفتيش مروري، في جريمة وصفها المدعي العام بانها "عبثية".

&ومثل الشرطي راي تينسينغ (25 عاما) امام المحكمة وقد ارتدى ثياب السجن المقلمة وكبلت يداه، بحسب مشاهد بثها التلفزيون الوطني.&وامر القاضي بابقائه قيد الاحتجاز محددا كفالة مالية قدرها مليون دولار لاطلاق سراحه.&والشرطي المكلف حراسة حرم جامعة سينسيناتي متهم بقتل مواطنه الاسود سام دوبوز (43 عاما) الذي كان يقود سيارة بدون لوحة تسجيل حين اوقفه في 19 تموز/يوليو في مقاطعة هاميلتون.&وكان الشرطي قال في بادئ الامر للمحققين انه اطلق النار على ضحيته بعدما حاول الاخير صدمه، الا ان كاميرا الشرطي اثبتت ان الاخير لم يكن ابدا عرضة للخطر، بحسب المدعي العام في المقاطعة جوزف ديتيرز.&وكان المدعي العام اكد الاربعاء ان تصرف الشرطي كان خاطئا بالكامل وانه اطلق النار على السائق ما ان هم الاخير بالفرار. وقال ان الشرطي "لم يكن يتعامل مع شخص مطلوب في جريمة قتل، كان يتعامل مع شخص يقود سيارة من دون لوحة تسجيل".&وشدد المدعي العام على ان الشرطي كان يجب عليه ان يدع السائق يهرب لا ان يرديه قتيلا. وقال "اذا فر دعه يذهب. ليس عليك ان تطلق عليه رصاصة في الرأس".&ويظهر في شريط الفيديو الشرطي وهو يدنو من سيارة سوداء ثم يطلب من سائقها اوراقه الثبوتية فيسأله الاخير عن سبب توقيفه ويشرح للشرطي انه نسي رخصة القيادة في المنزل. بعدما تنطلق السيارة ويبدو الشرطي وكانه وقع ارضا في حين تبتعد السيارة.&وما هي الا ثانية واحدة او حتى اقل حتى يستل الشرطي مسدسه ويطلق النار ويبدأ بالركض خلف السيارة التي سرعان ما تتوقف الى جانب الطريق.&ومساء الاربعاء تجمع متظاهرون بهدوء رافعين لافتات كتب عليها "حياة السود مهمة"، العبارة التي تتخذها حركة مناهضة لعنف الشرطة شعارا لها.&وتأتي هذه القضية في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة تصاعدا للتوتر العرقي في أعقاب سلسلة حوادث قتل خلالها اميركيون سود على ايدي رجال شرطة بيض في ظروف مثيرة للجدل.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عنصرية السود ضد البيض
خالد -

لو تصرف اي مجرم في اي دولة كما يتصرف هؤلاء المجرمين (لا ابيض و لا اسود) لقتلهم الشرطة (لا ابيض و لا اسود) و لكن في أمريكا الرئيس نفسه مجرم و يتدخل في كل قضية و يدخل العنصرية فيها و الموضوع ما فيه أصلا - سواء كنت ابيض ام اسود ام غير ذلك و قمت باستفزاز و تهديد رجل الشرطة- سيقوم بإيقافه بالقوة حتى لو استدعى ذلك القتل- تعبنا من هذه المقالات التى تمجد المجرمين و استفزازاتها و تنسى ذكر اجرام المقتول و أعماله آلتى أدت الى قتله....متى يفهم العالم ان للسود في أمريكا حقوق اكثر من بقية الخلق؟ و لكن الكثير منهم يحب الاجرام بدلا من الاستفادة و العمل و بناء مجتمع مزدهر- ٩٣٪ من قتلة السود في أمريكا هم سود!