أخبار

هجوم على معسكر للجيش في شمال مالي ومقتل 10جنود

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

باماكو: قتل عشرة جنود ماليين الاثنين في هجوم على معسكرهم في منطقة تمبكتو شمال مالي حيث ما زال جهاديون ينشطون على الرغم من وجود قوات وطنية واجنبية.

وهذا الهجوم العنيف هو الثاني خلال شهر واحد بعد العملية التي استهدفت في الثاني من تموز/يوليو كتيبة بوركينا فاسو في بعثة الامم المتحدة في مالي في جنوب غرب تمبكتو ما اسفر عن مقتل ستة عسكريين ماليين. وتبنى هذه العملية حينذاك تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.

واستهدف الهجوم صباح الاثنين مخيما للجيش المالي في غورما راروس على بعد نحو 140 كلم شرق تمبكتو، حسبما ذكرت مصادر عسكرية مالية وصفت المهاجمين بانهم "ارهابيون" و"جهاديون".

وقال مصدر عسكري اتصلت به وكالة فرانس برس "صباح اليوم تعرض معسكر غورما-راروس لهجوم ارهابي خلف عشرة قتلى في صفوفنا. حتى الان ما زلنا نعمل على جمع المعلومات من الموقع".

واضاف هذا المصدر ان الهجوم وقع "حوالى الساعة 5,30" بالتوقيت المحلي وتوقيت غرينتش. وارسل عسكريون الى موقع الهجوم الذي يبعد نحو 140 كلم شرق تمبكتو.

واكد مصدر عسكري آخر الهجوم، وهو مسؤول في الجيش تم الاتصال به في باماكو، موضحا انه استهدف "وحدة للحرس الوطني" متمركزة في غورما-راروس.

واضاف ان "نحو عشرة من رجالنا قتلوا" من قبل المهاجمين وهم "جهاديون مرتبطون بانصار الدين".

واكد المصدران العسكريان انه تم ارسال تعزيزات الى المكان.

وتحدث احد سكان غورما راروس لفرانس برس عن سقوط "عشرة قتلى واصابة شخصين بجروح طفيفة".

واوضح هذا المصدر الذي طلب عدم كشف هويته ان "اللصوص المسلحين وصلوا قبيل الساعة 5,30 وهاجموا. لم يستغرق الامر طويلا وانتهى حوالى الساعة 6,00 او 6,30". واضاف "لزمنا منازلنا ولن نبدأ بمغادرتها قبل الساعة السابعة. نشعر بالخوف".

واكد احد سكان تمبكتو لفرانس برس انه اتصل بسكان في غورما راروس تحدثوا عن "مقتل عشرة من عناصر الحرس الوطني والاستيلاء على سيارة واحراق اخرى" من قبل المهاجمين. وتابعو ان هؤلاء هتفوا "الله اكبر" عند دخولهم الى المخيم.

وتتركز هجمات الجهاديين في شمال مالي لكنها امتدت منذ مطلع العام الى الوسط ثم وصلت اعتبارا من حزيران/يونيو الى الجنوب قرب الحدود مع ساحل العاج وبوركينا فاسو.

وفي نيسان/ابريل 2012 سيطرت حركة انصار الدين وجماعتان جهاديتان اخريان على المناطق الشمالية هما تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي وحركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا.

وكان جنديان ماليان قتلا وأصيب اربعة آخرون السبت في كمين نصبه مسلحون قرب نامبالا (وسط) قرب الحدود مع موريتانيا.

وقالت الحكومة المالية ان القوات المسلحة "باشرت فورا الملاحقات وضبطت معدات عسكرية خفيفة"، من دون ان يتضمن بيانها اي اشارة الى هوية المهاجمين او الجهة التي ينتمون اليها.

ولدى الجيش المالي ثكنة في نامبالا هاجمها مسلحون اسلاميون متطرفون في كانون الثاني/يناير ما اسفر عن مقتل اكثر من 10 عسكريين. ويومها تبنى الهجوم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب العربي وذلك عبر وكالة الانباء الموريتانية الخاصة "الاخبار".

وفي منتصف تموز/يوليو قتلت القوات المالية عددا كبيرا من الجهاديين بالقرب من الحدود الجنوبية للبلاد مع ساحل العاج ودمرت معسكرا للمتمردين في غابة واقعة على الحدود.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف