أخبار

العلاقات الثنائية وأزمات الإقليم موضع بحث معمّق

عبدالله الثاني يحادث محمد بن سلمان في عمّان

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نصر المجالي:&في إطار جولاته العربية والدولية للتحادث مع القادة العرب والأجانب، وصل ولي ولي العهد السعودي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، إلى عمّان في زيارة رسمية هي الأولى منذ توليه لمنصبه، وذلك تلبية لدعوة من العاهل الأردني.واستقبل الملك عبدالله الثاني بعد ظهر الثلاثاء، الأمير محمد بن سلمان، حيث علم أن العلاقات الثنائية وأوجه التعاون بين البلدين الشقيقين والتطورات الراهنة في إقليم الشرق الأوسط وأزمات اليمن وسوريا ومكافحة الإرهاب، والملف النووي الإيراني كانت موضع بحث معمّق خلال اللقاء.&&وكان ولي ولي العهد السعودي، زار روسيا وفرنسا ومصر وأجرى محادثات مع قادة تلك الدول حول العلاقات الثنائية وازمات المنطقة وسبل الوصول إلى حلول حولها.&وقال وزير الإعلام والناطق باسم الدولة الأردنية، محمد المومني، إن ولي ولي العهد السعودي، ووزير الدفاع سيتطرق خلال الزيارة إلى عدة ملفات أبرزها الملف اليمني، ومكافحة الإرهاب، والسوري، وكذلك الملف الإيراني لاسيما الاتفاق النووي، بالإضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين وبحث اوجه التعاون.وأضاف المومني لقناة (العربية) أنه سيتم تبادل الرؤى في الملفات الإقليمية المختلفة ووجهات النظر الاستراتيجية، وسيتم بعدها ترجمة التوافقات السياسية على أرض الواقع. وأشار إلى أن الزيارة ستركز على الأبعاد الاستراتيجية الاقليمية والثنائية وبعدها سيتم الحديث عن تفاصيل القرارات.
تشاور وتنسيقمن جهته، قال السفير السعودي في عمان، سامي الصالح، إن زيارة الأمير محمد بن سلمان، ولقاءه مع الملك عبد الله الثاني، تأتي في إطار التشاور والتنسيق المستمرين بين البلدين الشقيقين حيال التطورات بالمنطقة، والتي تتسم بالدقة والحساسية.واكد الصالح في تصريح لـ(بترا) على متانة العلاقات القائمة بين البلدين الشقيقين، لافتا إلى متانة الروابط الأخوية القائمة بين الشعبين والتي وصفها بالراسخة والقديمة والمتينة والمتجذرة منذ تأسيس المملكتين الشقيقتين، وهي علاقات تعاون وتشاور وتنسيق وثيق ازاء مختلف التطورات والقضايا المحلية والاقليمية والدولية.&كما أكد أن العلاقات تمر بافضل مراحلها لحرص القيادتين الشقيقتين وتوجيهاتهما المستمرة لتطوير هذه العلاقات، والنهوض بها إلى مستويات افضل، بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.وكان في استقبال ولي ولي العهد السعودي، في المطار، الأمير فيصل بن الحسين، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، الدكتور فايز الطراونة، ونائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة، ومستشار &الملك للشؤون العسكرية، رئيس هيئة الأركان المشتركة، الفريق أول الركن مشعل الزبن، ومستشار الملك لشؤون الأمن القومي مدير المخابرات العامة، الفريق أول فيصل الشوبكي، ومدير جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، ومبعوث الملك للمملكة العربية السعودية، الدكتور باسم عوض الله، وأمين عمان عقل بلتاجي، ومحافظ العاصمة خالد أبو زيد، وعدد من المسؤولين من مدنيين وعسكريين، وأركان السفارة السعودية في عمان.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا غير
امران يناقشان -

الامر الاول استقدام قوات اردنية وايصالها لعدن " كما كانت قوات الدرك في البحرين" مقابل بعض المنافع الاقتصادية! , الثاني: التهيئة للدخول الى سوريا من الجنوب لتكوين دولة مقابل دولة الاسد ودولة الاكراد في الشمال وهذا ما تم التفاهم عليه مع وزراء الخارجية الامريكي والروسي في قطر. ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.