المتحدثان الرئاسيان تحدثا عنها بدون تحديد موعدها
قمة رابعة وشيكة بين بوتين والسيسي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أعلن في كل من موسكو والقاهرة، عن قمة وشيكة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والمصري عبد الفتاح السيسي وهي ستكون الرابعة من نوعها منذ حزيران (يونيو) 2014 العام.
نصر المجالي: لم يتحدد بعد موعد القمة الجديدة، لكن السكرتير الصحفي لرئيس الدولة الروسية، دميتري بيسكوف، قال للصحافيين في موسكو، الجمعة، إن لقاء قمة جديدا بين الرئيسين بوتين والسيسي يجري التخطيط له من الآن، لافتا إلى أن "الحوار بين الرئيسين الروسي والمصري يحمل طابعاً منتظماً، وهو غني المضمون دوما".
ومن جهته، قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، السفير علاء يوسف، في تصريح خاص لوكالة (سبوتنيك) الروسية، الجمعة، إنه "يتم التحضير حالياً لعقد قمة بين الرئيسين المصري عبدالفتاح السيسي والروسي فلاديمير بوتين في العاصمة الروسية موسكو"، في ثالث قمة يعقدها زعيما الدولتين خلال العام الجاري 2015، والرابعة منذ تولي الرئيس المصري منصبه.
وحول موعد انعقاد القمة بين الزعيمين، قال يوسف "حتى الآن التحضيرات جارية، ولم يتم تحديد موعد القمة"، مؤكداً أن القمة تأتي في إطار تعزيز العلاقات المشتركة بين القاهرة وموسكو.
ويشار إلى أن& السيسي كان زار روسيا في آب (أغسطس) 2014، والتقى نظيره الروسي في مدينة سوتشي، الواقعة على ساحل البحر الأسود.
وخلال العام الجاري 2015، التقى الرئيسان المصري والروسي مرتين أولاها في شباط (فبراير) 2015، حين قام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بزيارة رسمية إلى مصر، وأعقبها في أيار (مايو) الماضي، مشاركة الرئيس المصري في احتفالات الذكرى السبعين للانتصار على النازية في العاصمة الروسية موسكو، فيما يعتبر اللقاء المرتقب الذي يجري التحضير له حاليا، هو القمة الثالثة بينهما خلال العام الجاري.
يذكر أن رئيس الوزراء الروسي، دميتري ميدفيديف، شارك يوم الخميس في مراسم افتتاح قناة السويس الجديدة، وعقد لقاء في مدينة الإسماعيلية مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بعد انتهاء الاحتفالية المصرية.
&
وتركزت المحادثات بينهما على بحث سبل تفعيل التعاون الثنائي بين روسيا ومصر في مجالات الاقتصاد والتجارة، إلى جانب تبادل الآراء حول أهم قضايا المنطقة العربية، وفي مقدمتها ضرورة تسوية النزاعات ومكافحة الإرهاب.
&
التعليقات
اثارة بوتين للملف القبطى
جاك عطالله -ادعو الرئيس بوتين لبحث ملف الاعتداء المستمر على مسيحيى مصر مع الرئيس السيسى بالاجتماع المرتقب - السيسى يتقاعس ويوافق ضمنيا على التنكيل بهم وسرقة ممتلكاتهم وابادتهم والاعتداء على اعراض بناتهم بالخطف و الاغتصاب على يد السلفيين والاخوان بتشجيع واضح وحماية كاملة من كل اجهزة الحكومة والسيسى شخصيا لا يعطى المسيحيين اى حقوق سياسية ولا يشركهم بالحكم ولا بالاستفادة من الدخل القومى و يمنع اعادة بناء ما حرقوه الاخوان والسلفيين بتقاعس الشرطة من مائة كنيسة ولم يعيد البنات المغتصبات ولا حاكم مغتصبيهم و يمنع تعيين الاقباط بالوظائف الحكومية والادارات الهامة