أخبار

حياة الأديبة المصرية غنية بالتجارب والتناقضات

غوغل يحتفي بذكرى لطيفة الزيات

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

غيّر "غوغل" شعاره الرسمي ليحتفل بالذكرى 92 لميلاد الكاتبة والناقدة المصرية لطيفة الزيات، التي حفلت حياتها بالتجارب الشخصية والنضالية المتناقضة، وتركت وراءها آثارًا أدبية ونقدية مهمة.

احتفاءً بالذكرى 92 لميلاد الأديبة والناقدة المصرية لطيفة الزيات، وجريًا على عادته في تكريم الأدباء والمشاهير، غيّر محرك البحث "غوغل" الصورة الرسمية لشعاره على صفحة بدايته، إذ وضع مكانها صورة تعبيرية للزيات وهي تمسك بكتاب "ليلى".&سيرتها الغنية&ولدت الزيات في مدينة دمياط، فى 8 آب (أغسطس) 1923، وحصلت علومها في جامعة القاهرة حيث حصلت على دكتوراه فى الأدب في عام 1957.&&بدأت عملها الجامعي منذ عام 1952, وكانت انتخبت عام 1946وهي بعد طالبة أمينًا عامًا للجنة الوطنية للطلبة والعمال، التي شاركت في حركة الشعب المصري ضد الاحتلال البريطاني. تولت رئاسة قسم اللغة الإنكليزية وآدابها خلال عام 1952، إضافة إلى رئاسة قسم النقد في معهد الفنون المسرحية، وعملت مديرة لأكاديمية الفنون.&كما شغلت منصب مدير ثقافة الطفل، ورئيس قسم النقد المسرحي في معهد الفنون المسرحية بين عامي 1970 و1972، ومديرة أكاديمية الفنون بين عامي 1972 و1973.&وهي أستاذة الأدب الإنكليزي في كلية البنات في جامعة عين شمس سابقًا، وحائزة على جائزة الدولة التقديرية للأدب في عام 1996.&وكانت الزيات رمزًا من رموز الثقافة الوطنية والعربية، وإحدى رائدات العمل النسائى فى مصر، ولها سجل حافل بالريادة فى جميع المجالات التى خاضتها والعديد من الأعمال الأدبية.&&تجاربها الثلاث&احتفظت الزيات برؤيتها مناضلة مصرية، لا مجرد أنثى، حتى في فترات خطبتها وزواجها. تعلقت بالماركسية وهي طالبة في كلية الآداب في جامعة فؤاد الأول، ومع هذا كان عبد الحميد عبد الغني، الذي اشتهر باسم عبد الحميد الكاتب، أول من خطبها للزواج، ولم يكن ماركسيًا بل كان يمضي ردحًا من نهاره وليله في المسجد، حافظًا التاريخ الإسلامي. ما قدر لهذه التجربة أن تتم، فارتبطت بأحمد شكري سالم، الدكتور في العلوم في ما بعد، وأول شيوعي يحكم عليه بالسجن سبع سنوات، بعد اعتقاله ولطيفة في عام 1949 على ذمة القضية الشيوعية. إنفصلا طلاقًا بعد الحكم على شكري وخروجها بريئة من القضية.&وقمة تناقض شخصيتها كامن في زواجها من الدكتور رشاد رشدي، اليميني الذي وصفته بأنه " أول رجل يوقظ الأنثى فيّ"، بحسب قولها.&&آثارها الباقية&كانت الزيات عضوًا في مجلس السلام العالمي، وعضوًا مؤسسًا في لجنة الدفاع عن الثقافة القومية. تعرضت للاعتقال في عام 1981، ايام الرئيس المصري الراحل أنور السادات، فكتبت سيرة ذاتية بعنوان "حملة تفتيش" عن ظروف اعتقالها.&من مؤلفاتها: الشيخوخة (مجموعة قصصية)، صاحب البيت (رواية)، بيع وشرا (مسرحية)، الباب المفتوح (رواية تحولت فيلمًا سينمائيًا من بطولة فاتن حمامة وإخراج صلاح أبو سيف)، وحملة تفتيش.&كما كتبت الزيات في النقد الأدبي، ومن آثارها في هذا السياق حركة الترجمة الأدبية في مصر، مقالات في النقد الأدبي، من صور المرأة في القصص والروايات العربية، ونجيب محفوظ: الصورة والمثال.&توفيت لطيفة الزيات في القاهرة في 11 أيلول (سبتمبر) 1996.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
و لنتذكر....
حمد -

و نتذكر ايضا ان غوغل رفضت رفضا تاما ان تزيل الصرر المهينة للرسول (ص).... ما آدم اننا قاعدين نصفق لما تعمله و من تمجده غوغل